2k4tvepo الداخلية قدمت 143شهيد منذ الثورة حتى اليوم والتأمينات تتجاهلهم فى المعاشات الضباط يطالبون بالمساوة مع شهداء الثورة وعدم تجاهلهم سفر171 اسرة شهيد للحج والاعلاقات العامه الانسانيه تتابع فى منازل الشهداء

قال الله تعالى في كتابه الكريم
" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون "
صدق الله العظيم ...كل منهم ودع اسرته فى ليله استشهادة دون ان يشعر قائلا لهم سلام....ولكن مايروى من اسرهم عقب الاستشهاد يؤكد احساس الطرفين بالوداع ...ينظرون لبعضهم نظرة اخيرة بها كل الكلام... وعندما تحاول الام او الزوجه او الابن ايقاف من لديها وسيصبح خلال قليل شهيد...يجيب الشهيد بعيناه..صوت الوطن ينادينى وامنه دين فى عنقى ..ارواحهم الطاهرة ايقظت ارواح اخرى وعلمتها معنى الخلود وشوقتها للرحيل وعلمت البعض الصمود ...فارق الكثير منهم وكأنه يقول:
بقلبي سأرمي وجوهَ العُدى وقلبي حديد وناري لظى
وأحمي البلادَ بحد الحُسامِ ويعلم قومي بأني الفتى ...تلك السطور ملخص بسيط عن حال اسر شهداء الشرطه...فكل اسرة او عائله فقدت احدهم فى مواجهه البلطجه والعنف والدفاع عن الاخرين واحباط محاولات التهريب ...شهداء الشرطه يتذكرهم القليل وهم اسرهم واصدقائهم وزملاء عملهم فقط لكن الشارع ونبضه يتأثر به وقت الاستشهاد فقط وقلوب الاسر مازالت تبحث عنهم وتفتقدهم بشدة...فى داخل وزارة الداخليه تلك المنظومه الامنيه المتكامله ادارتين من اهم الادارات وهى ادارة الاعلام والعلاقات العامه التى يرأسها اللواء مروان مصطفى مساعد اول الوزير ونائبه اللواء هانى عبداللطيف والعميد ايمن حلمى مدير المركز الاعلامى الامنى وادارة الاعلاقات الانسانية التى يرأسها اللواء عماد عبدالعاطى ويشارك فى العمل بها العديد من الضباط, منهم اللواء "حاتم ابو زيد" واللواء" خالد رفعت"
تقوم تلك الادارتين بمتابعه الاخبار والاعلان عنها ومتابعه المصابين من رجال الشرطه والشهداء وترتيب الحياة لابنائهم ومتابعتهم لتوفير لهم حياه كريمه ولكن فقدان الابن او الاب او الزوج لا يعوضه شئ....رصدت الادارتين احصائيه بعدد الشهداء منذ 25يناير عام 2011 وحتى 30أكتوبر 2012 اكدوا خلالها ان الوازرة قدمت 143 شهيد شرطه للوطن تنوعوا مابين ضباط وافراد وخفراء ومجندين و4884 مصاب فى الاحداث المختلفه ...وبالرغم من كل ما يقدمه رجال الشرطه لم يتعاملوا كشهداء الثورة الابرار ولم يتخد قرار بذلك لهم من قبل وزارة التأمينات او رئاسه الوزراء حتى الان
وقامت ايضا وزارة الداخليه بمساعده 171 فردا من اسر الشهداء لانهاء اوراق سفرهم متوجهين إلى جدة لأداء مناسك الحج في إطار رعاية وزارة الداخلية لأسر وأهالي الشهداء والتخفيف عنهم لفقد أولادهم وذويهم العاملين بالشرطة.
وذلك بصحبة عدد من ممثلي وزارة الداخلية لرعايتهم خلال أداء المناسك....
حاولت المسائيه الوقوف على مايدور بداخل بعض الضباط حول كل ذلك واكدوا انهم فى اشد الاحتياج للاعتراف بدورهم فى عودة الامن وان هناك مصالحه ومصارحه تمت بينهم وبين رجال الشرطه لان العامل النفسى له دور هام وان كثرة حالات الاستشهاد والاصابات تؤثر بالسلب عليهم ان لم يشعر المواطن ان كل ذلك من اجله فقط ولشيوع روح الامن لديه والسيطرة على حاله الانفلات الامنى التى كانت سيطرت على البلاد عقب الثورة وطالب العديد من الضباط مساواة شهدائهم بشهداء الثورة وتكريمهم ورفع اسمائهم كرايات تحلق ساعده فى الامن الداخلى للبلاد ومن بين حالات الاستشهاد واخرهم حتى الان رقيب الشرطة / محمد سعيد سالم من قوة مركز شرطة شبين القناطر إثر إصابته بطلق نارى بالبطن ، وأصيب رقيب الشرطة / محمود عبدالهادى بطلق نارى بالقدم اليمنى .. أثناء قيامهما وقوة أمنية من مركز شرطة شبين القناطر بحملة أمنية لضبط (مطلوب ضبطه فى عدة قضايا جنائية ) .. وحال وصول القوات للمكان المتواجد به المذكور وإستشعاره بقدوم القوات قام بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاه القوات مما دعا القوات إلى مبادلته إطلاق الأعيرة النارية حتى تمكنوا من ضبطه وبحوزته بندقية آليةو. الشهيد العميد اسامه عطوة أسامة حامد عطوة، مدير إدارة التخطيط بمرور القاهرةوالذى كان ضمن المجموعة الشرطية المكلفة بتأمين موكب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية أثناء أدائه صلاة عيد الأضحى.
