انطلاق امتحانات نهاية العام 2024 بجامعة برج العرب التكنولوجية    محافظ المنيا: توريد 318 ألف طن قمح للصوامع منذ بداية الموسم    تصل ل1890 جنيها.. ننشر الحد الأقصى لصرف زيادة المعاشات 15% قبل العيد    «الدقهلية» تتسلم 1.2 مليون ذريعة سمك بلطي دعما من «حماية البحيرات»    "كل العيون على رفح".. حملة انستجرام تتجاوز 40 مليون مشاركة خلال ساعات    وزير خارجية النرويج: مصر دعمتنا في قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية    «حماة الوطن»: زيارة الرئيس السيسي إلى الصين تعزز العلاقات الثنائية بين البلدين    «القاهرة الإخبارية»: لابيد يجتمع مع ليبرمان لبحث خطة عمل لاستبدال حكومة نتنياهو    برشلونة يرفض رحيل هذا الرباعي في الصيف    روديجو يحسم الجدل حول رحيله عن ريال مدريد    وزير الرياضة يستقبل رئيس الاتحاد الأفريقي للكرة الطائرة جلوس    ملخص علم النفس والاجتماع لطلاب الثانوية العامة 2024    تأجيل محاكمة المضيفة المتهمة بقتل ابنتها في التجمع الخامس    «تعليم القاهرة» تشدد على توفير بيئة امتحانية آمنة لطلاب الثانوية العامة    مطار الأقصر الدولي يودع حجاج بيت الله الحرام في رحلاتهم الأولى لموسم 1445 ه    دراسة: الفراعنة تدخلوا جراحيا لعلاج السرطان والدليل جمجمة عمرها 4000 عام    «السرب» يتصدر إيرادات الأفلام بدور العرض.. وعالماشي في المركز الأخير    نقابة المهن السينمائية توجه رسائل للفائزين بجوائز الدولة التقديرية    تفاصيل دور جومانا مراد في «مفترق طرق» قبل العرض رقميًا    الكشف على 1622 مريضا ضمن قافلة علاجية مجانية بمركز بلقاس بالدقهلية    3 عناصر غذائية تحسن المزاج وتجنبك العصبية في الصباح.. احرص على تناولها    التحليل الفني لمؤشرات البورصة المصرية اليوم الأربعاء 29 مايو 2024    السؤال الذى لم تجب عنه الحكومة!    حماس تحمل واشنطن مسئولية المجازر المروعة برفح وتدعوها إلى وقف شراكتها في قتل الفلسطينيين    اتهام كوريا الشمالية بإرسال بالونات تحتوي على قاذورات وفضلات عبر حدودها مع كوريا الجنوبية    إسكان النواب: يجب حل مشكلات الصرف الصحي بعد مخصصاتها الضخمة بالموازنة الجديدة    مزايا تأمينية وحوافز شهرية.. جهاز تشغيل الشباب بالجيزة يعلن فرص عمل جديدة    228 طالبا ب"صيدلة الإسماعيلية الأهلية" يؤدون اختبار "مدخل إلى علم الجودة" إلكترونيا (صور)    مهدد بالإيقاف 4 سنوات.. محامي رمضان صبحي يكشف مفاجأة    دياب: نحتاج 4 مواسم لضبط مواعيد الدوري المصري مع العالم    "يرمي الكرة في ملعب ريال مدريد".. باريس يحتجز مستحقات مبابي    «المشاط» تبحث مع وزير التنمية البريطاني التعاون بمجال الزراعة والأمن الغذائي    لماذا أسلم البروفيسور آرثر أليسون؟    