في الأقصر: بعد ارتفاع حالات الزواج من أجنبيات مسئولو الصحة ينفون إصابة الشباب بمرض الإيدز انتشرت شائعات في الأوساط الشعبية والسياحية في محافظة الأقصر التاريخية بصعيد مصر أنه تم اكتشاف 20 إصابة بمرض الايدز في المدينة وأن الحالات المصابة جري اكتشافها من خلال اتفاقية مشتركة بين قسم الطب الوقائي في مديرية الشئون الصحية والسكان بالمحافظة وجمعية نور الإسلام الخيرية يتم في إطارها توقيع الكشف الطبي وعمل تحاليل دم للعاملين بقطاع السياحة وسائقي عربات الحنطور وغيرهم من الفئات التي تتعامل بشكل مباشر وتقيم علاقات مع السياح الوافدين للأقصر وزوجاتهم أيضا. لكن مصادر مسئولة في قطاع الصحة والسكان بمحافظة الأقصر نفت تلك الشائعات ووصفتها بأنها شائعات لااساس لها من الصحة وأوضحت المصادر أن أطباء الصحة الوقائية يقومون بقوافل إلي المناطق التي تشهد احتكاكا مباشرا بين السكان والسياح في كل أرجاء المحافظة لعمل تحاليل وفحوصات طبية لمن يرغب في ذلك في إطار برنامج لمكافحة انتشار بعض الأمراض وبينها الايدز لكن جميع النتائج تؤكد سلامة هؤلاء وعدم إصابتهم بالمرض. وكانت معدلات الزواج من أجنبيات في الأقصر قد ارتفعت خلال السنوات الماضية ففي سنة 2000 بلغ عدد الزيجات الموثقة بسجلات محكمة الأقصر الجزئية 194 حالة مقابل 651 حالة وثقتها سجلات المحكمة في عام 2007 بزيادة بلغت 335 % وقال تقرير حكومي إن معدلات زواج المصريين من أجنبيات بالأقصر ارتفعت من 194 حالة عام 2000 إلي 204 حالات عام 2001 بنسبة زيادة بلغت 5 % وزادت عام 2002 إلي 264 حالة بنسبة زيادة 29 % مقابل 320 حالة في عام 2003 بنسبة زيادة بلغت 21 % و426 حالة زواج في عام 2004 بنسبة زيادة بلغت 33 % و554 حالة زواج في عام 2005 بنسبة زيادة بلغت 30% فيما شهد عام 2006 زواج 547 شخصا بتراجع بلغت نسبته 2% عن عام 2005 وشهد عام 2007 651 حالة زواج بنسبة زيادة عن عام 2006 بلغت 19 %. وقالت مصادر مسئولة إن نسبة الزيادة في معدلات الزواج من أجنبيات مابين عام 2007 وحتي منتصف العام الجاري 2010 تجاوزت 345 % وتعد مدينة الأقصر من أكبر معاقل هذه الظاهرة، إذ لا يخلو شارع في المدينة من عجوز أجنبية بصحبة شاب في العقد الثاني أو الثالث من العمر. ويؤكد المسئولون بالمجلس المحلي للمدينة أن أعمار نسبة كبيرة من هؤلاء النساء تتراوح بين الخمسين والستين من العمر. وأشاروا إلي أنها لا تقتصر علي جنسية محددة.. واللافت أن الكثير من الأسر في صعيد مصر باتت تبارك زواج أبنائها من الأجنبيات عكس ما كان قبل سنوات ليست بالبعيدة، حين كانت ابنة العم هي المفضلة في الاختيار للزواج، بعد أن عجزت الأسر عن مساعدة أبنائها علي الزواج نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة وارتفاع نسبة البطالة بين الشباب ومن ناحية أخري نجد أن دواوين شرطة السياحة لاتخلو في كل يوم من أجنبية أو ربما اجنبي لتقديم بلاغات ضد أزواجهن وأصدقائهن من المصريين في الأقصر ففي منطقة حوض الرمال غرب مدينة الأقصر تسبب سائح شاذ في إثارة سخط السكان الذين طالبوا بترحيل الشاذ بعيدا عن المنطقة ويعمل قائد مجموعات سياحية بدون تصريح. وقد تعددت بلاغات الزوجات الأجنبيات من أزواجهن المصريين والتي تراوحت مابين 5 إلي 10 بلاغات شهريا والتي كان آخرها شكوي من الألمانية بريجريتافيلكا ضد زوجها الاقصري " م، ع ،ع "المقيم بقرية القبلي قامولا حيث اتهمته بالاستيلاء علي مبلغ 279 ألف جنيه مصري بدعوي شراء منزل وسيارة لهما ثم فوجئت بعدم وجود المنزل أو السيارة أخري المقيمة بشارع عبد الحميد العمدة بالأقصر والتي تتهم "ص.س.م"من البياضية بحصوله علي مبلغ 100 ألف جنيه مقابل مشاركتها في ملكية محل كوافير ثم اكتشفت أنه شاركها علي "الوهم ". وأخري يونانية تقدمت بشكوي ضد زوجها"ع.ن.ج"بنجع الصباغ متهمة إياه بالاستيلاء علي مبلغ 160 ألف يورو وبدعوي شراء بناء منزل لها ثم اكتشفت أن المنزل لا يساوي عشرة آلاف جنيه وهولندية اشتكت زوجها "ع.ر.غ" لقيامه بالاستيلاء علي مبلغ 150 ألفاً لشراء شقة لها ثم اكتشفت أن الشقة إيجار وليست تمليكاً وانجليزية تتهم زوجها "ب.ع.ع"من نجع أبو الجود بالاستيلاء علي مبلغ 438 ألف جنيه منها بدعوي شراء قطعة ارض وبناء وحدات سكنية عليها وتأجيرها للأجانب المقيمين بالأقصر ثم فوجئت بنصبه واحتياله عليها.