بمسجد الرحمن الرحيم بشارع صلاح سالم بالقاهرة،
بعد أن اقتحمت سيارة ملاكى الحاجز المرورى وصدمته، وتم نقله إلى المستشفي لعلاجه إلا أنه فارق الحياة متاثرا بإصابته. و
الشهيد أمين الشرطة / ربيع إسماعيل مصطفى من قوة قسم شرطة غرب النوبارية بمديرية أمن البحيرة والذى استشهد أثناء توجهه ضمن قوة من الشرطة لفحص بلاغ بإختطاف أحد الأشخاص .
و مساعد شحاته على احمد محمد احمد عبدالله امن اسيوط
و رقيب اول فراج فتحى عبدالحميد محمد محمود علوش امن سوهاج
و امين شرطة شحات ابراهيم محفوظ احمد رمضان عبدالله امن قنا ومساعد سعيد محمد شحاته قطب الجمل امن بورسعيد ومقدم عصام عبدالجواد على تهامى امن اسيوط ومساعد السيد محمد عبدالعال فرج امن الاسماعيلية ورقيب محمود عيد محمود غنيم ابراهيم امن الاسماعيليه
و مساعد منصور سالم منصور سالم محمد امن اسيوط
و مجند محمود سادات محمود الجوجرى امن بورسعيد
و ملازم اول اكرام محمد الناجى حسن خليفه امن قنا
و رقيب اول السيد ابوزيد حسن ابراهيم عطيه زهره امن القليوبية
و رائد احمد عبدالواحد محمد عماره الامن المركزى ورقيب نبيل عمر محمد عمر امن شمال سيناء
و مساعد ربيع عبدالله على محمد الوردانى امن الشرقية
و ملازم اول اسامه كامل محمد موسى امن القليوبية
و رائد هشام ممدوح احمد الخياط امن القاهرة
مجند محمد عبداللطيف عبيد عبدالجواد الامن المركزى و مجند محمد فوزى شرف السعدنى الامن المركزى / ومساعد خميس عبدالفتاح على مرسى ابوريه امن الاسكندرية وامين شرطة احمد عنتر محمد شحاته سلامه الجمل امن القليوبية ومجند أشرف عبد الرازق سالم امن شمال سيناء
مجند محمد ابراهيم أحمد أحمد امن شمال سيناء ومجند جمال سعد محمود احمد امن شمال سيناء
والعميد / محمد ابراهيم الدسوقى مصطفى الخولى
استشهد أثناء مشاركته فى تأمين المبنى القديم لمديرية أمن الاسكندرية بمنطقة اللبان وأثناء المواجهة الأمنية أصيب بطلق خرطوش من أحد العناصر الاجرامية بساقه مما أسفر عن إصابته بنزيف حاد أدى إلى وفاته
. والنقيب / محمد عبد اللطيف خفاجى
استشهد أثناء توجه لعمله بقسم شرطة روض الفرج وأمام المعهد الدينى بشبرا الخيمة اعترض طريقه بعض البلطجية وقاموا بإطلاق أعيرة نارية عليه مما أدى الى استشهاد
وفي شهرسبتمبرالعام الماضى استشهد النقيب حازم عزب اثر إصابته بطلق نارى بالرأس وكسر بعظام الجمجمة، اثر قيام احد الخطرين باطلاق النار عليه
النقيب حازم اصيب بطلق ناري في راسه ودخل في غيبوبه واثناء الغيبوبه ظل نصف ساعه يحرك يده بحثا عن سلاحه بجانبه حتي فاضت روحه
والشهيد النقيب عمرو الغضبان (23 عامًأ)، الذى أستشهد في أثناء مهاجمة قوات الأمن المركزي أوكار بعض الجماعات الإرهابية بمدينة العريش, حيث أصيب برصاصة أودت بحياته و النقيب عمرو مسعد عبدالشافى صبره، 28 سنة، ضابط بقطاع الأمن المركزى بسوهاج، والذى استشهد إثر إصابة كل منهما بطلق ناري بالصدر فجر اليوم الخميس، خلال حملة لقوات الشرطة بناحية الوحلية مركز البلينا سوهاج,...كل هولاء جزء من الشهداء وهم مخلدون عند المولى عز وجل احياء يرزقون...نسلط عليهم الاضواء للتذكرة ولاعادة الامل لاسرهم التى يملئ الحزن قلبهم حتى الان