والد شهيد المنوفية : زفيت ابنى للجنة المنوفية – حسام حشاد المأساة مريرة .. رائحة النسيم تبدلت فى انفاس اهالى شهداء الذين استشهدوا يوم الاحد الماضى بسيناء بعد استهداف الخونة لمدرعة للجيش برفح وتفجير قسم ثالث العريش بسيارة مفخخه .. ليخلفوا وراء خساستهم نارا تكوى قلوب ذويهم حزنا وقهرا .. الما ممزوجا بفخر الوطنية " الاخبار المسائى " غاص وسط دموع اسر الشهداء التقى امهاتهم اللاتى تثكلت .. ابنائهم الذين تيتموا .. رصدنا حالهم فى اعتى لحظات حزنهم .. لمسنا مشاعرهم لننقلها اليكم .. لنتوقف جميعا امام بسالة ابنائهم وقوة تحديهم التى تقهر طعنات الارهاب فى المنوفية إرتدت مدينة شبين الكوم ثوب الحداد فى جنازة الشهيد مجند مصطفى ابراهيم الصيفى وكانت البداية مع الحاجة ام عبد الرحمن والدة الشهيد .. دموعها تقهر القلب قبل ان تتحدث انهمرت فى البكاء وتمالكت كى تحدثنا فقالت دى لسه خطوبته كانت الاجازه اللى فاتت.. وكنت بكلمه قبل الوفاه بيوم وبقوله اجيب خطيبتك تقضى معانا شم النسيم ؟ ولا اعملها زياره ؟ وبعد كده قال لى بلاش تيجي خليها لم ابقى انا موجود قولته خلاص يابنى خليها لم تنزل بالسلامه ونتلم كلنا لان اى مناسبه من غيرك يابنى ملهاش طعم قالى ماشى ياما اهم حاجه تدعيلى وكانت روحه المعنويه عاليه وقال لنا متقلقوش على الفترة الجايه عشان مش هتعرفوا تكلمونى لمده 3 ايام لان عندى مداهمه وكان فرحان اوى انه سايق اول دبابه فى المداهمة ده وانا معرفش يعنى ايه مداهمة لكن لقيته فرحان .. وبعد ما مات عرفت يعنى ايه مداهمه فارق امه واخواته بيد الكافره اعداء الدين وكان فاضله 4 شهور ويخلص جيشه لكن بدل ماهازفه فى شقته الجديدة زفيتوا فى الجنه و انا كل اللى عوزاه من الرئيس السيسى ياخد ثار ابنى وثار الشهداء اللى ذى ابنى علشان انا مش هسامح وبرغم النار اللى فى قلبى والدمع اللى فى عينى اقول احنا كلنا فداء ك يامصر وراك يا سيسى وحسبنا الله ونعم الوكيل فى اللى حرمونى منه وقال ابراهيم الصيفى والد الشهيد انا انكسرت من بعدك يامصطفى كان طول عمره راجل يحترم كلمته والكل بيعمله الف حساب ويحبه وكان بيساعدنا فى الشغل اصل انا على اد حالى و فتره الجيش كانت صعبه على وكان قلبى حاسس ان فيه حاجه هتحصل اخر مرة كلمته قبل الوفاه بيوم وقلته خد بالك من نفسك يابنى اعمل اللى عليك انتوا رجاله مصر واتحمل يابنى خلاص العمليه هانت وكان بيهون عليه متاعب الحياه وعملنا جمعيه انا وامه علشان نجوزه اصل احنا ناس على قدنا وبنكسب قوتنا يوم بيوم واشترينالوا الشبكه علشان يفرح وملحقش يفرح واطالب محافظ المنوفيه باطلاق اسم الشهيد مصطفى على احد الميادين بمدينه شبين الكوم واعفاء ابنى عبدالرحمن من الجيش علشان يساعدنى فى عملى لانى كبرت وكان مصطفى هو سندى اما عبد الرحمن اخو الشهيد مصطفى فبكى فى حرقه والم قائلا انا عايز اخويا عايز اشوفه قولى مين الاعمل كده فى وانا اخذ ثاْره دى انا كنت بانتظر اجازته عشان احكى له كل همومى ومشاكلى انا عايز اخويا . واكد النقيب عمرو انه كان مع الشهيد فى الكتبيه واصيبت فى عملية سابقة وكان الشهيد ملقب بالبطل كان شايل عمره على كفه و فى كل مداهمه كان بطل بمعنى الكلمه وشرف لكل الا يعرفه وقبل طلوع اى عمليه كان بيجمعنا ويقول يلا نقرا الفاتحه ونستشهد على انفسنا واحب اقول ان الناس كله تفتخر انه