قال الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى إن حزبه سيظهر بشكل مختلف فى الانتخابات القادمة ومتواجد مع الناس من خلال فكر الزعيم الراحل ونطمح ان نكون موجودين فى البرلمان بشكل مؤثر. مشيراً إلى أن فكر الإخوان خلال المرحلة الماضية مبنى على العنف وإثارة الشغب وذلك نظراً لحالة الإفلاس السياسى التى تعيشها الجماعة بعدما فقدت القدرة على الحشد مبيناً أن الهجمات الإرهابية ما هى إلا محاولات يائسة لبث الرعب فى قلوب المصريين داعياً كافة أطياف المجتمع للتكاتف خلف القيادة الحكيمة وكان ل «الأخبار المسائى» هذا الحوار التالى: ما رؤية حزبكم لحل مشكلة البطالة والإصلاح الاقتصادى؟ الاشتراكية المنفتحة على آليات السوق أفضل لنا كثيراً ولنا فى نموذج الصين خير مثال ولابد من تحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق تطبيق المنهج العلمى وعدم الاكتفاء بالمناقشات والأحاديث بل التطبيق على أرض الواقع للاستثمار والخروج إلى الصحراء وتغيير النظرة إلى الكثافة السكانية من أنها عائق فى التنمية إلى قوة دافعة عن طريق استغلالها بشكل جيد. هل هناك قوى تحارب مصر غير المحظورة؟ بالفعل هناك قوى تحارب مصر غير «الجماعة الإرهابية» ومصر تتعرض لضغوط كبيرة وما يحدث فى المنطقة العربية بأسرها يؤكد أن هناك قوى تتربص بمصر وشعبها لولا وجود القيادة الحكيمة الحازمة لحدثت أزمة كبيرة ونتوقع استمرار الضغوط والاصطاف الوطنى وانكار الذات وإعلاء المصلحة العليا هو السبيل الوحيد للخروج من المأزق. من وجهة نظرك ما دور القوى السياسية والشعبية فى مواجهة الإرهاب؟ لابد ان نقدر جهد الدولة وقواتنا المسلحة والشرطة لأنهم يقومون بدور كبير فى صد الإرهاب وتجنيب البلاد مخاطر كبيرة ومصر كلها وراءهم ومعهم وجاهزين للتضحية بكل غال ونفيس للحفاظ على الوطن. وكل تلك الهجمات الإرهابية ما هى إلا محاولات يائسة لبث الرعب فى قلوب المصريين. وأدعو كافة أطياف المجتمع للتكاتف والاصطفاف خلف قيادتهم لإقتلاع الإرهاب من جذوره والقضاء على الفكر المتطرف، هناك جدل مثار حاليا حول قانون مكافحة الإرهاب فما تعليقك؟ الاعتراض طبيعى طالما كان فى الصالح واصدار القوانين فى هذه المرحلة أمر واجب وطبيعى لإحداث الاستقرار وعودة الأمور لنصابها الطبيعى حتى تساعد الحكومة والدولة فى حماية الاستقرار حتى تتمكن من إجراء الانتخابات تضمن تحقيق الاستحقاق الديمقراطى الأخير الذى يكرس لمفهوم أركان الدولة المتكاملة ويسهم فى الاستقرار. فى تحليلك للموقف هل أزمة مصر سياسية أم اقتصادية؟ المشكلة ليست سياسية بقدر ما هى اقتصادية ومنها قيمة العمل ومسئولية العمل وأعتقد أن ذلك بداية جيدة لبناء الوطن والعودة للوضع الاقتصادى ومصر قادرة على تنمية اقتصادها لما تتمتع به من امكانيات كبيرة ومتنوعة. ما تعليقك على تجربة دمج الأحزاب فى الفترة الحالية؟ أتخيل أنه ستحدث غربلة الأحزاب التى لن تمثل فى البرلمان وتكون موجودة تكتلات حزبية فى الوقت الحالى ونرحب باندماج الأحزاب. كيف ترى تركيبة البرلمان القادم؟ كل الأطياف ستكون موجودة فى البرلمان القادم وأتوقع أن يكون المجلس سمك لبن تمر هندى النواب القدامى الوفد المصريين الأحرار اضافة لبعض الأحزاب والحركات الأخرى ولا يستطيع حزب بمفرده الحصول على 10٪ من مقاعد البرلمان. هل لديك روشتة للخروج من المأزق السياسى؟ كى تصل رسالة الاطمئنان للشعب والمحاسبة لابد أن يتم تكريس دولة القانون ويجب ان تكون موجودة دون تفرقة بالاضافة إلي تمكين ومشاركة الشباب فى رسم وإدارة الحياة فى شتى المجالات. لماذا تمت تسمية الحزب «السادات»؟ لأن من قرأ شخصية السادات سيعرف أنه نقل مصر نقلة نوعية لا مثيل لها وإذا طبقنا فكر الزعيم الراحل سيكون لمصر شأن آخر. ونحاول ان نكون موجودين ونتواجد مع الناس من خلال فكر الزعيم الراحل ونعتبر تلك الخطوات بداية العمل الحزبى التراكمى ونطمح ان نكون موجودين فى البرلمان بشكل مؤثر.. والحزب يحتاج لسنوات حتى يتحمل مسئولية القضايا الحقيقية لشعب مصر العظيم بشكل يليق به والحزب متواجد فى قائمة «فى حب مصر» إضافة للمنافسة على «35» مقعداً فردياً فى عدد من المحافظات أهمها المنوفية والاسكندرية والبحيرة. ما رأيك فى فكرة تحصين البرلمان؟ كنت أتمنى أن يكون هناك تحصين بالفعل ولكن هذا الأمر فيه صعوبة كبيرة من منطلق استقرار البرلمان والدور الرقابى. ماذا بعد إقرار قانون الانتخابات من جانب الحكومة؟ ان اقرار قانون الانتخابات من جانب الحكومة يعكس تطبيق وعد الرئيس للقوى السياسية التى اجتمع معها بإجراء الانتخابات قبل نهاية العام الجارى والدولة تريد انتخابات برلمانية فى أقرب وقت خاصة أننا بحاجة إلى تشريعات جديدة لمواجهة الإرهاب وانتخابات السلطة التشريعية. هل اختفت بالفعل الجماعة الإرهابية من الساحة السياسية؟ لم تنته وعلينا ان نكون مدركين أن المشوار ومازال طويلاً والاصطفاف الوطنى مطلوب لمساندة القيادة السياسية وطالما الانجازات الاقتصادية تتم بنجاح على أرض الواقع. كيف ترى الجماعة المحظورة حاليا؟ فكر الإخوان خلال المرحلة الماضية مبنى على العنف وإثارة الشغب وذلك نظراً لحالة الافلاس السياسى التى تعيشه الجماعة بعد ما فقدت القدرة على الحشد. كيف ترى هؤلاء؟ عمرو موسى: أضاع فرصة عمره بعد إقراره للدستور ليكون رمزاً وحكيماً لمصر خطوة للوراء!! حمدين صباحى: لا أعرفه سيد البدوى: رئيس حزب الوفد حاليا عدلى منصور: قاض فاضل تحمل المسئولية فى وقت صعب فايزة أبوالنجا: سيدة رائعة بمليون راجل محلب: يبذل كل الجهود لرفعة الوطن