قتل 24 من عناصر تنظيم (داعش), اليوم/الخميس, بينهم 18 بقضاء حديثة غربي الرمادي بمحافظة الأنبار غربي العراق, وقاضي قضاة التنظيم بمنطقة ذراع دجلة, إضافة إلى 5 آخرين خلال اشتباكات بين مسلحي "داعش" على خلفية رفض أحدهم تزويج امرأة لأحد الإرهابيين تونسي الجنسية بمنطقة الجزيرة. وقالت مصادر أمنية ومحلية إن القوات العراقية مدعومة بمقاتلي العشائر السنية نفذت عملية عسكرية بناحية حديثة باتجاه قضاء عانه التابعتين لمحافظة الأنبار, مما أسفرت عن مقتل الإرهابيين ال18 من "داعش". وأشارت إلى أن اشتباكات اندلعت بين مسلحي التنظيم بسبب خلافات داخلية, بعد أن أعلن أحدهم رفضه تزويج امرأة من عشيرة "البو بالي" العراقية لأحد عناصر "داعش" ويحمل الجنسية التونسية بمنطقة الجزيرة. وأضافت أن القوات المشتركة بالتنسيق مع مقاتلي العشائر وبمساندة سلاح الجو العراقي نفذوا عملية نوعية ضد تجمع لداعش قرب منزل أحد شيوخ منطقة ذراع دجلة, مما أسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين, بينهم قاضي قضاة "داعش" الإهاربي صائب ماضي حنفيس. من جانبه, أكد المتحدث باسم مجلس "إنقاذ الفلوجة" مكي العيثاوي أن عمليات القوات الأمنية العراقية ضد عصابات"داعش" أجبرت "مجلس الشورى المركزي" للتنظيم على الهروب من قضاء الفلوجة باتجاه الأراضي السورية.