وسط دموع و اهات اهالى شهيدا الو اجب بالعريش شيعت عقب صلاة الظهر جنازة الملازم أحمد أبوبكر امين 24 عاما من قرية كفر عوض السنيطة التابعه لمركز اجا ومجند أحمد محمد احمد المدمق 22 عاما من قرية ابو فوده التابعه لمركز شربين من مسجد النصر بالمنصورة والذين استشهدو إثر تفجير إرهابي بشمال سيناء مساء أمس. انطلقت الجنارة من مسجد النصر بالمنصورة بحضور اللواء سمير الغريب نائب مدير امن الدقهلية و قيادات الجيش والقوي السياسية والشعبية والمستشار العسكري والقيادات العسكرية بالمحافظة، وتحولت مراسم تشييع جنازة الشهيد إلى مظاهرة وثورة غضب منددة بالإرهاب الأسود ومطالبة بالقصاص لدماء الشهداء والقضاء على البؤر التكفيرية في سيناء ومحو الإرهاب. يقول محمد يحي صديق الشهيد ملازم أول "أحمد أبو بكر أمين - 24 سنة ان (احمد ) كان ضابطا احتياطيا بالجيش منذ 10 أشهر فقط، وكان يعمل معيداً بكلية تربية رياضية جامعة طنطا، وتزوج بعيد الأضحى الماضي، وله ثلاثة أخوة، وكان حلم حياة الشهيد بعد أن تزوج بمن أحب أن يكمل باقي حياته فى القوات المسلحة، حسب رواية أصدقائة. فيما قال شقيق المجند الشهيد "أحمد محمد أحمد المدمق" 22 سنة، ان شقيقه حصل على دبلوم صناعي، بقريته أبو فودة التابعة لمركز شربين بالدقهلية، وكان الشهيد لم يتبقي من خدمتة سوي الشهر الأخير، وكان على وشك الزواج، كان يعمل خلال أجازاته على "توك توك" لكي يساعد نفسه وأسرته ولديه اثنان من أشقاءه. جديراً بالذكر أن الجثامين تم نقلها عقب الجنازة العسكرية الي مسقط رأس كل منهما بمرافقة أهالي قريتي أبو فوده التابعة لمركز شربين، وكفر عوض التابعة لمركز أجا. يذكر أن الشهيدين من الشهداء الست الذين قتلوا إثر ، انفجار عبوة ناسفة في منطقة تابعة لمدينة العريش في شمال شبه جزيرة سيناء"، وأن الهجوم وقع "أثناء مرور المركبات المكلفة بمهام التأمين بمنطقة السبيل على الطريق الدائري في العريش".وهذا الهجوم هو الثاني في شمال سيناء في غضون ثلاثة أيام