أوضح الدكتور عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسي حزب التحالف الاشتراكي، وعضو جبهة الإنقاذ، أن الرئيس «مرسي» أنهى الحوار الذي جرى مع القوى المدنية، بعدما أصدر الإعلان الدستوري الذي أهدر استقلالية السلطة القضائية، وقام بتحصين قرارات «مرسي» والجمعية التأسيسية لوضع دستور البلاد. وشدد خلال مداخلة هاتفية له في برنامج " زى الشمس" على فضائية «cbc»، على رفضه المشاركة في الحوار الذي تعقده مؤسسة الرئاسة، حيث لم تتوافر فيه صفة العلنية حتى يعرف الشعب المصري توجهات القوى المدنية و السياسية المختلفة. ونوه عن رفض جبهة الإنقاذ لدعوة الحوار مع الجمعية التأسيسية لوضع دستور البلاد، مشيرا إلى أنه لم يعد لهذا الحوار أية فائدة، فدور الجمعية التأسيسية قد انتهى بتسليم مشروع الدستور إلى رئيس الجمهورية و التصديق عليه. وشدد على أن دعوة الجمعية التأسيسية، هي بالأساس لعمل مناظرة مع القوى السياسية المعارضة للدستور، وهي عملية الهدف منها التأكيد على أن المختلفين على الدستور ليس لهم حق في ذلك.