فى ردسريع اكدت مصادر مطلعه للمسائية إن اجتماع مجلس الدفاع الوطني، الذي عقدة الرئيس عبدالفتاح السيسي مساءالاحد ردًا على ذبح تنظيم "داعش" الإرهابي ل21 مصريًا في ليبيابحث كل خيارات الرد، بما فيه إمكانية الخيار العسكري.وأضافت المصادر أن الدستور يشترط في عدم وجودالبرلمان الحصول على موافقة مجلس الدفاع الوطنى، بالإضافة إلى مجلس الوزراء واستطلاع رأي القوات المسلحة، قبل أن يتخذ رئيس الجمهورية قرارًا بإرسال قوات الجيش في مهمة قتالية خارج حدود البلاد.يذكر أن مجلس الدفاع الوطني يترأسه رئيس الجمهوريةوعضوية رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس النواب، ووزراء الدفاع، والخارجية، والمالية، والداخلية، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة القوات البحرية، والجوية، والدفاع الجوى، ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، ومدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.ويختص المجلس بتشكيله الذي يغلب عليه الطابع العسكري، بالنظر في الشؤون الخاصة بوسائل تأمين البلاد، وسلامتها....فيمااكدت المصادر ان الرد المصرى على المذبحه سيكون قوى وسيثلج قلوب المصريين