دعا عدد من النشطاء الأقباط إلى تنظيم وقفة أمام القصر الرئاسي صباح غد السبت لرفض ما أسموه بالانتهاكات المتعمدة باستهداف الفتيات غير المحجبات، لاسيما الأقباط ومحاولة فرض الحجاب عليهن معتبرين أنه متعارضا مع حريتهن. وأكد أندراوس عويضه، عضو المكتب السياسى لإتحاد شباب ماسبيرو، على ضرورة وضع تشريعات صارمة لمن يخترق القانون وينفذه بيده مثلما حدث مع شهيد السويس الذي قتل أثناء وقوفه مع خطيبته، وكذلك ضرورة معاقبة من استهدف فتيات غير محجبات بالمعادى. وقال إن " الثورة المصرية خرجت عن أهدافها وتحولت من الحرية التي قامت من أجلها إلى سياسات قمعية تستهدف فئات مستضعفة بالمجتمع مثل المرأة، التي أصبحت غير آمنة على حياتها وتسببت في حالة من الفزع لأسر الفتيات أثناء توجههن لعملهن واستمرار مسلسل التحرش الجسدي واللفظي دون تطبيق القانون على هؤلاء الذين ظهروا عقب الثورة لإثارة الفوضى بالمجتمع مثل جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ". وأشار أن الوقفة سيشارك فيها حركات قبطية منها اتحاد شباب ماسبيرو، و ائتلاف أقباط المعادى، بجانب حركة نسائية للتصدي لما أسموه بسياسة فرض الوصاية تحت عنوان " لا لأعداء الحياة " للمطالبة بوقف التحرشات بالنساء واستهداف الفتيات مثلما تعرضت له إحدى القبطيات بالمعادى أثناء خروجها من عملها بإحدى الصيدليات وتعرضت لاعتداء من ملتحين لعدم وضعها حجاب، وهو ما يؤدى لضرورة التصدي لمثل هذه التجاوزات . Comment *