وعد الرئيس عبدالفتاح السيسي في خطاب له الشعب المصري منذ أسابيع بمفاجأة ستشهدها الأيام القادمة، رافضا الإفصاح عن طبيعة هذه المفاجأة، ولكنه أكد أنها ستسهم في تحقيق تنمية شاملة لمصر، وقد آن الأوان لهذه المفاجأة أن تخرج للعلن من قلب الإسماعيلية. ففي صباح غد الثلاثاء، سوف يتم الإعلان عن التحالف الفائز بامتياز تنفيذ مشروع محور تنمية قناة السويس –مفاجأة السيسي- والذي يعول عليه هو ومعظم رجالات الدولة وخبراؤها أن يكون مشروع مصر القومي الجديد مثله في ذلك مثل السد العالي وذلك نظرًا للعائدات الضخمة التي من المنتظر أن يحققها. ما يميز مشروع محور تنمية قناة السويس أنه ليس مجرد مشروع صناعي ذلك لأنه، بالإضافة لكونه مشروعا اقتصاديا فهو مشروع صناعي وتكنولوجي وعمراني. -البعد الجغرافي والأمني للمشروع: بصرف النظر عن العائدات المالية الضخمة التي من المنتظر أن يجلبها هذا المشروع، فإنه يحمل أبعادًا أخرى أكثر عمقا. فتنفيذ مشروع بهذه الضخامة، من شأنه أن يضخ الدماء في رئة إقليم سيناء الذي ظل جافا لسنوات بسبب غياب الإرادة السياسية للتنمية وتعمير الصحراء. فعلى مدار سنوات طويلة منذ تحرير سيناء بالكامل عانى هذا الإقليم من الإرهاب والتطرف، فضلا عن التجارة غير المشروعة في المخدرات والسلاح، ولم تكن الحلول الأمنية دائما هي الحل الأفضل في مواجهة أزمات اقتصادية ترجمت في سلوكيات استدعت هذا التدخل. ولم يكف الخبراء طوال هذه السنوات عن تأكيد ضرورة التنمية العمرانية والاقتصادية الشاملة لهذا الإقليم لأنها هي الدفاع الحقيقي عن الدولة وهيبتها فضلا عن أنها تقوض من أي فرص محتملة لأي تهديد يمكن أن يتعرض له هذا الإقليم، فالمساحات الخالية من البشر والزرع دائما ما تكون مطمعا أو مسرحا للقتال أيا كان سببه. - التصور المبدئي لمشروع محور تنمية قناة السويس: من الصعب الحديث عن تصور مبدئي لمشروع محور تنمية قناة السويس ذلك لأن التحالف الفائز بتنفيذ المشروع يمكن أن يكون له تصورا مختلفا، ولكن بصفة عامة مشروع تنمية قناة السويس يمتد جغرافيا ليشمل محافظات القناة الثلاث (بورسعيد – الإسماعيلية – السويس). ويقوم المشروع على محورين: المحور الأول وهو المحور الاقتصادي الصناعي، أما المحور الثاني فهو المحور العمراني حيث سيكون هناك ظهير عمراني تنموي لهذه المشروعات، ويضم هذا المحور عدة مشروعات قد تخضع للتغيير أو للتعديل من قبل التحالف الذي سيعلن عن اسمه غدا. المشروع الأول ويقع في نطاق محافظة الإسماعيلية ويطلق عليه مبدئيا مشروع وادي التكنولوجيا ومن أبرز ملامحه إنشاء نفق أسفل قناة السويس يربط ضفتيها فضلا عن إنشاء منطقة صناعية وكذلك مراكز خدمية وإدارية تفيد السفن المارة بالممر الملاحي، بخلاف إنشاء جامعة تكنولوجية، كما سيعمل هذا المشروع على تطوير ضاحية الأمل غرب قناة السويس. وسيعمل هذا المشروع أيضا على إنشاء مخارج جديدة من ترعة السلام في الإسماعيلية وتنقيتها في موقع محطة تنمية المياه شرق القناة من أجل تنمية هذا الجانب، بالطبع هذا إلى جانب تطوير طرق القاهرة -السويس – الإسماعيلية– بورسعيد لتسهيل الحركة بين مدن الإقليم. أماالمشروع الثاني ويقع في نطاق محافظة بورسعيد شمال قناة السويس ويطلق عليه مشروع ميناء شرق بورسعيد أو شرق التفريعة والمرحلة الأولى منه تشتمل على إنشاء رصيف ميناء بطول 1200 متر وله حائط بنفس الطول وعرض الرصيف 500 متر بخلاف أعمال التكريك للممرات الملاحية وبناء حاجز أمواج، وقد تم تنفيذ أغلب أجزاء هذه المرحلة بالفعل. كما سيتم إنشاء نفق أسفل قناة السويس للربط بين الضفتين وكذلك مجمع للصناعات الميكانيكية والكهربائية ومجمع صناعي لبناء وإصلاح السفن ومجمع صناعي للغزل والنسيج وذلك كله في المنطقة الصناعية شرق بورسعيد. والمشروع الثالث عبارة