موريتانيا تعرض 300 ألف فدان لزراعتها والبلتاجى خبرات مصر وباحثيها متاحة للأشقاء العرب والأفارقة

صرح الدكتور عادل البلتاجي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مصر ترحب برغبة موريتانيا الشقيقة في الاستفادة من الخبرات المصرية لتطوير زراعتها، خاصة في مجالات: الري، الثروة الحيوانية، والثروة السمكية، وإنتاج القمح، لسد احتياجات الشعب الشقيق من المحصول الاستراتيجي الأول، وغيره من المنتجات الغذائية الزراعية.
وقال البلتاجي خلال توقيع اتفاقية تفاهم اليوم الأربعاء، في مقر وزارة الزراعة بالدقي، مع نظيره الموريتاني، أن وزارة الزراعة المصرية ستدعم موريتانيا حكومة وشعبا بخبرات مركز البحوث الزراعية، ومركز بحوث الصحراء، خاصة في مجال إنتاج القمح، والثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، كما ستزودها بأصناف التقاوي الجيدة التي ينتجها مركز البحوث الزراعية.
من جهته، نقل وزير الزراعة الموريتاني إبراهيم ولد مبارك، رغبة بلاده في استثمار الخبرات المصرية في مجال تطوير الإنتاج الزراعي في موريتانيا، لافتا النظر إلى أن السكان البالغ عددهم نحو 3.5 مليون نسمة، يستهلكون نحو 300 ألف طن من القمح سنويا، كما ينتجون نحو 60 في المائة من احتياجاتهم من الأرز فقط، "ولا تزال زراعة القمح في طور التجارب داخل حقول إرشادية".
ووجه الوزير الموريتاني الدعوة إلى المستثمرين المصريين لدخول مجال الزراعة في بلاده، حيث قال إن الجنوب الموريتاني تتوافر فيه مساحة عالية الخصوبة صالحة للزراعة لا تقل عن 300 ألف فدان تتوافر لها مياه الري السطحي من نهر السنغال، وتجود فيها زراعات الموالح، والخضراوات، والقمح بإنتاجية عالية، شرط توافر الخبرات المصرية وأصناف التقاوي الخاصة بمركز البحوث الزراعية.