أكد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، أن قوات الشرطة وأجهزة الوزارة تقف على مسافة واحدة بين كافة القوى الوطنية، وأن الشائعات التي تتردد بين الحين والأخر حول دور الأجهزة الأمنية وانحيازها لأى طرف، لم ولن تثنى رجال الشرطة عن حماية أمن الوطن والمواطن، وتأمين منشأت وممتلكات الدولة العامة منها والخاصة. وأشار الوزير، أثناء جولة لتفقد القوات المشاركة في تأمين قصر الاتحادية والمنشأت، إلى أن عقيدة الشرطة الجديدة هي الوقوف بجانب المواطن وحماية الوطن من أي أخطار داخلية، واحترام كامل لحقوق الانسان، وان الشرطة تتعامل مع كافة المواقف بكل حرص وجدية من أجل الحفاظ على أمن الوطن وتطبيق رسالتها السامية في حفظ الأمن والآمان داخل ربوع الوطن . من جانبه أكد مصدر أمني أنه تم الإعداد لتأمين قصر الاتحادية وتأمين المتظاهرين ب20 تشكيلًا أمنيًا من القوات الخاصة والأمن المركزي، وكذلك 20 سيارة مدرعة تحسبًا لأي مظاهرة . وأكدت الوزارة في بيان لها أنها ستنهض بمسئولياتها الوطنية لحماية مؤسسات الدولة والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة والزود عنها بإعتبارها ملكاً للشعب وذلك وفقاً لأحكام الدستور والقانون ولن تتعرض للمتظاهرين طالما إتسمت مشاركتهم بالسلمية، وناشدت الداعين والمشاركين في تلك المظاهرة تحمل مسئولياتهم بالعمل على تنظيمها بما يحول دون إندساس آخرين بها.