أكد المهندس أحمد صدقى خبير الاتصالات المعروف ان تزييف الاصوات عبر المكالمات التليفونية المسجلة مسبقا أوأصوات الشخصيات المعروفة التى تتحدث عبر الوسائط المختلفة يمكن لاى هاو ان يقوم بها حيث تنتشر برامج كثيرة على شبكة الانترنت ويمكنها نسخ الاصوات وتقليدها وتصل دقتها الى حد الذهول. وقال صدقى ان عملية تهريب المكالمات الدولية من والى مصر يمكن من خلالها تسجيل المكالمات عن طريق اختراق شبكات الاتصالات والانترنت اثناء اجراء المكالمات الدولية بالطرق غير الشرعية وبالتالى يمكن تزييف الاصوات وادخال التعديلات عليها بعد تسجيلها. وأوضح صدقى ان المسئول عن هذه انتشار هذه الظاهرة فى مصر هى وزارة الاتصالات والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات باعتبارهم الجهة التنفيذية المسئولة عن الاتصالات فى مصر حيث لا تسمح باعطاء التراخيص لشركات الاتصالات الصغيرة والمتوسطة لاجراءالمكالمات الدولية بطريقة شرعية وهو ما يجعل تلك الكيانات تختبىء داخل ما اسماه صدقى بانفاق الانترنت مؤكدا على ان التسريبات التى انتشرت مؤخرا قد تكون مزيفة باستخدام تقنيات حديثة جدا بامكانها تعديل وتقليد الاصوات. واضاف ان المكالمات الغير شرعية تمر بالفعل عن طريق شبكات الاتصالات الكبرى والمرخص لها رسميا بادارة وتشغيل الشبكات ليس لديها طريقة لمعرفة ما اذا كانت المكالمات الواردة"traffic" من الخارج عن طريق الانترنت صوتية او داتا وبالتالى لا يمكن السيطرة عليها فى حين يتمكن الذى يقوم بتمرير تلك المكالمة من التحكم فيها وتسجيلها وتخزينها وبالتالى يمكنه التلاعب بعد ذلك.