حاله من الارتياح الشديد تجتاح الشارع المصرى عقب قيام اللواء احمد جمال الدين وزير الداخليه بسحب قوات الامن المركزى مساء الثلاثاء من أمام قصر الاتحادية خشيه من وقوع صدامات بينهم وبين المتظاهرين الذين زحفوا لقصر الاتحاديه لمطالبه الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهوريه بسحب الاعلان الدستورى وتأجيل الاستفتاء على الدستور الجديد وحمل المتظاهرين الضباط على اكتافهم فى سعادة بالغه متلاحمين واكد بعض المواطنون ان الشرطه تعلمت من احداث ثورة 25يناير ان دورها هو حفظ الامن وليس حمايه فصيل سياسى على الاخر... وقال رائد بالامن المركزى للمسائيه ان رجال الشرطه اثبتوا للشعب انهم فى عملهم لحمايتهم فقط وانهم ابناء وطن واحد يعيش فينا ونعيش فيه كنت وأضاف أنهكانت تقع مشادات بين الضباط زملائه لاختلافهما فى استخدام العنف فى فض المظاهرات من عدمه وكانت وزارة الداخلية تصدر لهم تعليمات مستمرة انهم يحمون المنشأت فقط ويحفظون الامن وأن العنف المتبادل الذى يستمر لأيام دائماً يسقط عنه شهداء او اصابات من الطرفين والخاسر الاكبر هو الوطن الذى يبكى من تناحر ابناءه بلا سبب وان المشهد مساء الثلاثاء كان يعبر عن ذكاء متبادل بين الطرفين فالشرطه لم تبادر بالعنف الا فى حالات قليله وبالتالى لم تستفز الاعداد الغفيره كما صدقت الجموع فى عقدها الخفى مع الشرطه وحافظت على المنشأت بل واخذت تهتف لهم وتحملهم ومن ناحيه أخرى قال رائد بالعمليات الخاصه للمسائيه ان الأمن المركزي سيظل الدرع الواقي لهذا البلد لم ولن يخون أبنائه هؤلاء الضباط والجنود لا يبخلون على وطنهم بدمائهم فما بالكم بحريتهم نحن والشعب جزء لا يتجزأ خلق النظام السابق بيننا وبين المواطنين عداوة حتى تكون المعارضة تنصب على الشرطة وليس النظام و في النهاية لن نسمح بأي فصيل أو جماعة أو تيار لأن يرهب المواطنين ويسرق منهم حريتهم فسنقف بالمرصاد لكل من سولت له نفسه أن يحتكر الرأي لنفسه ويرهب المعارض له وحذر عدد من ضباط الشرطه فى كلمات قائلين ان الشرطة لم تقم بإعتصام أو إمتناع عن العمل حتى الآن وهناك اتفاق بين الأغلبية ضباط وأفراد وجنود انه في حالة إقالة وزير الداخلية سوف نقوم بإمتناع تام عن العمل في جميع المرافق حتى عودته لان وزير الداخلية رفض أن يكون طرف في الصراع على السلطة ونأى بنا عن التورط في عداوة مرة أخرى مع الشعب الذي نرى أن معه كل الحق في قول كلمته وان الشرطه لن تعود إلى الخلف فقد قامت الثورة للحصول على حرية الرأي