أعلن وفد الحكومة السودانية المشارك في مفاوضات سلام دارفور أنه سيتوجه غداً "الأربعاء" إلي العاصمة القطرية (الدوحة) لاستئناف مفاوضات السلام مع حركة التحرير والعدالة بزعامة التيجاني السيسي. وقال المتحدث باسم الوفد الحكومي المفاوض عمر آدم رحمة،إن الوفد أكمل كافة ملفاته التفاوضية في تقاسم السلطة والثروة والترتيبات الأمنية وعودة النازحين والتعويضات. وأضاف:أن استئناف جولة المفاوضات يمثل دافعا قويا لأطراف التفاوض للوصول إلي اتفاق نهائي..معربا عن أمل الحكومة السودانية في أن يبدأ التفاوض من حيث انتهي في الجولة السابقة. وأكد استعداد الوفد الحكومي وتفويضه التام لدخول جولة المفاوضات القادمة باعتبارها النهائية والحاسمة لقضية دارفور. وكانت الوساطة القطرية قد أعلنت الأسبوع الماضي استئناف المفاوضات بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة في ال"29" من الشهر الجاري. وناقشت الوساطة وثيقة اتفاق نهائي للسلام في دارفور ستعرض علي مختلف أطراف النزاع وتهتدي بالاتفاقات السابقة المبرمة بين الحكومة السودانية وحركات دارفور المسلحة ومن بينها الاتفاقان الإطاريان مع حركتي العدل والمساواة والتحرير والعدالة. يذكر أن حركة التحرير والعدالة تضم "18" فصيلا وتشارك في المفاوضات التي انسحبت من جولاتها السابقة حركة العدل والمساواة،التي تعد أقوي الحركات عسكريا ورهنت الأخيرة عودتها لطاولة التفاوض بعودة زعيمها خليل إبراهيم المتواجد حاليا في ليبيا إلي إقليم دارفور الذي يشهد صراعا مسلحا منذ عام 2003م. 70) لاجئاً أسبوعيا غالبيتهم العظمي من الاريتريين. في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية- إن المعتمدية تبذل جهودا مقدرة للحد من تدفقات اللاجئين إلي ولايات الشرق..مشيرا إلي وجود ثلاثة معسكرات لاستقبال اللاجئين. وأكد أن اللاجئين يدخلون عبر معابر ومناطق "القرقف واللفة وقلسة" بولاية كسلا عبر الحدود ويتم توزيعهم علي المعسكرات..وقال:ان البعض منهم يطالب باللجوء إلي أوروبا.. ونوه الي أن إحصائية اللاجئين بولايات الشرق تقدر بحوالي 60 ألف لاجئ تغلب عليهم الجنسيات الاريترية. وأشار إلي أن معتمدية اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي يقدمان للاجئين كافة الاحتياجات الغذائية..نافيا وجود أية مشاكل بمعسكرات اللجوء لاسيما أن أفواج اللاجئين مسالمون ومتدينون.. مشيرا إلي أن اللاجئين الذين وفدوا مؤخرا للسودان هم شباب من الجنسين أتوا بدوافع مختلفة بحثا عن وضع أفضل.