رفضت قوى وحركات سياسية بالإسكندرية قرار تعيين القيادي الإخواني حسن البرنس نائبًا لمحافظ الإسكندرية، واعتبرت الأمر تنفيذاً لخطة "أخونة الدولة" التي تمارسها جماعة الإخوان المسلمين. توجه المشاركون في مظاهرات جمعة "مصر مش عزبة" إلى مقر المجلس الشعبي المحلي لمحافظة الإسكندرية، احتجاجاً على القرار الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، بتعيين الدكتور حسن البرنس، نائباً للمحافظ. وقال المحتجون إن الاعتراض على تعيين "البرنس" سببه الشعور بأن ما حدث يمثل مؤامرة على أهل الإسكندرية، الذين أبدوا اعتراضهم على تعيين القيادي الإخواني محافظاً، حين عرض اسمه قبل التعيينات الأخيرة للمحافظين، فتم تعيين المستشار محمد عطا لفترة ثم عين "البرنس" نائباً، وتكتمل المؤامرة بأبعاد "عطا"، وتصعيد البرنس محافظاً فى خطوة تعتبر تحدياً لرغبة أهالي المحافظة. وتوعد المتظاهرون بمواصلة المظاهرات، والتصعيد باعتصامات مفتوحة، لوقف القرار الذي اعتبروه عقاباً للمحافظة التي لم يتصدر الرئيس التصويت فيها في انتخابات الرئاسة.