تداولت الحسابات الجهادية على «تويتر»، فيديو لإسلام يكن، ومحمود الغندور، المصريان المنضمان لداعش، أثناء مبايعتهم لأبوبكر البغدادي، زعيم التنظيم، فيما تداولت صفحات على تويتر وفيس بوك لأشخاص خبر مقتل محمود الغندور خلال تنفيذه عملية انتحارية. الفيديو الصادر عن ولاية الأنبار بالعراق، ظهر فيه «الغندور» ومعه «يكن»، يجلسان أمام شخص ويُعلنان البيعة لأبوبكر البغدادي. وقال الداعشي الذي أدى أمامه «يكن والغندور» البيعة، إنهما سيعودان لمصر لتنفيذ عمليات إنتحارية في القاهرة والإسكندرية وسيناء، ضد من وصفوهم ب«المرتدين». وأضاف مخاطبا أجهزة الأمن داخل مصر، أن «يكن والغندور» لن يبقيا كثيرا في العراق، وسينتقلان لمصر في القريب العاجل، بحسب قوله وبعد «وصلة تهديد» للجيش والشرطة، مد «يكن» و«الغندور» يدهم للقائد الداعشي، ليُعلنان البيعة، قائلين: «نبايع خليفة المسلمين، أبوبكر البغدادي، أبراهيم بن عواد البدري، على السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر، وألا ننازع الأمر أهله، إلا أن نرى كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان، ونقول الحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم، ونبايعه على الهجرة والجهاد في سبيل الله، والله على ما نقول شهيد». الفيديو جاء ردا على ما تردد حول انتحار «الغندور» في عملية بالأنبار العراقية، ضد قوات الجيش العراقي. وكان حساب على تويتر يُدعى «ولاية سيناء»، قال إن «الداعشي محمود الغندور توفي، وسيتم غلق حسابه». وبعدها انتشرت الأخبار حول تنفيذه عملية انتحارية في الرمادي، فيما قال آخرين إن العملية تم تنفيذها في الأنبار، ودشن نشطاء هاشتاج «استشهاد محمود الغندور». ولم تؤكد ولاية الأنبار التابع لها «الغندور»، مقتله.