"رافال" اجمل مقاتلة (طائرة الاغتصاب الجوى) فى سماء مصر وتثير اهتمام العالم وتشارك فى احتفالات افتتاح القناة

وزير الدفاع الفرنسى بالقاهرة غدا للتوقيع علي الصفقة بقيمة 5.2 مليار يورو

خبراء : الطائرة بديل لf16 الامريكية والميج الروسية...وهى الاقوى
المسائية تستعرض الطائرة وتسليحها الذى يضم أقوى صاروخ (جو - جو) "
تقرير نبيل محرم وسما صالح
اثارت صفقة الاسلحة الفرنسية مع مصر والتي تضم 24 طائرة "رافال" المقاتلة وفرقاطة فضلا عن تسليح الطائرات الجديدة ردود فعل عالمية ومحليه واعلامية حول اهمية الصفقه
وبحسب مااعلنتة المواقع العالمية المتخصصه فى التسليح للطائرات العسكرية قال موقع "سفابودنيا بريسا" الروسى فى مقال له تحت عنوان "رافال ضد ميج 35: معركة فى سماء القاهرة" أن مصر فضلت المقاتلات الفرنسية على حساب المقاتلات الروسية، خاصة بعد ‘اعلان الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند الانتهاء الناجح للمفاوضات مع مصر لبيع 24 مقاتلة رافال، وفرقاطة متعددة الأغراض وصواريخ لهذه الفرقاطة. ووفقا للرئيس الفرنسى، فإن مراسم العقد ستجرى غد ا الاثنين فى القاهرة، سيحضرها من الجانب الفرنسى وزير الدفاع جان إيف لودريان، ووفقا لتقارير وسائل الإعلام تبلغ الصفقة 5.2 مليار دولار. وأضاف الموقع الروسى أنه فى سبتمبر 2014
بدأت رحلة تصنيع "رافال" إثر خلاف نشأ بين من كل من المملكة المتحدة وفرنسا وما كان يسمى سابقا ب " جمهورية ألمانيا الاتحادية" أو "ألمانيا الغربية حول برنامج مشترك يهدف إلى إنتاج طائرة مقاتلة أوروبية أطلق في عام 1983. فانسحبت ألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا من المشروع لإطلاق مشروعها الخاص في عام 1985، فيما مضت فرنسا لإنجاز برنامجها الخاص بها أيضا، والذي أثمر عن الطائرة المقاتلة "رافال".
نفذت طائرة "رافال" أولى طلعاتها الجوية في 4 يونيو عام 1986 لتدخل بعد ذلك الخدمة العسكرية في عام 2000، وهي طائرة مقاتلة متعددة المهام من الجيل 4.5، صنعت من قبل شركة "داسو أفياسيون" الفرنسية.
واكد مصدر عسكرى متخصص للمسائية ان رافال الفرنسيه تنتمي إلي الجيل الرابع، وتتميز بأنها متعددة المهام ولكن بمفهوم وليس بمعنى أن المقاتلة تستطيع القيام بأعمال جمع المعلومات والاستطلاع عن الوحدات المعادية الجوية والأرضية والقيام بمهاجمتها في نفس المهمة لذلك أصبحت مقاتلة كل المهام وليست مجرد متعددة مهام .
وتستطيع المقاتلة أن تقوم بمهام الدفاع الجوي والتفوق الجوي- والاستطلاعe والإسناد الجوي القريب والقصف الجوي الدقيق ( الجراحي ) والتحريم الجوي والهجوم على القطع البحرية والقصف النووي ولكنها في المقام الأول تبرع بشدة في مهام القصف بمختلف أنواعه والاستطلاع الإلكتروني والاشتباك الجوي.
وتمتلك المقاتلة ميزة البصمة شبه شبحيه أو البصمة الرادارية المنخفضة حيث تبلغ حوالي 0.1 - 0.3 متر2 بخلاف البصمة الحرارية المنخفضة جدا بفضل قناة التبريد المزدوجة على المحرك والتي تساهم بشكل كبير في خفض الانبعاثات الحرارية الصادرة منه وبشكل أفضل من الأنواع الأخرى من الطائرات المقاتلة سواء الجيل الرابع او الخامس، بجانب الأنظمة الالكترونية والملاحية المتطورة مما تعطيها قدرة الهجوم الصامت والقيام بعمليات اسكات الدفاعات الجوية واختراق العمق المعادي بفضل منظومة الحرب الإلكترونية الثورية .