عن عدة مشروعات صناعية شمال غرب خليج السويس والعين السخنة وتشتمل على إنشاء مصانع معدات وآلات صيد وبناء سفن صغيرة وآلات وهياكل ومستلزمات إنتاج سيارات وأجهزة كهربائية معمرة وآلات صناعية. كما سيتم إنشاء منطقة تجارة حرة جنوبالسويس و تشمل المنطقة الصناعية شمال غرب خليج السويس على مجمع صناعي للبتروكيماويات ومجمع للصناعات الميكانيكية والكهربائية ومجمع صناعي لمنتجات الأسماك ومجمع للصناعات التعدينية ومواد البناء. وفيما يتعلق بإقليم سيناء فوفقا لبعض التصورات المقدمة سوف يتم تحقيق التنمية السياحية والعمرانية للمنطقة بين العريش- الشيخ زويد، والطور/ رأس محمد، فضلا عن إقامة قرى ومنتجعات سياحية في شرم الشيخ، وإقامة قرى ومنتجعات سياحية جنوب محمية نبق، وفي منطقة دهب وفي نويبع طابا. وعلى المستوى الصناعي سوف يتم إنشاء مجمعات صناعية للبتروكيماويات بالمنطقة الصناعية بالمساعيد وللصناعات الغذائية بالمنطقة الصناعية بالشيخ زويد ومثله في وسط سيناء ومجمع صناعي لمنتجات السخانات الشمسية بوسط سيناء. ويقوم المشروع على محورين: المحور الأول وهو المحور الاقتصادي الصناعي، أما المحور الثاني فهو المحور العمراني حيث سيكون هناك ظهير عمراني تنموي لهذه المشروعات، ويضم هذا المحور عدة مشروعات قد تخضع للتغيير أو للتعديل من قبل التحالف الذي سيعلن عن اسمه غدا. المشروع الأول ويقع في نطاق محافظة الإسماعيلية ويطلق عليه مبدئيا مشروع وادي التكنولوجيا ومن أبرز ملامحه إنشاء نفق أسفل قناة السويس يربط ضفتيها فضلا عن إنشاء منطقة صناعية وكذلك مراكز خدمية وإدارية تفيد السفن المارة بالممر الملاحي، بخلاف إنشاء جامعة تكنولوجية، كما سيعمل هذا المشروع على تطوير ضاحية الأمل غرب قناة السويس. وسيعمل هذا المشروع أيضا على إنشاء مخارج جديدة من ترعة السلام في الإسماعيلية وتنقيتها في موقع محطة تنمية المياه شرق القناة من أجل تنمية هذا الجانب، بالطبع هذا إلى جانب تطوير طرق القاهرة -السويس – الإسماعيلية– بورسعيد لتسهيل الحركة بين مدن الإقليم. أماالمشروع الثاني ويقع في نطاق محافظة بورسعيد شمال قناة السويس ويطلق عليه مشروع ميناء شرق بورسعيد أو شرق التفريعة والمرحلة الأولى منه تشتمل على إنشاء رصيف ميناء بطول 1200 متر وله حائط بنفس الطول وعرض الرصيف 500 متر بخلاف أعمال التكريك للممرات الملاحية وبناء حاجز أمواج، وقد تم تنفيذ أغلب أجزاء هذه المرحلة بالفعل. كما سيتم إنشاء نفق أسفل قناة السويس للربط بين الضفتين وكذلك مجمع للصناعات الميكانيكية والكهربائية ومجمع صناعي لبناء وإصلاح السفن ومجمع صناعي للغزل والنسيج وذلك كله في المنطقة الصناعية شرق بورسعيد. والمشروع الثالث عبارة عن عدة مشروعات صناعية شمال غرب خليج السويس والعين السخنة وتشتمل على إنشاء مصانع معدات وآلات صيد وبناء سفن صغيرة وآلات وهياكل ومستلزمات إنتاج سيارات وأجهزة كهربائية معمرة وآلات صناعية. كما سيتم إنشاء منطقة تجارة حرة جنوبالسويس و تشمل المنطقة الصناعية شمال غرب خليج السويس على مجمع صناعي للبتروكيماويات ومجمع للصناعات الميكانيكية والكهربائية ومجمع صناعي لمنتجات الأسماك ومجمع للصناعات التعدينية ومواد البناء. وفيما يتعلق بإقليم سيناء فوفقا لبعض التصورات المقدمة سوف يتم تحقيق التنمية السياحية والعمرانية للمنطقة بين العريش- الشيخ زويد، والطور/ رأس محمد، فضلا عن إقامة قرى ومنتجعات سياحية في شرم الشيخ، وإقامة قرى ومنتجعات سياحية جنوب محمية نبق، وفي منطقة دهب وفي نويبع طابا. وعلى المستوى الصناعي سوف يتم إنشاء مجمعات صناعية للبتروكيماويات بالمنطقة الصناعية بالمساعيد وللصناعات الغذائية بالمنطقة الصناعية بالشيخ زويد ومثله في وسط سيناء ومجمع صناعي لمنتجات السخانات الشمسية بوسط سيناء.