الهام شاهين تنتج وتمثل "يوم للستات" .. وتؤجل "وسط هز البلد"

قررت النجمة إلهام شاهين البدء فى تصوير فيلم "يوم للستات" نهاية نوفمبر الجارى عقب الانتهاء من التحضير للعمل، كما ان المخرجة كاملة أبوذكرى التى وقع عليها الاختيار لاخراج الفيلم تقوم حالياً بتصوير المشاهد الاخيرة من مسلسلها الجديد "ذات"، وقررت الهام تأجيل فيلمها الثانى الذى يحمل اسم "وسط هز البلد" الى ان تنتهى من تصوير فيلم "يوم للستات" الذى قررت البدء فى تنفيذه على الفور وذلك لانه يقدم عدد من القضايا الهامة بأسلوب جديد وجذاب، وتؤكد الهام ان قصة العمل من أكثر الأعمال التى لاقت إعجابها خلال الفترة الأخيرة، وهو سبب حرصها الكامل على تنفيذ هذا الفيلم بكل إصرار، حيث تعتبره من الأعمال الفنية الهامة التى تبرز الدور الإيجابى الذى تلعبه النساء فى المجتمع، وعلى الرغم من ذلك، يتم وضعهن فى مكانة لاتليق بهن، العمل سيناريو وحوار هناء عطية، ولم يتحدد له موعد للعرض حتى الان.
يشارك فى بطولة العمل مجموعة كبيرة من الفنانين منهم محمود حميدة ونيللى كريم وممدوح عبدالعليم ولطفى لبيب، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الوجوه الشابة، وتقوم "إلهام شاهين" بانتاج العمل فى ثانى تجربة لها بعد فيلم "خلطة فوزية" الذى لم يحقق النجاح الجماهيرى المتوقع كما لم يحقق ايرادات عالية عند عرضه فى السينما، وارجعت قرارها هذا لأهمية الأفكار التى يطرحها العمل، وتدور أحداث الفيلم فى 7 أيام ويتضح خلالها محاولات النساء فى الحصول على يوم واحد، ليتنفسن فيه بعيدا عن المجتمع، ومن العادات والتقاليد، والفيلم لايسرد علاقة الرجل بالمرأة فحسب، بل يتطرق لعلاقتها بالقيود المفروضة عليها كونها امرأة، بالإضافة إلى تطرقه للعديد من الموضوعات السياسية الشائكة، مثل غرق العبارة السلام والتى راح ضحيتها أكثر من 1200 مصرى عام 2006، وشغلت الرأى العام، وبعدها لم يعاقب الجانى الحقيقى حتى الآن.
ولم تستقر الهام شاهين حتى الان على موعد تصوير فيلم "وسط هز البلد"، ورشحت لبطولته الفنانه رانيا يوسف وعبير صبرى، وتم تأجيل ترشيح باقى فريق عمل الفيلم لحين الانتهاء من تصوير فيلمها الاول، وهو من تأليف وإخراج محمد أبوسيف، مضيفة أن العمل من الأفلام الجادة أيضاً، حيث يتحدث عن منطقة وسط البلد، والتى تعد من أهم المناطق فى مصر، فضلا عن مناقشته للعديد من مشاكل الشباب الذين يضطرون للقبول بأى عمل، حتى لو لم يكن مناسباً لإمكانياتهم العلمية، مما يخلق لديهم إحساسا بالقهر والإحباط.