قال هانى رمسيس عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو ان النشطاءالاقباط الذين تجاهروا امام قصر الرئاسة بمصر الجديدة لم يكن هدفهم الحشد الكامل امام قصر الرئاسة ولكنهم سجلوا موقفا ضد جماعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وضد العنف المتزايد ضد الفتيات غير المحجبات فى الشارع المصرى بعد مقتل شهيد السويس احمد طالب الهندسة وبعد عدد من حالات الاعتداء على الفتيات ومشايقتهن فى محافظات عدة وبخاصة الصعيد وهو ما يعنى ان مصر تسير عكس الاتجاه الصحيح للتطور واحترام حرية الفكر ورأى والملبس والمعتقد . أشار رمسيس الى ان الوقفة كانت رمزية لتوصيل الرسالة الى الرئاسة ولم يقابل اى مسئول بالرئاسة المتظاهرين او يتسلم مطالبهم وهذا لم يكن الهدف من الوقفة . قال رمسيس سجلا موقفنا وسعود ان لم يكن هناك تحركا كن جانب مؤسسة الرئاسة والرئيس لوقف هذه المسائل التى تعوق الديمقراطية والحرية