القوات الجوية تكشر عن انيابها وتثأر للشهداء ...التفاصيل الكاملة للضربة الجوية ضد داعش" ليبيا.. مصادر:الانطلاق4فجرا و 6 مقاتلات أف 16 شاركت فى القصف ولن تكون الاخيرة كتبت سما صالح فى رد فعل طالب بة ابناء الشعب المصرى وبعد وعد الرئيس عبدالفتاح السيسى للثأر للشهداء جائت معركة الثأر لشهداء مصر قوية ....حيث قالت مصادر مطلعة للمسائية إن القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة والفريق يونس المصرى قائد القوات الجوية إنهم تابعوا جميعا الضربة الجوية على معاقل داعش فى ليبيا من مركز العمليات الدائم للقوات المسلحة. وأوضحت المصادر أن القائد العام وكبار القادة تابعوا الضربة لحظة بلحظة، ووجهوا المقاتلين للأهداف المراد قصفها وتدميرها لتنظيم داعش الإرهابى، وظلوا بمركز العمليات الدائم حتى عودة الطائرات سالمة إلى أرض الوطن. وأكدت المصادر أن الضربة التى شنتها القوات الجوية المصرية ضد أهداف لتنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا تمت وفق تنسيق أمنى ومعلوماتى مع الجانب الليبى، موضحة أن الضربة لم يكن هدفها مطلقا الاعتداء على الأراضى الليبية، وإنما تطهير الإرهاب ومواجهة التهديدات التى يتعرض لها الأمن القومى المصرى، مؤكدة أن هناك تعاونا كاملا مع الجانب الليبى لمواجهة الإرهاب. وأوضحت المصادر أن القوات المسلحة المصرية مستمرة فى التنسيق الأمنى والمعلوماتى مع الجانب الليبى، من أجل حماية الحدود الغربية المصرية ومواجهة الإرهاب بكل قوة خلال الفترة المقبلة. وأكدت المصادر أن الضربة الجوية التى نفذتها القوات المسلحة ضد تنظيم داعش الإرهابى فى الأراضى الليبية نفذتها 6 مقاتلات حديثة من طراز أف 16 بلوك 52، وهى أحدث الطرازات الموجودة داخل القوات الجوية المصرية، موضحة أن الضربة حققت نتائجها بنسبة 100% وتمكنت من تدمير مخازن أسلحة وذخائر لتنظيم داعش الإرهابى، وكانت مركزة على تجمع للعناصر الإرهابية فى مدينة سرت الليبية. وأشارت المصادر إلى أن نسور القوات الجوية المصرية تحركت من مطار غرب القاهرة الساعة الرابعة فجر الاثنين ثم وصلت إلى مطار مطروح، الذى انطلقت منه إلى مدينة سرت الليبية، حيث ضربت مواقع تنظيم داعش الإرهابى، ووصلت حتى مدينة طرابلس الليبية، ثم عادت إلى الأراضى المصرية بعد تنفيذ المهمة بنجاح. وأشارت المصادر إلى أن خلية الأزمة التى تم تشكيلها بمعرفة العديد من الجهات الأمنية والسيادية خلال الفترة الماضية قد وضعت سيناريوهات مختلفة بعد اختطاف 21 مصريا فى الأراضى الليبية، كان من بينها توجيه ضربة جوية مركزة ضد تنظيم داعش الإرهابى حال قتل الرهائن المصريين، مؤكدة أن قرار الضربة الجوية ضد داعش لم يكن مفاجئا بالنسبة للقوات، ولكنه كان معدا ومجهزا له بعناية تامة، وقد حددت القيادة العامة للقوات المسلحة مع القوات الجوية، توقيت الضربة فقط، حيث كانت الأهداف مرصودة ومعروفة ونفذت المقاتلات عمليات الإغارة عليها بشكل مباشر... وعن الكواليس قالت مصادر للمسائية ان التعليمات جاءت فى ساعة متأخرة وقبل الانطلاق بوقت قليل وذلك ثقه من القيادة فى النسور المصرية واستعدادهم المستمر....ارتدى كل منهم افرول الطيران واعلاة السترة والكراش الخاص بالطيران وسجدوا فى جماعه ركعتين لله عزوجل وراجعوا التعليمات حتى ساعه الصفر التى اختيرت بعناية فائقه وانطلقوا ليدكوا معاقل داعش بليبيا وعادوا سالميين الى قواعدهم محققين النصرواوضحت المصادر ان الضربة لن تكون الاخيرة وستكرر وستمحو القوات الجوية الارهاب من ليبيا...فيما علق مقاتلين على نجاحهم قائلين من يريد محاربة مصرعلية ان يختار قبر لنفسه اولا ثم يأتى للمواجهه المحسومة