اصدر عدد من ضباط الشرطه رفضوا ذكر أسمائهم وهم من الرتب الصغيرة التى تنوعت مابين ملازم اول ونقيب ورائد بيان على العديد من صفحات موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك حول الاحداث الراهنه اكدوا خلاله انهم ليسوا تابعين لاى جهه او حركه او نقابه ولكنهم فقط ضباط نشأوا فى وزارة الداخليه واصفين انفسهم بولعهم الشديد للوطن وابنائه رافضين الخروج عن المنظومه الامنيه وجاء به..... نظرا لما تمر به البلاد من إضطرابات وتضاربات في القرارات وإختلاط في السلطات. قررنا نحن ضباط الشرطة غير تابعين لأية حركة أو جماعة أو ما يسمى بإئتلاف قررنا عدم التصدي للتظاهرات التي تنادي بالطلبات الشرعية للمواطنون طالما كانت في إطار السلمية ولم تستهدف المنشآت والأملاك الحكومية والخاصة وذلك إلتزاما بالقوانين المنظمة لحق التظاهر والدستور ولن نقبل إلا بتطبيق القانون . وعليه نهيب بالمواطنين أن يحافظوا على المظهر الحضاري والسلمي لتظاهراتهم ولن نسمح لأي عنصر أو فصيل أو جماعة بالتعدي على حق المواطنين في إبداء رأيهم والتعبير عن رغباتهم. نحن نؤمن بأن الشرعية للشعب ونحن جنود الشعب وأبناؤه. مشيرين ان وزارةالداخليه كانت صرحت ان الشرطه مكلفه فقط سوف بتامين المنشات الشرطة والامنيه و ممتلكات المواطنين و تحركات المرور رافضين ان يكونوا كبش فداء او عصا ضد الشعب على حد قولهم واختتموا بيانهم بمناشدة من قبل المتحدث الاعلامى الرسمى بوزارة الداخليه عن عدم الاحتكاك بقوات الامن والاماكن الشرطية والامنيه وطالبوا المتواجدين بالقرب من وزاره الداخلية الانسحاب حتى لا يستغل المغرضين و من لهم مصالح فى استمرار الاشتباكات وكانت اخر كلمات البيان هى: نعلم ان هناك اخطاء ولكننا بشر ونعلم ان لابد من تصحيح المسار لاننا وطن واحد وشعب واحد الشرطة امن الشعب