دعا عدد من النشطاء السياسيين، والقوى والحركات السياسية المختلفة بالدقهلية، على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك، إلى تنظيم وقفة احتجاجية مساء اليوم ، الأحد ، أمام مبنى مديرية الأمن بمدينة المنصورة ، إحتجاجا منهم على إستمرار تعذيب المواطنين داخل أقسام الشرطة وإنتهاكات الداخلية ضدهم. ومن جانبه طالب حزب الدستور بالدقهلية بسرعة التحقيق فى واقعة الإعتداء على المهندس الشاب محمد فهيم، أحد الأعضاء المؤسسين بالحزب، على يد بعض أفراد الشرطة بالدقهلية. وأكد الحزب فى بيان أصدره، أمس ، أنه سيسعى بكل الطرق القانونية والسلمية لمساندة المجنى عليه للحصول على حقوقه وحمايته من بطش المعتدين من أفراد الشرطة، مطالبين بتطهير جاد وعادل لجهاز الشرطة بالكامل، حرصا على مصلحة البلاد من تداعيات الانتهاكات المستمرة التى يمارسها أفراد من الجهاز الأمنى، والتى قد تؤدى إلى فقدان ثقة دائم بين الشعب والشرطة وليتسنى لأفراد الشرطة الشرفاء القيام بواجبهم الوطنى على أكمل وجه. وأضاف البيان " أنه لم يعد مقبولا بعد قيام ثورة يناير التى نادت بالحرية والعدل والكرامة، وبعد أن ضحى الشعب المصرى بزهرة شباب أبنائه شهداء ومصابين، أن تتكرر مثل هذه الممارسات الهمجية فى التعامل مع المواطنين". وتعود أحداث الواقعة إلى قيام أحد الضباط بالكمين المتمركز بميدان سندوب بالمنصورة بالإعتداء علي "محمد فهيم" 29 سنة بالضرب بوحشية وإصابته في عينه اليسرى بكدمات وسجحات بالوجه ومختلف أنحاء الجسم وسبه بأمه إثناء إستيقافه لسيارته وسؤاله عن رخصة القيادة فحاول الشاب أقناعه بأنه يجرى بعض الإصلاحات بالسيارة وأن جميع متعلقاته بالمنزل وأنه لايمانع من إصحاب أحد أفراد القوة لإحضارها رفض الضابط وقام بالإعتداء المبرح عليه.