وتبلغ سعر المقاتلة 90 مليون يورو لاتشمل قطع الغيار او التسليح او التدريب او البنية التحتية او الدعم اللوجيستي والصيانة"، و تكلفة التشغيل لساعة الطيران الواحدة : 14 ألف - 16 ألف دولار للساعة مقارنة ب( 3000 دولار - 3500 دولار للميراج-2000 والإف-16 ) و ( 18 ألف دولار للتايفون و21 ألف دولار للإف-15 سترايك إيجل ) و ( 20 ألف - 24 ألف دولار للإف-18 سوبر هورنيت ) و ( 30 ألف دولار للإف-35 ) .
وتتميز الطائرة بالرادار ذات مصفوفة المسح الالكتروني النشط المتطور من النوع AESA RBE2 والذى يبلغ مداه الراصد 230 كم ويتميز بقدرة الكشف والتتبع في نفس الوقت Search & Track حيث يستطيع تتبع 40 هدفا والاشتباك مع 8 أهداف منها في وقت واحد كما يمتلك نظام أوتوماتيكي لتحديد وتصنيف الأهداف وترتيبها حسب الأكثر الخطورة ونظام تتبع أوتوماتيكي للتضاريس وتفادي الخطر منها بما يسمى بقدرة الاختراق العميق ذات مستوى الطيران المنخفض وقدرة رسم الخرائط الأرضية عالية الدقة وايضا ميزة الكشف جو / سطح والتتبع لأكثر من هدف عند الهجوم المصاحب للطيران الملاصق لسطح البحر وقدرة مقاومة التشويش الالكتروني وأخيرا واهم ميزة هي قدرة الرادار على العمل لمدة 10 سنوات كاملة بدون اي حاجة لصيانته.
فضلا عن نظام الكشف و التعقب الكهروبصري الخاص بالرافال يتكون من نظام للكشف و التعقب الجوي و الذي يعمل أيضا ككاميرا تصوير حراري FLIR للأهداف الأرضية و يمتلك النظام مدى راصد يصل الى 100+ كلم ( حتى 130 كم ضد هدف من الخلف بسبب الانبعاث الحراري للمحرك و80 كم من الأمام ) ضد الاهداف الجوية متضمنة صواريخ الأمرام نفسها مع القدرة على رسم صورة للهدف بشكل واضح من مسافة 40+ كم وفي احدى التجارب نجح في التقاط طائرة سي 130 ورسم صورة لها من نفس المسافة المذكورة ووسط سماء مليئة بالسحب .
و كاميرا تليفزيونية ذات نظام تصوير ثلاثي الإبعاد مع نظام لاقط شديد الحساسية للتغيرات الضوئية CCD-TV Camera و يبلغ مداها الراصد 45 - 50 كم حيث يمكنها التقاط صورة طبيعية واضحة لأية طائرة من هذه المسافة .
و نظام تحديد مدى ليزري LRF Laser Range Finder يبلغ مداه 33 كلم.
و الميزة في الOSF هي منح المقاتلة ميزة إطفاء الرادار والاعتماد على الرصد الحراري والكهروبصري + ميزة اطفاء منظومة IFF لتعريف العدو والصديق والاكتفاء بالتعرف البصري على باقي مقاتلات التشكيل بدون ادنى مشكلة بمعنى قدرة الدخول في نمط صامت تماما دون أية انبعاثات رادارية مع ربط المنظومة بباقي التشكيل بواسطة وصلة البيانات Data Link فوق سماء معادية دون معرفة العدو بوجود التشكيل في الاساس .
الكاميرا التليفزيونية تعمل في زاوية تصل إلى 60 درجة لأنها ثابتة في حين ان منظومة IRST يمكنها الدوران في اتجاهات مختلفة كالرادار بزوايا تصل الى 90 درجة واصلا يمكن العمل بالOSF وحدها كمنظومة رصد حراري / كهروبصري او ربطها مع منظومة الحرب الإلكترونية SPECTRA أيضا .