حريق يتسبب في تفحم محتويات شقة سكنية في منطقة الحوامدية    مصرع شخص إثر حادث انقلاب موتوسيكل في الشرقية    جيش مصر قادر    «تقدر في 10 أيام».. أماكن المراجعات المجانية للثانوية العامة في المنيا    بالأسماء.. ننشر نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 بمحافظة الوادي الجديد    إدعى إصدار شهادات مُعتمدة.. «التعليم العالي» تغلق كيانًا وهميًا في الإسكندرية    الجيش الإسرائيلي: مقتل 3 جنود وإصابة 10 في معارك رفح    وزيرة الهجرة تستقبل أحد أبناء الجالية المصرية في كندا    فرقة aespa ترد على رسائل شركة HYPE للتخلص منها    السبت | «متحف الحضارة» يحتفي برحلة العائلة المقدسة    مصطفى كامل يهنئ الدكتور رضا بدير لحصوله على جائزة الدولة التقديرية    ماجواير يستعد لمحادثات حاسمة مع مانشستر يونايتد    وزير الإسكان يبحث وضع خطة عاجلة لتعظيم دور الهيئة العامة للتنمية السياحية    لجنة القيد تحت التمرين.. بداية مشوار النجومية في عالم الصحافة    «السبكي» يستقبل رئيس «صحة النواب» في زيارة تفقدية لمستشفى شرم الشيخ الدولي    جامعة القاهرة: قرار بتعيين وكيل جديد لطب القاهرة والتأكيد على ضرورة زيادة القوافل الطبية    بعد ترميمه.. "الأعلى للآثار" يفتتح مسجد الطنبغا الماريداني بالدرب الأحمر    وزارة الصحة تكشف المضاعفات الخطرة للولادات القيصرية غير المبررة.. انفوجراف    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 29-5-2024    صلاة الفجر من مسجد الكبير المتعال فى بورسعيد.. فيديو وصور    حج 2024| ما الفرق بين نيابة الرجل ونيابة المرأة في الحج؟    حج 2024| هل يجوز حلق المحرِم لنفسه أو لغيره بعد انتهاء المناسك؟    نصف شهر.. تعرف على الأجازات الرسمية خلال يونيو المقبل    واشنطن: هجوم رفح لن يؤثر في دعمنا العسكري لإسرائيل    المدير التنفيذي للأهلي: الخطيب لم ينفذ البرنامج الطبي الخاصة به بسبب نهائي إفريقيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير التموين في حوار مع «الأخبار المسائي« ندرس صرف العلاج علي بطاقة التموين
نشر في المسائية يوم 01 - 07 - 2015

منظومة الخبز وفرت 12 مليارا وقضت علي المرتشين..«المتسوق الخفي» نظام جديد لمراقبة الأسواق والكشف عن المتلاعبين
تطوير 1600 مكتب تموين بالمحافظات..إنشاء قاعدة موحدة للمتعاملين مع بطاقات التموين
دراسات لتحويل الزيت المستعمل لسولار
حوار: أسماء السروجي
أكد الدكتور خالد حنفي وزير التجارة والتموين أن منظومة الخبز نجحت في توفير 12 مليار جنيه سنويا كانت تهدر وتذهب لغير المستحقين وهذا أدي إلي انخفاض استهلاك 1.9 مليون طن قمح عن العام الماضي مشيرا إلي أن هذه المنظومة قضت علي المرتشين والفساد في هذا القطاع.
وكشف الوزير في حواره مع «الأخبار المسائي» أن الوزارة تدرس حاليا إنشاء نظام جديد »المتسوق الخفي« للتجول في الأسواق والجمعيات الاستهلاكية لكشف المخالفين وضمان حسن معاملة المواطن مشيرا إلي أن وزارتي التموين والصحة تدرسان أيضا صرف العلاج علي بطاقة التموين وهذا قد يستغرق وقتا أطول.
وأضاف الدكتور خالد حنفي اننا وضعنا خطة لتطوير 1600 مكتب تموين مع انشاء قاعدة بيانات موحدة للمتعاملين مع بطاقات التموين.
