يشهد المجرى الملاحي لقناة السويس، ، إجراءات أمنية مشددة، حيث يخضع لتمشيط متواصل بطائرات الأباتشي، لفرض مزيد من السيطرة وحماية السفن العابرة بالقناة، كما تم تكثيف الإجراءات عن طريق قوات الصاعقة على المجرى الملاحي لقناة السويس، ومشروع المحور بالتزامن مع الأحداث لإرهابية التي شهدتها محافظة شمال سيناء فى الفترة الماضية وكثفت قوات الجيش الميداني الثاني، من وجودها بالأماكن الحدودية الرابطة بين محافظتي الإسماعيلية وشمال سيناء، عن طريق قوات من حرس الحدود وقوات من الصاعقة، بالتعاون من رجال الشرطة والمباحث برئاسة اللواء محمد جاد، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسماعيلية، وعلى معدية نمرة 6 برئاسة اللواء أشرف عمارة قائد تأمين المجرى الملاحي، وتكثيف أعمال التفتيش الحديثة بها والتي تربط شرق القناة بغربها.كما تم تأمين معدية سيارات منطقة سرابيوم لمنع تسلل القادمين من شمال سيناء إليها، وتم تكثيف الإجراءات على كوبري السلام من خلال نقاط عسكرية وأمنية ثابتة ومتحركة، وتواصل قوات حرس الحدود جهودها لتأمين الحدود على كل الاتجاهات الاستراتيجية.ومن جهة اخرى صرح اللواء سميح بشادى مساعد وزير الداخلية لامن القناة ان الفترة الحالية تحتاج تضافر كل الجهود من ابناء وزارة الداخلية لمواجهة اي اعتداءات تعكر صفو المواطنين..مشيراً الي ان رجال الشرطة جاهزون تماماً لتامين الجبهة الداخلية واننا نقف علي مسافة واحدة من رجال القوات المسلحة لمواجهة العناصر الارهابية وجاهزون ايضاً باستعدادات امنية ضخمة لاحتفالات افتتاح القناة الجديدة حيث ان الاسماعيلية ستكون مسرح الاحداث لاستقبال زعماء ورؤساء وامراء دول العالم واضاف ان توجيهات الوزير واضحة بشأن توسيع دائرة الاشتباة السياسي وزيادة المرورات وتأمين المعابر والمعديات وتحقيق اعلي درجات الامن للمواطنين الشرفاء وزيادة معدلات الخدمات داخل منطقة القناة وقال اللواء سميح بشادى مساعد أول وزير الداخلية لامن منطقة القناة ،هناك عدة سيناريوهات لتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس بالاشتراك مع القوات المسلحة وإن الوزارة توجه ضربات أمنية للعناصر والبؤر الإرهابية بشكل يومي.موضحاً ان خطة مواجهة الإرهاب في مصر تسير بشكل متوافق مع الظروف السياسية والاقتصادية والمرحلة الجديدة، التي تعيشها مصر.