معركة اللحظات الاخيرة تشتعل في الخفاء بين ماسبيرو والفضائيات الخاصة اعضاء الغرفة خالفوا وعودهم ورئيس الاتحاد يرد بحقوق رعاية لكيان منافس !! ظهور علي عبد الرحمن بعد انقطاع في المجلس الوطني يشير إلي سخونة المعركة مطالب بالاعلان عن رؤوس اموال الفضائيات استجابة للمسائية ..وحرب الاحتكار العلاني تهدد الجميع بفضائح مدوية غرفة صناعة الاعلام كيان بلا صلاحيات واهدافها غير محددة وواجباتها غائبة كتب:هشام زكريا ماذا يحدث في سوق الاعلام المرئي والمسموع وما سر هذه الصحوة المفاجئة لمناقشة التشريعات الخاصة والتي دعت لها اللجان المشكلة ..هل المطلوب منها ايجاد صيغة تشريعية لمحاسبة القنوات الخارجة عن النص قبل الانتخابات لمنع اية تجاوزات أم ان الهدف هو تمرير بعض القوانين قبل انتخاب مجلس النواب وخروجه النور ؟ وما هو المتغير الذي اوجب هذا التفاعل السريع في اعقاب الوقفة الجادة لنقابة الصحفيين ضد ما يطلق عليه غرفة صناعة الصحافة رغم ان الاولي هو اعادةالنظر وفتح التحقيق فيما يطلق عليه غرفة صناعة الاعلام التي حصلت علي تصريح خروجها للنور من وزارة الصناعة التي يبدوا اننها اصبحت المعنية بشئون الاعلام والاستثمار فيه .. وبانشا هذه الغرفة فالسؤل الذي يطرح نفسه الان هو هل ستكون تشريعات اعلامية أم تشريعات صناعية ووفق أي قانون ستكون ؟؟ وكيف سيتم مناقشتها واقرارها دون وجود نقابة اعلاميين وكيف سيتححد دور الغرفة التي لم تقم حتي الان بأداء او معرفة دورها مقارنة ببقية الغرف مثل غرفة صناعة السنيما فهل تمتلك غرفة صناعة الاعلام مثلا منع بث افلام بعينها علي بعض القنوات التي تبث داخل مصر مثلما تفل غرفة صناعةالسنيما مع القرصنة وهل تمتلك الغرفة الحفاظ هلي حقوق القنوات الاقل قدرة علي جلب الاعلانات وهل ستتطرق التشريعات حاليا علي اوضع شروط لملاك القنوات والعاملين فيها والمتعاونين معهم والتعرف لي مصادر تمويلهم وارصدتهم ومكاسبهم وخسائرهم وكيفية مضمون ما تتضمنه الشاشة الصغيرة التي تعد شديدة الخطورة وهل سيتم وضع مواثيق شرف لحماية الاطفال مما يعرض هذه التساؤلات يجب ان يخرج علينا البعض كحوار مجتمعي كما ادعوا ليجيبوا عليها ونعود لنتوقف إمام غرفة صناعة الاعلام ونسال هل يستطيع اعضائها ان يخرجوا علينا ليعلن كل منهم هن رأس مال شركته وماسدده للضرائب وما حققه من خسائر مثلما هو الحال مع تليفزيون الدولة واذاعاته وهل يمكن ان يحددوا لنا الاجراءات التي تم اتخاذها تجاه بعض البرامج التي خرج منها الفاظ اساءت إلي المشاهد وهل تستطيع ان تبرز عقود مقدمي برامجها والضيوف وهل يتم خصم الضرائب المستحقة علي العاملين فيها وهل هي ضرائب وفق قانون الصناعة أم الاستثمار أم ماذا وهل ستستستطيع لجنة التشريعات الحديث عن حقيقة وجود احتكار اعلاني في السوق من عدمه وما امكانية ان يقوم مثلا استاذ بكلية اعلام او استاذا اعلان للعمل كمستشار لبعض القنوات اثناء اداء لمهمته الوظيفيه .. هناك لوغاريتمات تحيط بما يتم الان وعلي الجميع ادراك خطورته لان هناك تداخلا واضحا وليت وزارت الاتصالات والصناعة والاستثمار في ظل غياب وزارة الاعلام ان تحدد لنا خطط التعامل فيما بينها تجاه القنوات الفضائية الخاصة .. ومن حق المواطن الذي يتحرك رغما عنه ووفقا لسياسة المتاح امامه من اعلام مسيطر ..التعرف علي حقه ونصيبه من ضرائب لا يعرف هل تسدد بالكامل أم لا من ملاك الفضائيات وداخل ماسبيرو يبدوا ان الامور بدأت تسير في الاتجاه المعاكس وبات واضحا ان نسبة الاتفاق التي توهمها البعض مع ملاك ما يطلق عليهم غرفة صناعة الاعلا م لم يعد موجودا خصوصا مع ظهور بعض النوايا غير اليجابيةة تجاه ماسبيرو والعاملين فيه حيث اعتمدوا علي التصريحات الاعلامية والدعائية فقط علي دعمهم لاتحاد الاذاعة والتليفزيون وقنواته دون وجود اية خطوات ايجابية .. ومن المنتظر ان يعود الموقف للاشتعال من جديد خصوصا بعد تاقدت رعاية اعلانية ابرمهما ماسبيرو مؤخرا مع احدي الكيانات الاعلامية والاعلانية الجديدة والتي خطفت الدوري العام من الفضئيات وذهبت به إلي احدي القنوات العربية وكانت باكورة التعاون بين الكيان الجديد وماسبيرو هو حقوق رعاية قناة (نايل سبورت ) مقابل 45 مليون جنيه وهو ما نعود له في اعداد مقبلة اضافة إلي رعاية برامج اخري تظهر مع بداية العام .. ويزيد من التأكيد علي ان فصلا ومعركة جديدة ستظهر بين ما يطلق عليه غرفة الاعلام وماسبيرو ..ظهور علي عبد الرحمن مستشار رئيس الاتحاد من جديد لييرأس اللجنة الوطنية للاعلام وهو ما يشير إلي ان ماسبيرو يلعب بكاافة اسلحته استعدادا لمواجهة ما متعددة الاطراف نقوم باستعراضها في العدد المقبل خصوصا وانها ستصطدم بلا شك مع بعض اعضاء لجنة التشريعات .. وتؤكد هذه التطورات ما سبق وحذرت منه المسائية عندما سعت ماتسمي بغرفة صناعة الاعلام من التقرب من رئيس الاتحادالحالي عصام الامير الذي يبدو انه ادرك حقيقة اللعبة هشا زكريا