أصدر جيش "الاحتلال الإسرائيلي" فيلما توضيحيا على قناته بموقع «اليوتيوب» يوضح كيفية قيام حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وبالأخص "حماس" بوضع الخطط والتكتيكات الخاصة باستغلال الأنفاق والأسلحة بمختلف أنواعها في تهديد الأمن القومي "الإسرائيلي". ويحتوي الفيلم على مشاهد حقيقية، وأخرى تخيلية حول كيفية نقل الأسلحة والأشخاص عبر الأنفاق، لتنفيذ العمليات الاستشهادية داخل الأراضي المحتلة. كما يتضمن أيضا مشاهد متنوعة لاستخدام المساجد كغطاء للأعمال المسلحة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقد أبرز الفيلم استخدام حادثة "الانروا" التابعة للأمم المتحدة الشهيرة حيث ادعى الفيلم انه قد تم استخدام تلك المدرسة في إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية مما أدى إلى ضرورة تدميرها. كما ادعى الفيلم أن أفراد المقاومة الفلسطينية يقومون بتفجير الأماكن التي يستخدمونها أثناء مطاردة قوات الاحتلال لهم كمحاولة للهروب، وكذلك استخدام السيارات المفخخة في تفجير محطات الوقود مما يسبب خسائر فادحة. وأوضح الفيلم أن المساجد تستخدم في تخزين الأسلحة وكمخبأ للمسلحين الفلسطينيين وكذلك تستخدم الأماكن المحيطة بالمساجد كساحة للسيارات المفخخة والسيارات المزودة بالصواريخ المضادة للدبابات. كما أشار إلى أن عناصر المقاومة الفلسطينية يستخدمون المناطق السكنية كغطاء لإطلاق الصواريخ وأسطح المنازل كمكان لاختباء عناصر المقاومة المسلحين وان شوارع قطاع غزة تعج بالسيارات المفخخة وحاملات الصواريخ.