أفادت لجان التنسيق المحلية السورية بمقتل 14 شخصا اليوم الأحد على يد القوات النظامية في مناطق مختلفة من البلاد. كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش النظامي قصف صباح الأحد بلدات عدة، في محاولة لدفع المعارضين المسلحين إلى الانسحاب منها. وشهدت مدينة درعا إطلاق نار كثيف وتحركات عسكرية صاحبها انتشار أمني وحملات تفتيش واعتقالات. أما في دير الزور فقد تم استهداف المشفى الميداني بطائرات حربية، حلقت بشكل مكثف في سماء المدينة. وفي مدينة حلب أسقطت الطائرات الحربية السورية براميل متفجرة على روضة مساكن هنانو فأدت إلى انهيار أحد المبانى السكنية بشكل كامل. وأصاب القصف حي الميدان، ما أدى إلى تدمير عدد من المساكن. حسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويعتمد في بياناته على ناشطين وشهود عيان على الأرض. وعلى الساحل السوري شهدت مدينة اللاذقية إطلاق نار كثيف بالقرب من مجمع المدارس وسط حالة ذعر ببين الأهالي. وقصف الجيش السوري قرى خربة غوالة ومنطقة اللجاة في محافظة درعا (جنوب) بينما سمع إطلاق نار في أنخل. وفي محافظة إدلب (شمال غرب) "تعرضت قرى وبلدات كفر تخاريم وبنش وطعوم للقصف من قبل القوات النظامية"، حسبما أضاف المرصد. وتابع أن "3 أشخاص قتلوا في مدينة دير الزور (شرق) أحدهم برصاص قناص حاجز الجورة و2 جراء القصف على حي الحميدية بينما تعرض حي الجبيلة والشارع العام لقصف من قبل القوات النظامية". وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أفادت في وقت سابق اليوم بارتفاع أعداد القتلى أمس السبت على يد القوات النظامية إلى 178 شخصا نصفهم فى حلب.