وفي الحوار المزيد من التفاصيل
ما التحديات التي تواجه «التموين في الوقت الحالي؟
تلاعب البقالين والمخابز هو اكبر تحد يواجهنا، ونعمل على حل ذلك لإرضاء المواطن وحصوله على ما يستحقه من دعم.
هل صحيح أن الدعم سيتلاشى نتيجة ارتفاع الأسعار مع ثبات 15 جنيها لكل فرد؟
الدعم هذا العام أعلى من السنوات السابقة فقد كان المواطن يدفع 10 جنيهات ويحصل على 2 كيلو سكر و مثله أرز و زجاجة زيت، وكانت غير جيدة أو غير مكتملة السلع.
أما الآن فالمواطن لا يدفع شيئا سوى 25 قرشا مقابل كيلو السكر أو الأرز و 75 قرشا مقابل الفرخة، وكل هذا يخصم من حصته وهي 15 جنيها.
كما أن المواطن أمامه اختيارات كثيرة، ما يزيد علي 50 سلعة، بالإضافة إلى فارق نقاط الخبز الذي قد يصل إلى 100 جنيه على البطاقة الواحدة.
يذهب بعض الدعم إلى من لا يستحقه.. كيف يمكن حل هذه المعضلة؟
كراسة شروط استخراج بطاقة التموين موضوعة من عام 2011، ولكي نعدلها لابد من موافقة مجلسي الشعب والوزراء، ونقوم الآن بتوحيد قاعدة بيانات المواطنين عن طريق الرقم القومي، مع حذف المتوفى بعد 3 أشهر، والمكرر في أكثر من بطاقة، والمهاجرين اما من راتبهم أكثر من 1500 جنيه فهذه الجزئية تحديدا لم تقرر بعد .
لماذا لم يحصل الكثير من المواطنين على البطاقة الالكترونية حتى الآن؟
قبل تطبيق المنظومة الجديدة كان المواطن لا يستعمل بطاقة التموين وربما لا يعرف مكانها أو يتركها عند البقال ولا يسأل عنها.
ما أسباب زيادة أعطال ماكينات صرف الدعم؟
هناك أكثر من 20 مليون بطاقة، وهو ما مثل ضغطا على الشركات الثلاث المسئولة عن المنظومة الجديدة.
كيف يحصل »الوافدين« من المحافظات الأخرى على حصة التموين والخبز الخاصة بهم؟
إذا كان لديه بطاقة تموين فيستطيع صرف حصة الخبز الخاصة به من أي مكان داخل الجمهورية، وإذا لم يكن لديه بطاقة تموين فعليه استخراج بطاقة صرف خبز وندرس الآن استخراج أحد أفراد الأسرة لبطاقة جديدة تابعة للبطاقة الأصل، يستطيع بها صرف التموين والخبز من أي مكان.
شكاوى من اعطال البطاقات الذكية
هناك شكوى من بطء الإجراءات وكثرة الطوابير أمام مكاتب التموين؟
لدينا 1600 مكتب تموين على مستوى الجمهورية، ووضعنا خطة لتطويرها ونبحث عن أماكن أخرى أفضل، ونعمل على تدشين قاعدة بيانات موحدة لكل المتعاملين داخل المنظومة.
كيف واجهت الوزارة «ألاعيب» البقالين وأصحاب المخابز؟
عملنا نظاما للمنافسة بين المخابز والبقالين، بمقتضاه يحصل صاحب المخبز على 26 قرشا مقابل رغيف العيش الذي يبيعه ب " 5 قروش"، مما شجعه على بيع العيش للمواطن وبالنسبة للبقالين لم يعد المواطن مربوطا على بقال معين وإنما يستطيع أن يحصل على السلع من أي بقال ومن المجمعات الاستهلاكية، كما خصصنا الخط الساخن 19280 للإبلاغ عن أي شكاوى وندرس عمل خطة «المتسوق الخفي»، الذي يتجول لمتابعة الأسواق والجمعيات وكتابة التقارير وكشف المخالفين، لضمان حسن معاملة المواطن من قبل الجمعيات الاستهلاكية والمخابز.
