وقطعتها نصفين ورميت كل جزء في مكان علشان متكشفش" كتب : أحمد عبد الوهاب أدلى المتهم بقتل شقيقته وتقطيع جثتها لنصفين باعترافات تفصيلية أمام المستشار حسام نصار مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة، حيث اعترف المتهم قائلاً "أيوه أنا اللي قتلتها مبتسمعش الكلام، كانت بترجع كل يوم الفجر، ونبهتها أكتر من مرة متتأخرش، الناس ابتدت تتكلم، وكل ما أنزل على القهوة أسمع تلقيح بكلام فارغ" وأضاف المتهم ويدعى صبحي. ب. م، "كنا سند بعض بعد ما ابويا قسى علينا ورمانا من عمر 5 سنين في الشارع عشان نشتغل وياخد فلوس من ورانا .. ساعدتني اشتغل ولما الدنيا قفلت معايا عايرتني إنها بتصرف عليا محستش بنفسي إلا وأنا بخنقها وبغرس السكينة في جسمها وقطعتها نصفين عشان أخفي الجثة " بهذه السطور لخص المتهم بقتل شقيقته "نفسية" وتقطيع جسدها نصفين تفاصيل جريمته بتحقيقات النيابة العامة حيث سرد اعترافات تفصيلية لما ارتكبه وقال المتهم في تحقيقات التي باشرها طارق جودة وكل أول نيابة حوادث جنوبالجيزة، واستمرت قرابة 6 ساعات متواصلة، حيث قال أنه لديه 4 أشقاء المجني عليها أحدهم كانوا يعيشون في منزل بمدينة طنطا بالغربية، وأن والدهم كان يقسو عليهم للغاية حتي أنه أخرج شقيقته القتيلة منذ أن كانت في الخامسة من عمرها للخدمة في البيوت، وهو ما فعله معه أيضا حيث أجبره على العمل في سن صغيرة وتنقل من عمل لآخر وكان والدهما يستولى على أموال عملهم . وأوضح المتهم أن والده أجبر شقيقته المجني عليها من الزواج من رجل ترفضه وكان عمرها 18 عاما، واستمرت في زواجها عاما حتي تركت منزل زوجها لكثرة الخلافات وتطلقت منه، إلا أنها ومع ازدياد ضغط والدهم عليها تركت منزل أسرتها، واتجهت للعمل بمدينة "مرسي علم" وعملت بالفعل في مركز للمساج لمدة 7 سنوات .. ويستكمل المتهم حديثه قائلا: أنه مع ازدياد تسلط والده واستيلائه على أمواله مع تنقله من مهنة لأخرى دفعه لاتباع نهج شقيقته بترك المنزل، وسافر إليها للعمل برفقتها بمرسي علم وعمل في مخبز، وكفرد أمن في أحد الشركات، إلا أن الحال تبدل بعدما تعرفت شقيقته على سائح ألماني الجنسية، الذى وعدها بالزواج وبأنه سوف يشهر إسلامه، فسافرت لمحافظة الجيزة حتى تتعلم اللغة الألمانية ليسهل التواصل مع زوجها المستقبلي، وبالفعل إلتحقت بمعهد يسمي "جوتا" للغات، بمنطقة الدقى، واستاجرا شقة هناك. وعن جريمته تابع المتهم أمام النيابة: أنه بدأت الخلافات بينه وبين شقيقته، بعدما انتقلا من منطقة الدقي، ليعيشا في بولاق الدكرور فكانت المجني عليها تستغل أي فرصة خلاف بينهما حتى تعايره بالانفاق عليه، وأنه عاطل عن العمل ولا قيمة له ولا فائدة منه، ويوم الواقعة ومع حدوث مشاجرة بينهما إنتاب المتهم حالة من الغضب العارم عندما صفع شقيقته فردت له الصفعة وقال في التحقيقات التي أجريت برئاسة المستشار أحمد ناجي رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة الكلية : لم أشعر بنفسي إلا وقد اطبقت يدي علي رقبتها فسقطت على الأرض فاسرعت باحضار السكين وغرستها عدة مرات في بطنها وصدرها حتي جحظت عيناها ولفظت انفاسها الاخيرة " . ويستكمل المتهم قائلا : "جلست بجوار الجثة قرابة 10 ساعات افكر فيما سافعله حتي هداني تفكيري لشطرها نصفين فاستخدمت سكينا ضخماوبدات في فصل الجزء السفلي عن الجزع حتي تمكنت من قسمها نصفين ووضعت الجزء الأعلى في حقيبة سفر، واستقللت توك توك وابلغت سائقه إني سأسلم الحقيب لشخص أعلى الطريق الدائري والقيت بالحقيبة ثم عدت إلى المنزل ولففت الجزء الثاني في بطاطين وسجادة ووضعهته داخل شنطة بلاستيكية والقيته بالعمرانية. وأضاف قائلاً: أنه تخلص من السكينتين بإلقائهما في القمامة، وأخذ 3 هواتف ملك شقيقته القتيلة باع اثنين منهما بشارع عبد العزيز، ثم أخفى لاب توب ملكها لدى صديقه بالغربية، وألقي مصوغاتها الذهبية في النيل خشية القبض عليه أثناء بيعها، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت له تهمة القتل العمد. ونجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة برئاسة اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة للمباحث في إلقاء القبض علي المتهم حيث نجح فريق البحث بقيادة العميد طارق حمزة مفتش قطاع غرب الجيزة والمقدم هني الحسيني رئيس مباحث بولاق الدكرور والمقدم محمد الشاذلي رئيس مباحث العمرانية والرائد محمود عبد المولي معاون مباحث العمرانية في القاء القبض علي المتهم اثناء ابلاغه عن ان الصور المنشورة لشقيقته حيث اعترف امام الضباط بارتكاب الجريمة .