كما تتضمن نظام الحرب الالكترونية سبيكترا يُعد واحدا من احدث حزم الحرب الالكترونية للمقاتلات على مستوى العالم يتم التحكم بها بواسطة كمبيوتر إدارة وتوافق أنظمة مٌكوّن من ثلاث معالجات متطورة و تتألف هذه المنظومة من نظام الرصد والتشويش الكهرومغناطيسي وقوم بمهام الاستخبار الالكتروني والإشاري لاعتراض الاشارات الرادارية واللاسلكية المعادية من مسافة تصل الى 250 كم ويقوم بتعريفها Identify وتحديد موقعها Localize وتصنيفها من حيث الأولوية Prioritize من مسافة تصل إلى 200 كم ( يعمل كرادار راصد ) مع ارشاد الرادار الأساسي او منظومة OSF لموضع الهدف بنسبة خطأ اقل من 1 درجة فقط ويعمل في نطاق 360 درجة لكشف كافة العدائيات المحتملة من كافة الاتجاهات كما يمكنه العمل بنمط سلبي ضد رادارات الدفاع الجوي الأرضية لتحديد مواقعها ومقارنتها ببيانات التضاريس الأرضية لإرشاد الطيّار لأكثر المسارات الآمنة بعيدا عن نطاقات كشف الرادارات ، وإضافة إلى ذلك فإنه يقوم برسم الخرائط الأرضية عالية الدقة مثل الرادار بل ويمكنه تحويل كل مايرصده إلى هدف لتوجيه أسلحة المقاتلة ناحيته . ويتكوّن من 3 هوائيات رقمية يتم تركيب 2 منها على جوانب فتحات دخول الهواء للمحرك و الثالث اعلي مؤخرة دفة المقاتلة و يمتلك كل هوائي منهم زاوية كشف 120 درجة لتغطية المقاتلة من جميع الاتجاهات كما أسلفنا .
و نظام التشويش النشط DECM ويتكون من 3 هوائيات ذات مصفوفة مسح الكتروني نشط ذات 3 انماط تشويش هجومي و دفاعي و شبحي ، و كل هوائي منها يمكنه استخدام تقنية الإشعاع الرفيع للتشويش على رادارات المقاتلات المعادية بصورة انتقائية ويمكن أيضا العمل ضد أكثر من رادار في وقت واحد، كما يُستخدم للتشويش على البواحث الرادارية النشطة للصواريخ . يتم تركيب الهوائيات على قواعد الجنيحات الأمامية و في الخلف أسفل مؤخرة الدفة .
- ثالثا نظام التحذير ضد الصواريخ المقتربة و هو نظام انذار يعمل بالاشعة تحت الحمراء مضاد للصواريخ ذات التوجيه الحراري و يتكون من مستشعرين حراريين على شكل عين السمكة يتم تركيبهم على اعلي جانبي دفة المقاتلة يعملان على رصد و تحديد الصواريخ الحرارية المطلقة مع تفادي انظمة التحذير الكاذبة ويوفّران زاوية كشف 360 درجة، ويمكن استخدامه أيضا لتوجيه الأسلحة أو إطلاق وسائل التشويش الحراري مستقبلا Cوأهم ميزة انه نظام سلبي لا يُصدر أية انبعاثات تكشف موقع المقاتلة بعكس نظيره العامل على المقاتلة تايفون الذي تصدر منه انبعاثات دائمة تكشف موقعها .
- رابعا نظام التحذير ضد أشعة الليزر الخاصة بتوجيه الصواريخ المعادية ويتكون من 3 مستشعرات يتم تركيب 2 منها على جانبي الهيكل أسفل كابينة المقاتلة و الثالث اعلي مؤخرة الدفة و يمتلك كل مستشعر زاوية كشف 120 درجة ليمنح ال3 مجتمعين زاوية كشف 360 درجة حول المقاتلة .
بالاضافه الى 4 أنظمة دفاعية لإطلاق الشعلات الحرارية Flares المُضللة للصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء و يتم تركيبهم اعلى الهيكل قرب نهاية حواف الأجنحة بخلاف 2 آخرين على جوانب الهيكل خلف الأجنحة لإطلاق الرقائق المعدنية المضللة للصواريخ الموجهة راداريا .
ويوفر نظام مظلة الكترونية كاملة لحماية المقاتلة بزاوية 360 درجة بجانب قدرات تشويش بالغة التطور ويتصل برادار المقاتلة وبنظام الكشف الكهروبصري وبباقي أنظمتها ويوفر للطيار عدة حلول للتعامل مع التهديدات والعدائيات المقتربة حيث يحتوي على وحدة إدارية الكترونية متخصصة في دمج البيانات بين النظام وباقي الأنظمة الأخرى بالإضافة لعملية اتخاذ قرارات ردود الأفعال بجانب ان النظام الدفاعي كل اجزاؤه مدمجة تماما مع هيكل المقاتلة
اما عن التسليح فهو مدفع GIAT 30/M791 عيار 30 مم للقتال التلاحمي مزود ب125 طلقة ذات سرعة اطلاع 1025 متر / ثانية وكثافة نيرانية متعددة الاختيارات 300 و600 و1500 او 2500 طلقة / دقيقة وتُقدّر السّرعة المثالية للإطلاق 810 متر / ثانية مع كثافة نيرانية 750 طلقة / دقيقة .