تعميم البطاقة
وماذا عن محتكري السلع؟
الاقتصاد المصري.. اقتصاد حر، يعتمد على العرض والطلب، والوزارة افتتحت فروعا جديدة للجمعيات الاستهلاكية بأسعار مخفضة، بالإضافة إلى أن هناك الكثير من شركات الأغذية تفتتح منافذ لبيع منتجاتها بأسعار مخفضة لمحاربة غلاء الأسعار.
هل توافق ما يراه البعض من أن الكثير من مفتشي التموين مرتشون وفاسدون؟
مفتشو التموين في المحافظات تابعون للمحليات وليس التموين، وموظفي التموين التابعين للوزارة هم المتواجدين في ديوان عام المحافظة فقط.
هل هناك خطة في أعداد زيادة المجمعات الاستهلاكية بالمحافظات؟
بالتأكيد هناك خطة لزيادتها وتطويرها، ويتم الآن افتتاح فروع جديدة بمحافظة الشرقية والقليوبية وجنوب سيناء، وهناك تطوير وتجديد للشركات العامة الثلاث (الأهرام والنيل والإسكندرية) وفروع شركتي الجملة العامة والمصرية وشركات المصرية للحوم والدواجن والأسماك وتم تطوير وتحديث أكثر من 500 فرع من فروع المجمعات وإنشاء أكثر من 50 فرعا جديدا في المحافظات وجار حاليا تنفيذ خطة التطوير والتحديث لكافة الفروع.
ماذا تفعلون لجذب المواطنين للمجمعات الاستهلاكية؟
لا أستطيع أن أجبر المواطن على شراء سلع من المجمعات الاستهلاكية لكن أستطيع أن أطورها وأقدم أفضل خدمة، ونعمل على توفير عدد كبير من السلع وبأسعار أقل من السوق. كما وضعنا مكافأة للجمعيات على أساس نظافة المكان وحسن ترتيب السلع، وكانت النتيجة ارتفاع مبيعات المجمعات أكثر من 10 أضعاف.
متى سيطبق صرف العلاج على بطاقة التموين؟
هناك دراسة تجريها حاليا وزارتي التموين والصحة من أجل تفعيلها ولكن لم يتم تحديد ميعاد تفعيلها.
وماذا عن تحويل زيت الطعام المستعمل إلى سولار؟
نجري دراسات لتعميم مشروع تحويل زيت الطعام المستعمل إلى سولار علي كافة محافظات الجمهورية بعدما طبقناه في محافظة بورسعيد في شهر ديسمبر الماضي، وكذلك تطبيق مشروع إعادة استخدام مخلفات المنازل وبقايا الطعام وتحويلها إلى سماد.
ما نسبة نجاح منظومة الخبز الجديدة ؟
من يستطيع الإجابة على هذا السؤال هو المواطن، حيث اختفت طوابير الخبز، والمنظومة الجديدة عملت على الحد من المهدر سنويا من الدقيق ويتراوح ما بين 11 و12 مليار جنيه سنويا كانت تذهب لغير المستحقين، وحصل أصحاب المخابز علي مستحقاتهم المتأخرة منذ سنوات كما يحصلون علي مستحقاتهم من بيع الخبز فورا عن طريق البنك. كما انخفض استهلاك القمح بحوالي مليوناً و 900 ألف طن قمح عن العام الماضي منها مليوناً و 800 ألف طن قمح مستورد، وانخفض استيراد القمح من 6 ملايين و 400 ألف طن إلى 4 ملايين و 600 ألف طن. كما دخل حوالي 50 ألف صاحب مخبز وبقال تمويني في النشاط الرسمي عن طريق فتح حسابات لهم في البنوك.
