تقدمت الزميله" أمل أيوب" رئيس قسم النقابات بجريدة المسائية مؤسسة أخبار اليوم ببلاغ للنائب العام المستشار طلعت ابراهيم قيد برقم 2921/ ضد الزميل محمد كارم محمود ( الشهير ) بكارم محمود سكرتير عام نقابة الصحفيين وعضو الجمعية العمومية والمين المساعد المالي للاتحاد العام للصحفيين العرب ووجهت الزميلة لكارم محمود تهمة السب والقذف العلاني أثناء مشاركتها لاجتماع رابطة أصحاب المعاشات بنقابة الصحفيين الثلاثاء الماضي الموافق 12 فبراير 2013 حيث اعتدى المشكو في حقه علي الزميله بالسب والقذف خلال الاجماع بعد رفضه (سكرتير عام النقابة ) الاستفسار عن سر عدم صرف قيمة المعاش لشهري يناير وفبراير رغم استلام النقابة لشيك المخصصات بقيمة مليون ونصف المليون جنيه من وزارة المالية لدعم صندوق المعاشات وقام بمقاطعتها و" قال " انتي اللي باعتك النقيب لتحضري الاجتماع عشان تبلغية الاخبار أنا جزمتي اشرف منك ومن اللي باعتك " وقالت أمل أيوب ارفض ذلك التجاوز الفظ للاسباب التالية: 1- أن التجاوز صدر من شخص نقابي، المفترض أنه مدافع عن حقوق الزملاء وليس معتدي عليهم. 2- بصفتي محررة نقابة من حقي حضور أي اجتماع ومراقبة اداء المجلس والنقيب لصالح الجمعية العمومية عبر مهمتي كصحفية تكتب عن مصدرها. 3- كيف لنقابة الصحفيين وهي تطالب بقانون يكفل حرية تداول المعلومات أن يعتم سكرتير النقابة على شئونها واجتماع عام ويعتدي لفظياً على محررة نقابية؟!!!. 4- أنا عضو جمعية عمومية و كارم محمود سكرتير عام النقابة وذلك يضاعف الجرم ويحولة لمأساة، كونة ليس مصدر حكومي من غير الصحفييين فإذا كان سكرتير عام النقابة صدره ضيق حرج وكأنه يتصعد إلى السماء لمجرد سؤال أو انتقاد لاداءه النقابي فما بالنا بالمصادر المعادية لحرية الصحافة ، ومنها ينتقد بشكل يتجاوز إلى تجريح.. وأضافت مستنكره نحن أعضاء الجمعية العمومية والنقابة نتشدق جميعاً بالحديث عن الحرية والحق في النقد ، ثم أفاجئ بسكرتير النقابة يتجاوز بحقي لمجرد نقد، مما يعد انتهاك لميثاق الشرف الصحفي..الذي تنص مادته الأولى على " حرية الصحافة من حرية الوطن، والتزام الصحفيين بالدفاع عن حرية الصحافة، واستقلالها عن كل مصادر الوصاية و الرقابة و التوجيه و الإحتواء واجب وطني ومهني مقدس.."، والسكرتي العام للنقابة حاول ترهيبي لمنعي من ممارسة مهنتي بحرية تبيح لي نقد الاداء ..والمادة السادسة من باب الواجبات تنص علي " كل خطأ في نشر المعلومات يلتزم ناشرة بتصحيحه فور اطلاعه علي الحقيقه وحق الرد أو التصحيح حدود الموضوع، وألا ينطوي على جريمة يعاقب عليها القانون، أو مخالفة للآداب العامة، مع الإعتراف بحق الصحفي في التعقيب" وإذا كان الزميل يجهل الأساليب القانونية للرد والتصحيح بفرض نشر شئ مغلوط – وهو ما لم يحدث- فإن هذا في حد ذاته مصيبة، لكن أن يسب ويقذف فتلك جريمة!!.كما ينص ميثاق الشرف الصحفي علي الا يجوز منع الصحفي من حضور الإجتماعات العامة و الجلسات المفتوحة ما لم تكن مغلقة أو سرية بحكم القانون و إهانة الصحفي أو الإعتداء عليه بسبب عمله يعد عدوانا على حرية الصحافة و حق المواطنين في المعرفة.". يذكر أن الزميله حصلت امس الثلاثاء 19 فبراير علي الموافقة بإذن الخصومة الذي تقدمت به فور سب السكرتير العام لها .