قال الدكتور ايمن أبو العلا سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستشهد حربا شرسة بين مرشحين لنظامين سابقين رفضهما الشارع المصرى بثورتيه فى الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو ،وبين تيار جديد يحاول أن يجد مخرجا للدولة المصرية ويصل بها الى مرحلة جديدة من النمو والبناء ، ويعيدها لمكانتها الرائدة كواحدة من أفضل الدول استقرارا فى الشرق الأوسط. أضاف أبو العلا فى بيان له اليوم السبت، أن دول كثيرة كانت تكره أن تسمع المقولة السائدة فى العالم كله عن مصر وهى " مصر بلد الأمن والأمان" ولكن المستقبل القادم سيكون مشرقا وستبقى مصر رغم انف الحاقدين وستعود هذه المقولة لتبقى من جديد هى الصورة الحقيقية عن بلدنا أمام العالم كله. وأشار سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار الى أنه من الطبيعى بعد الثورات أن تتعرض البلاد لحالة من الفوضى باسم الحريات، ولكن الديمقراطية الحقيقية تلزمنا ان نضع مصلحة بلدنا نصب أعيننا وأن نصل الى مرحلة من الاستقرار والأمن والرخاء الاقتصادى تمهد لنا الطريق الصحيح نحو الحرية"