كيف كانت استعدادات الوزارة لشهر رمضان؟
أجرينا اجتماعات مع كبار المنتجين ومسئولي السلاسل التجارية، واتفقنا معهم على طرح كميات كبيرة من السلع الغذائية، مع تثبيت أسعار بعض السلع مثل العام الماضي. ومن الممكن أن يكون هناك بعض السلع أسعارها منخفضة، مثل الزيت ب 7.25 جنيه، وكيلو الأرز ب 2.75 جنيه، وكيلو اللحوم السوداني ب 40 جنيها، وهذا لم يحدث منذ 10 سنوات. وتم الاتفاق على كميات كبيرة من اللحوم لتدخل الوزارة بها كنسبة حاكمة في السوق، حيث اتفقنا على استيراد 30 ألف رأس ماشية. كما تعاقدنا على حوالي 55 ألف طن لحوم للمواطنين، بنسبة تتراوح بين 30 و 35% من اللحوم التي ستطرح في السوق، كما تعاقدنا على 30 ألف رأس ماشية وتعاقدنا أيضا على 25 ألف طن دواجن، وهو رقم كبير ويمثل أكثر من 40٪ مما يتم تداوله في السوق.
ما المشاكل التي كانت تُعرض عليك أثناء جولاتك في المحافظات؟
الحمد لله لم أجد أية مشاكل في المحافظات، وغالبا الشكوى تكون من قلة السلع لدى معظم البقالين، لذلك قمنا بعمل قروض ميسرة من أجل توسع البقال في عرض السلع وزيادتها.
متى سيتم الانتهاء من صوامع القمح وما فائدتها؟
يجري حاليا تنفيذ أكبر مشروع قومي للحفاظ علي جودة الأقماح والحد من المهدر منها حيث سيتم إنشاء 61 صومعة لتخزين الأقماح تتيح سعة تخزينية جديدة بحوالي 2 مليون و780 ألف طن قمح بالإضافة إلى عدد من الصوامع والقباب التخزينية التي ستتم إقامتها في المركز اللوجيستي للحبوب والغلال في محافظة دمياط وتحقق زيادة في الطاقة التخزينية بحوالي 7 ملايين طن. كما تم افتتاح أعمال التطويرات برصيف وصومعة 84 لتخزين الأقماح بميناء الإسكندرية التابعة للشركة القابضة للصوامع والتخزين والتي بلغت تكاليف أعمال التطوير بها 60 مليون جنيه، وسوف تعمل على زيادة القدرة التفريغية 4 أضعاف وذلك من 120 طناً في الساعة إلي 600 طن في الساعة مما يقلل من تكاليف نقل الأقماح المستوردة ويوفر في العملة الصعبة وأيضا الحفاظ علي الأقماح من الإهدار. كما أن الاستثمارات التي تم إنفاقها تتضمن 20 مليون جنيه خاصة بتطوير معدات الصومعة، وتشمل تجهيز خطين كاملين لاستقبال الأقماح والحبوب الواردة من الرصيف وتطوير الروافع والنواقل الجنزيرية والأعمال الكهربائية ولوحات التشغيل والتحكم. وحققت الشركة العامة للصوامع نجاحا كبيرا هذا العام، وبلغ صافي أرباحها 150 مليون جنيه بما يعادل 3 أضعاف العام السابق.
هل تجد وقتاً كافياً لأسرتك؟
نحن في مهمة قومية، ونحتاج إلى كل ساعة وليس لدينا وقت للرفاهية.
هل لديك بطاقة تموين؟
لا، وأشتري العيش والسلع من مالي الخاص بعيدا عن الدعم.
ما الرسالة التي تريد أن توجهها للمواطنين؟
أدعو الشباب الجاد الراغب في العمل للتقدم إلى وزارة التموين لفتح لهم أكشاك لبيع السلع التموينية والخبز، حيث تم بالفعل فتح 16 منفذ بيع في محافظات مختلفة وحققوا أرباحا كثيرة.
