أكدت الدكتور كريمة الشامى رئيس الجمعية المصرية للحفاظ على صحة المرأة ،وعضو الهيئة العليا للمركز المصرى للدراسات والبحوث الاقتصادية والسياسية والإنمائية ان هناك قصورا في منظومة الانتخابات فيما يخص تمثل المرأة ،على الرغم من النجاح النسبي لآلية الانتخابات في مصر ، وأضافت قائلة : النظام الفردي يضر بتمثيل المرأة في البرلمان ،ولتحقيق تمثيل حقيقي للمرأة في البرلمان ، يجب على الدولة و منظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق المرأة دعم وتمكين النساء من المناصب السياسية ومراكز صنع القرار والذي من شأنه اكتساب ثقة المجتمع وقبوله للتمثيل النسائي بما يدعم موقف المرأة كمرشحة في البرلمان ، وطالبت الآحزاب والتيارات السياسية أن تتبنى سياسات واضحة لدعم مشاركة النساء في الحراك السياسي وفي صنع القرار ودعم وإعداد الكوادر النسائية القادرة على كسب ثقة الجماهير وخوض المعارك الانتخابية بنجاح وأن تتفق على ترشيح سيدات ذات شعبية واسعة.، كما طالبت الدكتورة كريمة الشامى فى تصريح ل صفحة " منظمات " تعليقا على نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية فى الاستحقاق الأخير لخارطة الطريق بوضع برامج خاصة لاكتشاف وصقل وتدريب وتمكين القيادات النسائية، على أن تقوم تلك البرامج بتأهيل النساء لخوض الانتخابات الداخلية بالأحزاب،ثم المحلية وأخيراً الانتخابات النيابية والوصول لمراكز صنع القرار. . وأيضا وضع مؤشرات كمية ونوعية لقياس نسبة عضوية النساء في كل حزب، ونسبة شغل النساء للمراكز القيادية في الأحزاب الليبرالية، ونسبة المرشحات من النساء على قوائم الأحزاب في الانتخابات المحلية والنيابية، ومدى فاعلية النساء في صنع القرار السياسي، وقياس هذه المؤشرات بصورة مستمرة لاستبيان مدى التقدم في تحقيق الأهداف المرجوة. .. وأكدت على أهمية تقليل الفجوة بين القوانين ومجال التطبيق الفعلي ليضمن حقوق النساء ويحفظ كرامتهن الإنسانية ويفعل مشاركتهن في مختلف المجالات،عقد الندوات وورش العمل في عمق المجتمعات لتوعية المجتمع برجاله ونسائه، إلى أهمية تفعيل دور المرأة في المجتمع على أسس المساواة والمواطنة. . وطالبت بوضع سياسة محددة ومفعلة للدعاية الانتخابية بحيث تكون ( الدعاية ) داعمة للدولة و لدائرة المرشح ، وتابعت فبدلا من البانارات وأرقامها وأحجامها يمكن الآستفادة من جزء من المال ليعود بالنفع على أهالى الدائرة ، وكذلك وضع الآليات المناسبة لكيفية التنفيذ وكذا تحديد العقاب والتطبيق الفورى لاى اختراق لهذه السياسات .. وقالت رئيس الجمعية المصرية للحفاظ على صحة المرأة : لا يمكن ان تكون هناك انتخابات نزيهة وحقيقية إلا في ظل وجود آلية ومنظومة شفافة ومحايدة لتنفيذ عملية الانتخابات .. كما طالبت بتعديل سياسة القوائم الانتخابية ، وبررت ذلك بأنها تؤدي إلى اختلال كبيرفي العملية الديمقراطية بحيث يكون الحكم مسبقاً باستمرار الأحزاب السياسية في مجلس النواب بنفس النسب المئوية.. وتغلق مجال التنافس الديمقراطي أمام الأحزاب السياسية الأخرى الجديدة أو التى لم تحصل على مقاعد في البرلمان أو المستقلين الحقيقيين والتقاسم الحزبي السياسي. الإعلام في الانتخابات، وشددت على أهمية التزام وسائل الإعلام بمختلف أشكالها؛ المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، العامة والخاصة، بالأطر التشريعية والممارسة المهنية ، وتابعت قائلة : لتعمل وسائل الإعلام المختلفة من خلال رؤية واضحة ومحددة الأهداف، ووفقاً لاحتياجات المجتمع المصرى ، فدور وسائل الإعلام يعتبر أحد أسس نجاح العملية الانتخابية ،لأن الإعلام هو العامل الذي يؤثر بشكل كبير في نتائج الانتخابات إلى حد جعل البعض يُؤكد أن للإعلام يُمثل نصف المعركة الانتخابية، وله دور كبير فى تعزيز فوز مرشحين بعينهم أو المساهمة فى عدم فوز آخرين .