أكد عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن دعوة الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، للاستفتاء علي الدستور منتصف ديسمبر المقبل هي في الظاهر احتكام للشعب ولجموع المواطنين في العملية الديمقراطية، لكنها في الوقت نفسه وفي حقيقتها جاءت بظروف صعبة للغاية، وتسكب مزيد من الزيت علي النار، وذلك في ظل إعلان دستوري موضع معارضة عارمة من قبل القوي السياسية والمجتمعية، وفي ظل رفض كبير للجمعية التأسيسية لوضع الدستور وما صدر عنها من مسودة نهائية للدستور الجديد، وهذه أمور ليست محل توافق وستشعل الأمور تفاقما. وأضاف - في تصريح لشبكة الإعلام العربية "محيط"- أن جبهة الإنقاذ الوطني تدرس التصعيد وأخذ مواقف حاسمة ورافضة بشدة للإعلان الدستوري والاستفتاء علي الدستور، وأن كل الخطوات والخيارات مفتوحة، لأن القوي السياسية المدنية لن تقبل بما يجري في البلاد التي تدار علي هوي الرئيس وجماعته. مواد متعلقة: 1. «عبد الغفار شكر»: الإعلان الدستوري «يَحرم» المصري من حقوقه 2. «شكر» ل«محيط»: «مرسي» يدس السم في العسل لشعبه 3. «شكر»: استقالتي من «الشورى» و«القومي» اعتراضا على ديكتاتورية مرسي