و صاروخ جو-جو موجه بالرادار النشط بنظام اضرب وانسى مع نظام تحديث لبيانات الهدف بواسطة وصلة بيانات ويحتوي على منظومة ذات قدرة هائلة على مقاومة التشويش الالكتروني يبلغ مداه 80 كم ويعد من الادق والافضل في فئته في العالم حيث يتميز بمنطقة قتل آو لا هروب تقدر ب60 كم مقابل 28 كم للامرام ولا يمكن الإفلات منه نهائيا من هذه المسافة ويتميز ايضا بتقنية فوهات الدفع الموجه في المحرك حيث يمكن لفوهة العادم ان تتحرك في عدة اتجاهات لتكفل ميزة المناورة الحادة للالتفاف في زاوية 360 درجة لضرب الأهداف خلف المقاتلة بخلاف وجود ميزة الإقفال على الهدف بعد الإطلاق بحيث يتمكن من إمساك أهداف تكون ابعد من نطاق التغطية قبل إطلاقه من المقاتلة .
و صاروخ MICA-IR اخر جو-جو موجه بالأشعة تحت الحمراء ذات منظومة عالية الحصانة ضد التشويش الحراري ويبلغ مداه 60 كم مع منطقة قتل بنفس المدى المذكور ويمتلك أيضا نفس مميزات أخوه الراداري من حيث فوهات الدفع الموجه وقدرات المناورة في زاوية 360 درجة في حالة التوجيه بالخوذة بخلاف الدفة الهائلة في الإصابة وقدرة ضرب أية أهداف جوية بما فيها الصواريخ جو-جو وارض-جو والطائرات بدون طيار ويتميز بإمكانية استخدام باحثه الحراري كنظام استشعار إضافي للمقاتلة على طرفي جناحيها يقوم بتوفير صور حرارية لنظام معالجة البيانات المركزي .
و الصاروخ Meteor جو-جو المتطور وهو موجه بالرادار النشط مع نظام تحديث معلوماتي لمنتصف المسافة قبل تشغيل رادار الخاص ويبلغ مداه 100+ كلم وهو الآن قيد التجربة والتطوير وسيتم دمجه بشكل نهائي على المقاتلة عام 2018 .
و صاروخ R.550 Magic II جو-جو موجه بالاشعة تحت الحمراء ويبلغ مداه 15 كم .
و صاروخ جو-سطح الشبحي الجوّال الموجه بالملاحة بالقمر الصناعي GPS والملاحة بالقصور الذاتي INS ونظام تيركوم او كفاف التضاريس للطيران على الارتفاع المنخفض لتفادي الدفاعات الجوية ويبلغ مداه 250+ كم ويتميز برأس حربي ثقيل مزدوج الشحنة لاختراق الحصينات ثم الانفجار داخل الهدف
و صاروخ AM-39 Exocet جو-سطح مضاد للسفن موجه بالرادار النشط والملاحة بالقصور الذاتي ويبلغ مداه 70 كم وقنابل AASM Hammer الذكية المماثلة لقنابل JDAM الأمريكية وتوجد منها عدة فئات ويتم توجيهها بالملاحة بالأقمار الصناعية او الأشعة تحت الحمراء او الليزر ويصل مداها الى 15 كم على الارتفاعات المنخفضة او 55 كلم في حالة الإطلاق من الارتفاعات الشاهقة .
وقنابل GBU-12 Paveway II الذكية والموجهة بالليزر والملاحة بالقمر الصناعي ويبلغ مداها 15 كلم .
وصاروخ جوال ذات رأس نووي تكتيكي من النوع ASMP-A ويبلغ مداه 300 كلم - 500 كلم ( غير متاح للتصدير ).
