تزداد حالة الغضب الشعبى يوما تلو الآخر بمحافظة دمياط إثر زيادة تعريفة الركوب فى خطوط مراكز الزرقا ودمياط وفارسكور وكفر البطيخ وكفر سعد فضلا عن المشاجرات اليومية بالمواقف بين السائقين والركاب وأصحاب المعارض وعدم تنفيذ إجراءات تحصيل الكارتة الشهرية وتقسيم الخطوط في خط السنانية وسرفيس 2 وعدم التزام سائقي التاكسي بتشغيل العداد وعدم المتابعة لسيارات التاكسي وسوء تعاملهم مع الجمهور. و الفوضى بالمواقف وتحويلها لأماكن للرذيلة و"غرز" لشرب البانجو والمخدرات وعدم وجود حمامات أو خدمة للركاب لأنها مواقف عشوائية غير عادية، فلا يوجد بها لوائح وتنتشر بها البلطجة والعربدة وبعض المواقف موجودة في منتصف الطريق بلا معالم واضحة مما يحتم عمل موقف عام علي غرار المواقف بالمحافظات الأخرى، بالإضافة إلي وجود سلوكيات سيئة بين السائقين، فأغلب السائقين من ذوي السوابق والعصابات مما يؤكد غياب دور نقابة السائقين وتقطيع الخط إلى جزئين لمضاعفة الأجرة كما فى سرفيس 2 وسرفيس الحرس - موقف الزرقا والتجمعات عند التجاري أمام رجال المرور و مسئولى إدارة المواقف يعلمون هذا جيداً وسيارات سرفيس الأعصر التي تختصر خط السير ولا تصل لنهاية الخط عند المحافظة والاستيلاء علي باقي الأجرة. ورغم شكاوى المواطنين من عدم وضع تعريفة ركوب خطوط كفر البطيخ وكفر سعد والزرقا وفارسكور التى وصلت لضعف الأجرة المسجلة فى دفاتر التعريفة للعام الماضي واهتمام المسئولين بالمدينة فقط وكأن غلابة القرى الذين هم أولى الناس بالرعاية وحمايتهم من جشع السائقين ليسوا على مزاج وهوى المحافظة والمسئولين حتى أن المحافظ يهتم بسرفيس رأس البر والمدينة ويأمر بوضع تعريفة الركوب على السرفيس وعند الإتصال به لا يرد ولا يهتم تاركا خطوط المراكز لإهمال إدارة المواقف التى يعانى الدمايطة الأمرين من تخاذلها وتراخى المسئولين الجدد بها فضلا عن إتهام كل منهما الأخر بالتقصير دون إتخاذ خطوات عملية لإنقاذ المواطن من الإرتفاع الجنونى لتعريفة الركوب بحجة رفع الدعم عن الطاقة حتى وصلت إلى 150 قرش لخط كفر البطيخ رغم أن تعريفة الركوب الأصلية 40 قرش وكذلك كفر سعد التى يدفع الراكب بها 200 قرش رغم أن تعريفة الركوب الأصلية 85 قرش و الأجرة بين الزرقا -رأس البر 8 ج فضلا عن عدم قيام السيارات بلصق الاستيكر الخاص بالتعريفة الجديدة ورغم تحدث الركاب أكثر من مرة لمسئولي إدارات المواقف والمحافظة إلا أنه لا حياة لمن تنادي ولم يتخذ أى إجراءات سواء تجاه الميكروباصات أو الموتوسيكلات أو التاكسيات وكأنه فيلم يعاد كلاكيت للمرة العاشرة وصبية صغار يقودون السيارات ووجود أمناء شرطة مرور يقفون لفرض الإتاوة علي السائقين أمام معصرة الكيكي والتاكسي الأبيض يغالي في سعر الأجرة حتي أنه حصل علي 25 جنيهاً من سيدة من موقف بورسعيد إلي الأعصر بلا رقيب أو حسيب، فضلاً عن الاعتراض علي وجود لافته تحدد وجود محطة وأمام التجاري تجد العربات مكدسة مما يعوق حركة المشاة ويحجب الرؤية عن المحلات ويزداد التحرش بالفتيات عينى عينك. ويتساءل الدمايطة باستنكار ببحث المرور عن الحزام، ولا يسأل الراكب من أين ركبت وبكم الأجرة ..؟