ماتزال ازمة قطع الارسال عن برنامج الضمير الذي تقدمه هالة فهمي اسبوعيا علي شاشة القناة الثانية والتي عرضت في التاسعة مساء الاحد تلقي بظلالها علي الساحة داخل ماسبيرو وخارجه.. وبدا السؤال يتردد عن العقاب الذي قد تتعرض له بعد دخولها بكفنها علي الشاشة مؤكدة انها ضد اخونة الدولة او اتجاه الاعلام الرسمي في اتجاه واحد اعتراضا علي اهتمام ماسبيرو الشديد بمليونية التيار الاسلامي الذي تخصص له ثلاث وحدات تصوير .. وعلمت المسائية انه لم تصدر اية قرارات ضد هالة او تحويلها للتحقيق او الشئون القانونية بل انها لم تتلق اي مكالمة من المسئولين .. وكان هالة قد قامت بعمل محضر ضد التليفزيون المصري لاثبات واقعة قطع الارسال عليها اثناء حوارها مع ضيوفها وذلك فور تعليق احد ضيوفها علي دعاة الفضائيات ممن اعتلوا منصة سبت الشرعية والشريعة واصفا بعضهم بتجار الدين .. وفجئت بالمخرج يخبرها بأن الارسال تم قطعه المعروف ان هالة من الشخصيات الثورية داخل ماسبيرو وكانت ضمن المعتصمين بداخله طوال ايام ثورة 25 يناير للمطالبة بتطهير المبني وتحريره .. وبدا الحديث يتردد انها اصابت القيادات هناك بحالة ارتباك شديدة .. وان هناك عدة اتجاهات حول الواقعة ففي الكواليس تردد ان القيادات يرفضون تحويلها للتحقيق حتي لا يقال انها بطلة كما يقول البعض . في حين ا الاتجاه الاخر يسير في طريق منعها من الظهور ولكن بعد عرض حلقتها القادمة