وعن القدرات الفريدة للرافال قالت المصادر انها تمثل خطورة شديدة على أية قوة جوية معادية عندما تنطلق في مجموعة عمل كقطيع الذئاب كل فرد يغطي على زميله بفضل وصلة البيانات الفريدة من نوعها وشديدة القوة التي تكفل ميزات نقل الإحداثيات والبيانات والاعتماد على إنارة الهدف من مقاتلة أخرى في حال الحاجة لهجوم صامت فتقوم مقاتلة بإطفاء رادارها معتمدة على منظومة الكشف الحراري مع تفعيل التشويش الالكتروني الدفاعي السلبي Passive ECM وبإنارة الرادارية من رادار المقاتلة الأخرى التي تشاغل الهدف لتتسلل زميلتها وتنفذ عملية القتل الصامت وتنسحب في هدوء بعد إتمام عملها وهذه صورة توضيحية لمفهوم القتل الصامت والرافال يمكنها ضرب هدف يطير خلفها بواسطة صاروخ MICA EM الراداري في حال إضاءة الهدف بواسطة رادار مقاتلة ثانية زميلة تقوم بإرسال إحداثياته للمقاتلة الأساسية عبر وصلة البيانات فينطلق الصاروخ معتمدا على توجيه رادار المقاتلة الثانية ويستلم احداثيات الهدف من خلال وصلة البيانات من المقاتلة الأساسية وهذه الأهداف تتضمن الصواريخ جو-جو وصواريخ الدفاع الجوي بخلاف الطائرات والرافال تستطيع ضرب 6 أهداف أرضية بقنابل AASM ذكية والاشتباك أيضا مع 4 أهداف جوية في وقت واحد.
فيما اكد موقع "آير أند كوسموس" الفرنسي، إن صفقة الطائرات الفرنسية "رافال" لن تكون مقتصرة على الطائرات فقط، بل إن هناك مفاجأة لمصر، وهي إرسال تسليح الطائرة، ومنها الصاروخ القوي للغاية Meteor، الذي يعد من أقوى صواريخ (جو - جو) على الإطلاق، وتتخطى سرعته 4 أضعاف سرعة الصوت، ويتميز بالقدرة على إصابة أهدافه بدقة عالية للغاية، كما يتسم بوجود
صاروخ متخفي: جو - جو. ويصنع Meteor في "فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية"و دخل الخدمة عام 2013.ويبلغ الوزن 185 كيلوجرامًا. بطول 3.65 متر.القطر: 17.8 سم.- الرأس الحربي "الذخيرة": شديدة الانفجار "blast-fragmentation".- المحرك "Throttleable" صاروخ أنبوبي.ويبلغ مداه أكثر من 100 كم.وتبلغ سرعته أكثر من 4 ماخ، "حين يُقال إن الطائرة تحلِّق بسرعة 1 ماخ، يعني أن الطائرة تحلِّق بسرعة الصوت"، إذن سرعة الصاروخ أكثر من 4 أضعاف سرعة الصوت.ويتسم نظام التوجيه القصور الذاتي، والرادار النشط، وتحديث الوجهة بعد إطلاقه.وتضم منصات الإطلاق الطائرة "يوروفلايت تيفون"، والطائرة "رافال"، والطائرة "ساب - جاس 39 جريبين"، والطائرة "F-35".
وتعليقا على ذلك أكد اللواء سامح أبو هشيمة، أستاذ العلوم السياسية العسكرية والأمن القومى بأكاديمية ناصر سابقًا، على أن التوجهات الأمريكية اختلفت بعد قيام ثورة 30 يناير، وذلك نتيجة للمخطط الأمريكى لتمكين جماعة الإخوان من الحكم في مصر، للسيطرة على الجماعات الإرهابية بمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أبو هشيمة، أن مصر أثبتت أنها تستطيع الاستغناء عن المساعدات العسكرية الأمريكية، وإنشاء موارد أخرى للسلاح، بعد التعاقد على الأسلحة الروسية، من طائرة "MI-35" بديلة الأباتشى، وطائرات "ميج 29"، بالإضافة إلى نظام الدفاع الجوى s300، بجانب الأسلحة الفرنسية والحصول على طائرة "الرفال"، وأيضًا منظومة دفاع جوى فرنسى.
وتابع: "وبعد حصول مصر على الأسلحة، أصبح ميزان القوة بمنطقة الشرق الأوسط، متعادلًا بشكل كبير مع إسرائيل، والذي ينعكس ليكون ضد الإستراتيجية الأمريكية، لتضع مصر أقدامها في مكانها الطبيعى، وترجع إلى دورها القيادى بالمنطقة