، فكل الخطوط ليست لها أي اتجاه أو نظام والسرفيس لا يصل إلي المحافظة وسرفيس 2 لا يلتزم بخط السير نهائياً ويتضرر السائقون العاملون علي خط دمياططلخا من الاتفاق الموقع بين الإدارة العامة لمواقف دمياط أو الدقهلية حيث إن إدارة دمياط تلتزم بشهادة سائقي الدقهلية بهذا الاتفاق ولا يتم الالتزام به في موقف طلخا لأن التحميل من موقف طلخا سيارة دمياط وسيارة للدقهلية إلا أنهم يقومون بالتحميل لعدة جهات أخري داخل محافظة دمياط منها دمياط الجديدة وميناء دمياط وشركة موبكو ورأس البر، مما يصبح 5 سيارات دقهلية مقابل سيارة لدمياط ولا يحرر المرور مخالفة خط سير لهذه السيارات. وسيارات دمياط مطالبة بخط السير داخل محافظة دمياط، وجميع سيارات المحافظة الأخري غير مطالبة بخط، بحجة أن المحافظة تجارية رغم أن الدقهلية صناعية، ومرضي دمياط يذهبون إلي الدقهلية التي تمنع من الدخول إليها إلا بتصريح وإدارة مرور الدقهلية بها نوبتجي علي مدار 24 ساعة لإعطاء التصاريح علي عكس إدارة مرور دمياط، لا يوجد بها أي تصريح بعد الساعة الثانية ظهراً وضرورة عدم تحميل أي سيارة دقهلية بعد انتهاء الميعاد، كما يطبق على سيارات دمياط في موقف طلخا وفي حالة تحميلها يتم تحصيل غرامة فورية، مما يحتم مطاردة أي سيارة تخالف خط السير بالتحميل وعمل نوبتجية لاستخراج التصاريح. وحمل مدير إدارة مواقف مدينة دمياط مديرى مواقف المراكز عدم وضع إستيكر تعريفة الركوب الجديدة على كل سيارة مثل السرفيس وتعيش المواقف الموجودة تحت الكوبري غير لائقة ولها ظروف معينة وإن كان هناك مواقف جيدة مثل القاهرة والإسكندرية والمنصورة شرق الذي به أماكن انتظار ومظلة ويعمل من الصباح حتي المغرب، وموقف الموجود أسفل الكوبري العلوي غير آدمية والموقف العمومي بمنطقة مطالع ومنازل كوبري البستان، ويشكو مرور دمياط: إن هناك زيادة في السيارات الملاكي 1000 سيارة، وفي النقل 800 سيارة حيث تمت زيادة 20 ألف عربة خلال 3سنوات بشوارع دمياط والشوارع لا تزيد ولا تتسع ولا يوجد خط ثان لمرور دمياط والموظفون دخلهم بسيط وعددهم قليل وأرسلوا خطاباً للمحافظة بتدعيم المرور ب 30 موظفاً وهناك مشكلة سوف تقابلهم عند ترخيص العربات عند العمل بالانترنت بالمرور، فهذه مشكلة تستلزم حلاً خاصاً مع تهالك المبني فضلاً عن أن القوة الأساسية 303 عساكر والموجودون بالفعل بالمرور 176 فقط، وهذا يشكل مشكلة أخري بالتراخيص اليومية أما التاكسي فلقد تم منع السماسرة والسائقين الغرباء، مما يحتم إنشاء موقف عام السيارات لمدينة دمياط والتنبيه والمراقبة والحملات المرورية علي سائقي تاكسي العداد وتكليف نقابة النقل البري بوضع الاستيكارات علي السيارات العاملة بنظام السرفيس والميكروباصات بجميع الخطوط داخل المحافظة وعمل حملات تفتيشية بسؤال الركاب وإتخاذ إجراءات للسيارات المخالفة عمليا بشكل رادع لحماية الغلابة والمرضى من جشع التجار وبلطجة المواقف وألاعيب عمال وموظفى المواقف المتواطئين مع السائقين وتخصيص كمائن متنقلة علي طريق الميناء والمطار ودمياط الجديدة ومراقبة سيارات الدقهلية المخالفة.