تحولت قرية الخياطة معقل الإخوان ومصدر أعمال الشغب والتى تمثل تهديدا أمنيا وأحداثا ساخنة يوميا و بؤرة توتر إلى بؤرة تلوث بيئى ومصدرا للأمراض حيث يتسبب عدم ردم ترعة الخياطة فى انتشار الأوبئة وتكاثر الحشرات والزواحف والفئران والحشرات الناقلة للأمراض مما جعلها مصدرا للعدوى ورغم حالة التوتر والتشرذم والتناحر بين عناصر الإخوان والأهالى إلا أنهم توحدوا نحو هدف ومطلب واحد رئيسى لأهالى الخياطه وهو ردم الترعة لما تسببه من أضرار و مشاكل ، وضيق للطريق يسبب الحوادث المستمرة مما يجعل ردم الترعة امر حتمى لتوسيع الطريق ، لحماية أهالي القرية و على أرواح المارة . يقول أشرف أبو عطايا "عضو مجلس محلى سابق " أنه فى السابق كانت ترعة الخياطه تمتد من عزبة البرج إلى ميدان الشهابية و قد تم ردم هذه الترعة من ميدان الشهابيه إلى جامع الحطاب عند الطريق الحربى دون أكتمال ردم الترعه مما يثير الكثير من علامات التعجب حيث تم ردم بعض الأجزاء من ترعة الخياطه و تقدر مساحتها ب 130 م ولكن مازالت مصدرا للتلوث ذلك لوجود فائض من ترعة البلامون في السنانيه قد تم تحرير العديد من الشكاوى من جانب أهالى الخياطه و تم رفعه لأعلى المستويات " للرئيس السابق عدلي منصور و الرئيس عبد الفتاح السيسي " . و تم رد الشكاوى لمحافظ دمياط ليتولى الأمر دون جدوى . و يشير محمد سمير " صاحب ورشة نجاره " أن الكثير من الناس يتعجبون أنه كيف يتم أنتاج أثاث بخامات و جوده عاليه في ظل البيئة السيئه مما يعود بالضرر بشكل غير مباشر على صناعة الأثاث في دمياط ويعرقل حركة التجارة والبيع والشراء ويعزل القرية عن القرى التى حولها و مدينة دمياط الأمر الذى يتسبب فى تشريد صناع الأثاث ويهدد السر بالجوع والفقر . و يقول المهندس سيد جبر " مديرعام بالزراعة سابقا و عضو مجلس الأمناء على مستوى المحافظة " أن قرية الخياطه بشكل عام تعاني من الإهمال الحكومي دون وجود سبب مقنع لهذا الإهمال و نتج عن هذا الأهمال الحكومي الكثير من المشاكل الاجتماعية الكثيرة في قرية الخياطة وتأتى مشكلة تغطية الترعة فى مقدمتها لأنه مطلب حيوى وهام للعمال وصناع الأثاث لتيسير عملية نقل مواد صناعة الأثاث وتوريد الموبيليا بما ينعش الحركة التجارية ويحقق دخل للعامل والصانع الصغير كما أنها تحمى الطلبة من وحل الشتاءوتحمى الأهالى من الحوادث والموت المفاجىء لاسيما مع صعوبة دخول سيارات الإسعاف لإنقاذ المصابين فضلاعن صعوبة دخول سيارات الإطفاء والنجدة وقت الكوارث والحرائق والحالات الطارئة مما يجعل ردم الترعة مطلب إنساني وبيئي وأمنى ومجتمعي للقرية .