بعد ان انتهت احتفالات الشعب المصرى بذكرى تحرير سيناء استوقفنى مشهدين الاول جاء تلقائياً يعبر عن حالة الحب والامان التى يعيشها الشعب المصرى فى ظل وجود صمام امان (جيش مصر ) الذى يسهر على امنه مما دفع العديد منهم الى ان يحمل ( البيادة العسكرية ) فوق رأسه ولكن ذلك لم يرضى الخونة والعملاء كما لم تسلم منهم السيدة العظيمة والدة الشهيد أحمد محمد عبد الرازق الذى استشهد فى كمين كرم القواديس والتى ظهرت خلال الاحتفالات وهى تضع على رأسها بيادة ابنها الشهيد الذى استشهد دفاعاً عن عرض كل نساء مصر بدلاً من ان يتركهن سلعة تباع على ايدى الخونة والارهابين كما يدث فى سوريا والعراقفأعلنت انها مع دولتها وجيشها وهذا شرف لها ولكل المصريين من التمويل الاجنبى والعمالة لدولة اجنبية لهدم الوطن . المشهد الثانى والذى اعتقد انه جاء بعد مكيدة خبيثة من الخبثاء كارهى الوطن عبدة الدولار عندما ظهربعض الاشخاص فى ميادين مصر يحملون علم السعودية في احتفالات عيد تحرير سيناء كما فعلها مرسى عندما قام برفع علم المعارضة السورية اثناء الاحتفال بنصر اكتوبر وان واقعة رفع علم السعودية جاءت بعد قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي والخاص بتوقيع إتفاقية اعادة رسم الحدود البحرية بين مصر والسعودية وعودة تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية مما يدل على ان ذلك محاولة خبيثة لتأجيج العلاقة بين البلدين الشقيقين التى لاتحتاج الى مزايدة من احد بل مرفوض اى محاولة لتعكير تلك العلاقة فتم الاستعانة ببعض العملاء الداخليين وقاموا برفع علم السعودية بعد ان قبضوا ثمن خيانتهم لمصرمثلما فعل بعضهم امام سفارة ايطاليا بالقاهرة من رفع علم إيطاليا احتجاجاً على مقتل ريجيني … ونقول لكى الله يا مصر وكما قال المولى عز وجل ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) صدق الله العظيم .