قال محمد ابو السعود رئيس المشروع القومى لإعادة استثمار المياه المعالجة ان المشروع يهدف الى إعادة استثمار مياه الصرف الصحى التي تؤثر تأثيرا بيئيا خطيرا علي المجري الملاحي لقناة السويس والبحيرات المختلفة ونهر النيل وسيوفر من 3 الى 6 مليون فرصة عمل فعلية مشيراً الى ان المشروع سيهتم بتحلية المياه لإستخدامها فى زراعة القمح وبخاصة ان مصر تحتل المركز الأول على العالم فى إستيراد القمح. وأوضح ان المشروع يعتمد على معالجة مياه الصرف الصحى وتخليصها من البكتيريا والمواد الكيميائية والأصباغ الضارة حتى تكون صالحة للزراعة الغير أدمية التى لا يأكلها الانسان محذراً من فائض مياه الصرف الصحى الغير معالجة الموجودة فى الظهير الصحراوى والتى يستخدمها ضعاف النفوس فى زراعة محاصيل غير صالحة للإستهلاك الأدمى. وأوضح أبو السعود فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان هناك من 10 الى 12.6 مليار متر مكعب من المياه المعالجة تلقى فى الظهير الصحراوى والنيل يمكن إعادة استثمارها فى إنتاج 26 منتج صناعى يقام عليهم 62 صناعة فضلاً عن إستخراج البترول النباتى مشيراً الى ان المشروع بدأ بتمويل ذاتى ثم رصدت له المفوضية الأوروبية 10 مليار يورو لمنع الهجرة الغير شرعية. وأضاف ان المشروع يهدف الى تحلية المياه بعد الانتهاء من معالجتها لاستخدامها فى زراعة القمح وبخاصة ان مصر أصبحت الدولة الأولى فى العالم فى استيراد القمح وتستورد نصف رغيف الخبز مشيراً الى ان المشروع سيحقق ربح اقتصادى فوق ال140% فى السنة.