هل مناخ مصر جاذب للاستثمار؟ وهل لديها مقومات الاستثمار المطلوبة؟
– بالتأكيد المناخ المصري جاذباً للاستثمار ونملك كل مقومات الاستثمار المطلوبة ولكن الأحداث السياسية المتلاحقة والمرحلة الانتقالية أثرت علي الاقتصاد والاستثمار الذي أهم متطلباته هو الاستقرار والأمن وهو ما ننعم به الآن مع قيادة سياسية حكيمة تريد الخير لمصر التي لها تأثير ليس علي المنطقة العربية فحسب ولكن علي العالم كله لمكانتها وموقعها.
ما أهم مقومات الاستثمار المطلوبة والمتوفرة بمصر لجذب الاستثمار؟
-أهم مقومات الاستثمار هي المورد البشري ومصر تتميز بأن موردها البشري له خصائص ديموغرافية فهم في سن الشباب والانتاج وهذا تفتقده الكثير من الدول في الخليج وأوروبا ولابد أن نعترف أن المورد البشري بمصر كان معطلاً وكنا نعتبره محنة إلهية ولكن جاء الوقت كي يستغل وأن نستثمره ونحوله لمنحة إلهية وهذا هو الفرق بين دول وآخري وأيضاً من أهم مقومات الاستثمار الأرض والله حبا مصر بموقع متميز وهو يعتبر في عصر العولمة نقطة محورية وذلك لوجودها علي خطوط التجارة الدولية من ناحية الشرق لأنها تمتلك قناة السويس التي تمر بها ربع التجارة العالمية بحاويات وأيضاً وجود مصر علي خطوط التجارة الدولية من الشمال وموانيء البحر المتوسط التي تملكها وأيضاً قرب مصر من الخليج العربي مما يعني قربها من الأسواق وتدفق الأموال هذا بالإضافة إلي قربها من إفريقيا بما يعني قربها من المواد الخام وأيضاً قربها من أوروبا بما يعني قربها من سوق تجارة عالمي لتسويق منتجاتنا.
ماذا تقصد بالثوابت في قانون الاستثمار الجديد؟
– قصدت أن في كل دول العالم وليس في مصر فقط المستثمر يحتاج إلي شيئين ضروريين لا نقاش فيهما ليطمئن ويبدأ الاستثمار فهو يريد أولاً إجراءات سهلة وثانياً يريد احترام الاتفاقيات .
ماذا وفر القانون الجديد ليطمئن المستثمر ويتحقق له ذلك؟
وفرنا لأول مرة ما تم الحديث عنه كثيراً من قبل ولم يفعل وهو نظام "الشباك الواحد" لتوفير الجهد والوقت وسرعة الانتهاء من الاجراءات ، وهو دليل على رغبة الحكومة الجادة في تذليل اي عقبات قد تواجه المستثمر .
وهل تلك الاجراءات كافية لنطمئن رجال الاعمال ونجذب الاستثمار ؟
– من اهم العناصر في الاستثمار عنصر رأس المال ولابد ان نعترف انه يوجد في مصر ندرة في عنصر رأس المال رغم ان معدل العائد الداخلي في الاستثمار في مصر اعلى من غيره في دول العالم ولكن مصر جاهزة للاستثمار شرط استثمار الفرص لان عنصر رأس المال لابد ان يكمله عنصر الافكار والمبادرة ويمتزج المستثمر بالافكار المصرية لخلق منتج استثماري .
ماذا ينقص لاكتمال منظومة جذب الاستثمار وتوفير المناخ المناسب ؟
البطالة مشكلة لمصر ولكنها فرصة للمستثمر لأن تكلفة العامل والأرض أقل، ويجب أن نعلم أن مصر لها طبيعة خاصة لاننا مكدسين في 10٪ من مساحتنا وهذه ميزة للمستثمر لأن 90٪ من أرض مصر معدة للاستثمار وهو ما تفتقده كثير من دول العالم.
