شهدت منطقة سجن القناطر أمس مراسم توقيع ثلاث اتفاقيات بين قطاع السجون وجميع المستشفيات الجامعية بالجمهورية والبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة والمكتب الإقليمي للأمم المتحدة المعنية بالمخدرات والجريمة والجمعية العالمية لطب الإدمان بكندا لتنفيذ خطة تشمل أربعة محاور مهمة تضم اقامة تعاون مباشر بين تلك الجهات في مجالات البحوث والتعليم وبرامج التدريب والرعاية الصحية بهدف توفير الخدمات المتخصصة لعلاج وتأهيل مدمني المخدرات من نزلاء السجون ودعم قدرات أطباء السجون للرعاية الصحية وتوفير العلاج للسجناء المرضي والحد من الآثار السلبية للمصابين منهم بالأمراض الحرجة والمزمنة والاستعانة بالأطباء والأساتذة والخبراء بالمستشفيات الجامعية المصرية لتطوير الأداء بمستشفيات السجون وزيادة درجة الوعي لدي نزلاء السجون تجاه القضايا المتعلقة بقطاعات المخدرات وفيروس نقص المناعة ومرض الإيدز واقامة مراكز للمشورة والفحص الاختياري للوقاية من الفيروس ورعاية المتعايشين مع تلك الأمراض.. جاء ذلك في إطار حرص اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية علي تعظيم رسالة السجون في الاصلاح والتأهيل ودعم أوجه رعاية المسجونين في شتي المجالات وبناء علي تعليماته بالاهتمام بالسجناء ورعايتهم وتطوير منظمة العمل بالسجون، صرح اللواء عاطف شريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع السجون بأن بتوقيع تلك البروتوكولات الثلاثة أصبح لدي قطاع السجون استراتيجية متكاملة لرعاية السجناء في المجال الصحي والرعاية لمرضي الإدمان ومصابي الإيدز.. وقام بتوقيع البروتوكولات اللواء عاطف شريف والدكتور أشرف حاتم مستشار وزير التعليم العالي لشئون المستشفيات الجامعية ومديرها والدكتور طارق عبدالجواد رئيس الجمعية العالمية لطب الأدمان ومحمد عبدالعزيز الممثل الإقليمي للأمم المتحدة المعنية بالمخدرات والجريمة بالإضافة إلي مندوب الأممالمتحدة.