توجه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي، الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح، اليوم الأربعاء إلى السعودية يرافقه وفد أمني رفيع المستوى، وذلك للمشاركة في أعمال الدورة 30 لمجلس وزراء الداخلية العرب، والتي ستعقد بالعاصمة الرياض يومي 13 و14 مارس الجاري. وأكد الشيخ أحمد الحمود- في تصريح له قبل مغادرته- أن الظروف الراهنة على الساحة العربية تمر بمرحلة دقيقة وبالغة الحساسية، الأمر الذي يتطلب تكثيف التعاون والتنسيق العربي في شتى المجالات الأمنية والتشاور في المستجدات الراهنة وتحديد الرؤى المشتركة لمواجهة تلك التطورات والتعامل مع تأثيراتها من خلال رؤية تنفيذية موحدة على الساحة الإقليمية. وقال: "إن المجلس الوزاري سيناقش عددا من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة، من أهمها تعزيز مجالات التعاون الأمني بين وزارات الداخلية في الدول العربية". وأشار إلى أن وزراء الداخلية العرب سيتبادلون الحوار والمناقشات خلال اجتماعات الدورة حول ما تم إنجازه من قرارات الاجتماعات السابقة وما قامت به الأمانة العامة للمجلس من جهود خلال العام ودورها في متابعة وضع هذه القرارات موضوع التنفيذ. وذكر، أن هناك العديد من التقارير السنوية المتعلقة بالخطط المرحلية لتنفيذ الاستراتيجيات العربية الموحدة للجرائم الإلكترونية والاقتصادية والسلامة المرورية ومكافحة الإرهاب والاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية وغيرها من مواضيع أمنية تتطلب الإسراع في إقرارها في إطار رفع قدرات أجهزة الأمن العربية وتمكينها من مواجهة المستجدات.