حالة من القلق بل والرعب سادت السواد الأعظم من المدرسين الخصوصيين التابعين للتعليم النظامي والجامعي والتي أثرت علي بداية موسم الدروس الخصوصية وخاصة لطلاب المرحلة الإعدادية والثانوية العامة مما جعل أصحاب السنترات بغلق أبوابها بعد تردد شائعات القبض علي مدرسين يعطون دروس خصوصية .. كما أثرت أيضا علي أولياء الأمور الذين قالوا أن توقف الدروس الخارجية في هذه الفترة يهدر وقت كثير لأبنائهم . وتوصل الأخبار المسائي بمعرفة أسباب تلك الشائعات التي جاءت بقيام مباحث التهرب الضريبي بالتنسيق مع منطقة التهرب الضريبي بالدقهلية في تحديد مراكز الدروس الخصوصية التي يقوم المدرسين بتجميع الطلاب فيها والوقوف علي الأعداد الفعلية وأسماء المدرسين بمواعيدهم وذلك عن طريق تحريات المباحث التي تقوم بإعداد تقرير وإرساله للضرائب كي يتوجه المدرس للمنطقة التابع لها حيث يتم محاسبته من جديد ن الفترة الماضية التي لم يقم فيها بدفع المبالغ المقررة وفي حالة عدم الدفع يتم تحرير مذكرة لتقديمها للقضاء تحت اسم تهرب ضريبي .. وأكد احد المصادر الأمنية أن مدينة المنصورة بها عدد كبير من تلك السنترات الخاصة المتواجده بمنطقة مساكن الجامعة والمشايه السفلية والمختلط وتوريل وعزبة الشال والتي يقوم بالتدريس فيها مدرسين إعدادي وثانوي ومعيدين وأساتذة جامعة المنصورة ويتم محاسبه معيدين الجامعة بشكل سريع خوفا منهم من تقديم أي شكوى لمجلس الجامعة وعلي أثارها تهدد مستقبلهم بالشطب من عضوية هئية التدريس بالجامعة.. كما أضاف أن كل الشائعات من القبض علي أي مدرسي ليس له أي أساس من الصحة وكل ما يحدث هو جمع تحريات وما قام به أصحاب السنترات هو غلق أبوابها أمام الطلاب وهذا جعل هناك حالة من التوتر لدي الطلاب وأولياء الأمور.