الغيطانى: الاحتفال بميلادى بالتزامن مع معرض الكتاب أهم جائزة فى حياتى أكد الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة على سعادته بافتتاحه المركز الدولى للكتاب نظرا لما يمثله الكتاب من سلاح قادر على مقاومة الإرهاب, مطالبا الدكتور أحمد مجاهد برفع قيمة الخصم على الكتب إلى 50% لمدة اسبوع خاصة وأن موقع المركز فى وسط البلد قريب من المناطق الفقيرة مشيرا أنه كان ينتظر موسم التخفيضات على الكتاب ليشتريه. وأضاف النبوى خلال افتتاحه المركز الدولى للكتاب التابع للهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد مجاهد وبحضور الكاتب الكبير جمال الغيطانى الذى خصصت الوزارة هذه المناسبة للإحتفال بذكرى ميلاده السبعين, وكل قيادات وزارة الثقافة أن الوزارة اتخذت قرارا بإنشاء فرعين للهيئة العامة للكتاب بوسط الصعيد ووسط الدلتا بحيث تأخذ المطابع الثلاث أمر الطباعة فى نفس التوقيت ضاربا مثالا بأن الكتاب الذى يتم طبع 5000 نسخة يتم طباعة 2000 فى القاهرة و1500 فى كل من الفرعين الجديدين, مشيرا أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تضم 575 موقعا ثقافيا ويعمل منهم 450 موقعا ثقافيا منهم 300 فقط تقدم نشاط ثقافى وسيتم فتح منفذا لكل كتب الوزارة بكل موقع ثقافى كما تم الاتفاق مع المحافظين على تخصيص قطعة أرض بكل مركز من مراكز المحافظة لإنشاء منافذ لبيع الكتب بحيث يصل العدد إلى 200 منفذا فى المحافظات إضافة إلى ال 300 الخاصة بقصور الثقافة وسيبدأ العمل ب 100 منفذ بدء من أول يوليو. فيما تحدث الدكتور أحمد مجاهد عن أهمية أن يكون افتتاح المركز متزامنا مع الاحتفال بالعيد السبعين للكاتب الكبير جمال الغيطاني الذى وصفه بالتاريخ المصرى, الذى يتوغل فى شرايينه مشيرا إلى رئاسة تحرير الغيطانى لسلسلة كتب ا"لزخائر" التى شرف هو بمشاركته فيها كما شاركه فى "ألف ليلة وليلة" كما يشرف الآن على سلسلة تحرير "القاهرة" وعبر الكاتب الكبير جمال الغيطانى عن سعادته بالإحتفال بيوم ميلاده بالتزامن مع افتتاح المكتبة مشيرا أنها أفضل جائزة حصل عليها طوال عمره على المستويين المحلى والدولي, وأضاف أن المكتبة بالنسبة له منارة والإهتمام بأعماله وشخصه بافتتاح المكتبة ليس لها سابقة على مستوى العالم, مشرا أن أعماله نشرت على مدى 17 سنة وترجم بعضها للفرنسية والألمانية واليوم يتم نشر 7 دفاتر على مجلدين. وطالب الغيطانى أن يكون يوم ميلاد الكاتب إعادة لاكتشافه والتعرف على إنتاجه الجديد مع تقييم شامل لمسيرته, مشيرا أنه عاش العمارة واهتم بها من أجل الرواية والموسيقى خاصة مسجد السلطان حسن القريب إلى قلبه مؤكدا أن الأمر وصله به إلى أن سمع الموسيقى من الحجر في هذا المسجد كما تحدثت الكاتبة فريدة الشوباشى حول تجربه نشر كتاب الزينى بركات للكاتب جمال الغيطانى فى فرنسا وكيف انتشر الكتاب بسرعة مذهلة على المستويين الرسمى والشعبى مشيرة أن الغيطانى يعد سفيرا للأدب المصرى فى العالم أجمع.