ماذا عن رغيف العيش وما يعنيه للمواطن المصري ؟
– لقد صرحت ان المصريين في ثورتهم عندما هتفوا "عيش حرية عدالة اجتماعية" كانوا يقصدون ما يقولون ، وان كلمة عيش لم يقصد بها البعد المعنوي بل ان ترتيبها في اول الهتاف لانه مطلب شعبي وضرورة ملحة لذلك تفهمت ما يقصدون وطبقنا منظومة الخبز الجديدة ليحصلوا على خبز آدمي وبطريقة آدمية تحفظ لهم كرامتهم ، ولقد ادخلنا 25 الف مخبز غير رسمي المنظومة الحكومية، وفكرة الوصل التي يحصل عليه المواطن عندما ياخذ العيش يوضح حصته لو تحدثت عنها منذ سنة لسخر مني الناس ولكنها طبقت هي ونظام النقاط ليشعر المواطن بكرامته .
هل انتهت ازمة العيش والطوابير للأبد أم ستعود من جديد؟
لقد حدث لي موقف انساني لن انساه في احدى جولاتي بالمحافظات عندما اتت امرأة لي وطلبت مني ورقة تضمن لها عشرة ارغفة كل يوم لتأكل اسرتها وقالت ان ليس لها في الدنيا غير ذلك فتأثرت لانها لم تطلب شقة ولكنها طلبت رغيف عيش ومن يومها اقسمت امام الله ان يتحول طابور العيش لماضي وتاريخ ليس هذا فقط ولكني كنت في جولة منذ ايام ورأيت 20 مكاناً العيش مكدس بهم زائد عن الحاجة ومطابق للمواصفات وشعرت بالسعادة .
وماذا عن أزمة الانابيب ؟
تعودت ان اوضح كل شئ للرأي العام وبصراحة، أزمة الانابيب ببساطة سببها ان مصر بها 50% من احتياجاتها وتستورد ال50% الاخرى، والكمية الموجودة عادة تكفي 7 ايام وعندما ساءت الاحوال الجوية ببوغاز مصر واستمر 11 يوماً لا يدخل بوتاجاز لمصر تصوروا معي كنا ندخل مليوناً و200 يومياً وبسبب الاحوال الجوية لا يوجد غير 600 الفاً فكان لابد ان تحدث أزمة قدرية لا دخل لنا فيها .
وماذا عن سياسة وزارة التموين التي تتبعها حالياً ؟
– اهم شيئاً غيرنا ثقافة الوزارة من ثقافة الاجبار الي ثقافة الاختيار فبعد ان كان المواطن مربوط ومجبراً على بقال واحد و3 سلع بعينها وكمية محددة ورقم يدفع يجبر عليه اصبح له حرية اختيار البقال والسلعة والمنفذ والكمية وان يحدد ميزانيته حسب ظروفه فلا يعقل ان نطالب بحرية سياسية ولا توجد حرية اقتصادية ولا يصح ان تختار بحرية سياسياً ولا تختار ما تأكله وتوجنا هذا بنظام النقاد وزياراتي لا تتوقف للتأكد من تطبيق هذه السياسة .
هناك تصريحات لسيادتك عن ان هناك 20 مليون مواطن لايستحقون الدعم
انا ماقولتش هذا بالضبط وانما عدد المسجلين تاريخيا لااطمئن الية وحتى هذة اللحظة لاتوجد الية لاستبعاد اشخاص غير مستحقين ونحن الان نعمل حصر للمستحقين من 70مليون مواطن التعاون مع وزاررة التنمية المحلية والادارية فالشهر الماضى تم استبعاد380 الف مواطن وتنقيتهم من الناحية الفنية والبيولوجية وعن موازنة التموين لهذا العام قال تم تخصيص 38 مليار جنيةوفى العام الماضى ماصرف فى الدعم كان اقل من العام السابق علية وهذة تعد حاجة تاريخية لم تحدث من قبل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.