استياء شعب قنا من الاجراءات الامنية المشددة التى قام بها الحرس الجمهوري والاخوان وقوات الامن وذلك اثناء زيارة الرئيس محمد مرسي لقنا لاداء صلاة الجمعه وكان برفقته اللواء عادل لبيب والدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوبالوادي ورجال الدين وقد قام الشيخ محمد ذكي الدين من علماء الازهر بخطبة الجمعه بمسجد سيدي عبد الرحيم القنائي التى تناول فيها فضل الصيام وقراءة القران وحسن الادارة واستغلال جميع الاسلحة وذلك لنصرة الدين والوطن وكان ما يقرب من 20 الف مواطن في استقبال الرئيس ولم يستطيع مسجد سيدي عبد الرحيم استحواذ كل هذه الاعداد من المواطنين بالاضافه بأنه لم يستطع اصحاب المظالم تقديم مظالمهم بسبب الاجراءات الامنية المشددة ولسوء التنظيم لم يستطع بعض اعضاء مجلس الشعب المحل واعضاء مجلس الشورى الدخول داخل مسجد سيدي عبد الرحيم القنائي ومن ناحيه اخرى لم يتمكن الرئيس محمد مرسي من زيارة ضريح سيدي عبد الرحيم القنائي وقام بالقاء كلمة بعد انتهاء صلاة الجمعة وتمثلت في ثلاث نقاط رئيسة الاولى وهي صعيد مصر هو جزر الاستقرار واصل الالتزام وحب الوطن والامن والامان والاستقرار وحب الارض والوفاء لها . و النقطة الثانيه وهي شمال الصعيد في الجيزة بوابة صعيد مصر العظيمة في دهشور لا يمكن ان يقبل احد منا ان يعتدي أخ على اخيه فضلا عن ان يريق دمه هذه مواقف لا تعبر عن الحب العميق بين المسلمين والمسلمين والمسيحيين والمسيحيين والمسلمين والمسيحيين و الرجال مع النساء ونأسف للوضع في دهشور ولا بد أن يأخذ القانون مجراه ولابد ان يظهر الحب في المجتمع بين الاخوة وأن يؤمن المسلمين اخوتهم المسيحيين وان يتم تعويض كل من تضرر والنقطة الثالثه التى دعا اليها الرئيس وهي الصبر وضرورة ان يتحلى المصريين بالصبر والتحمل لحل مشاكلهم واعتذر عن الانقطاع المتكرر للكهرباء والماء وأن الحكومة الجديدة ستعمل جاهدة لحل هذه المشكلة خلال ايام وفي الاخير بلغ السيد الرئيس رسالة حب وامان و اطمئنان ونهضة إن شاء الله للشعب المصري