لقى خطاط وشقيقه مصرعهما فى مشاجرة عائلية مع أبناء عمومته لوجود خلافات فى تقسيم الميراث، حيث قام أحدهم باقتحام محل يختلفون على تبعيته وهم مدججون بالسلاح، وأطلقوا الرصاص على اثنين من أبناء عمومتهم ولم تشفع لهم الصرخات لكنها كانت تزيدهم قسوة عليهما، ولم ينصرف المتهمون عن المكان إلا بعدما تأكدوا من مقتل المجنى عليهما، وتركوهم غارقين فى الدماء، ولاذوا بالفرار. تلقى اللواء محمود يسرى، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، إشارة من مستشفى بنها العام، بوصول كل من "شريف رمضان"، 27 سنة، خطاط، وشقيقه محمد، 30 سنة، جثتين هامدتين نتيجة إصابتهما بطلقات نارية فى أنحاء متفرقة من الجسد، كماىاستقبلتىالمستشفى نجل شقيقتهما ويدعى "إسلام وليد"، 18 سنة، طالب، وعلى الفور انتقل اللواءان عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، وهشام خطاب، مفتش الأمن العام، إلى مكان الواقعة، وتمت السيطرة على المتشاجرين، وضبط الأسلحة المستخدمة فى الواقعة، وتبين للعقيد حسام الحسينى، مفتش المباحث، أن المجنى عليهما يقيمان بأسطنها التابعة لمحافظة المنوفية، وأنهما لقيا مصرعهما فى مشاجرة مع أبناء عمومتهما بسبب الخلاف على ميراث يجمع بينهم وهو عبارة عن محل، وحاول كل منهم الفوز به، إلا أن الآخر كشف عن طمعه فى الاستيلاء عليه، وبعد محاولات عديدة، حاول الطرفان إنهاء تلك الخلافات التى أدركت طريقها إليهم إلا أن المحاولات باءت بالفشل، وفى إحدى المرات نشبت مشادة كلامية بينهم بدأت بتراشق الألفاظ النابية وتوعد خلالها كلاهما للآخر، وتطورت لمشاجرة عنيفة بالسلاح الذى استخدمه أحد الطرفين وأطلق منه الرصاص بطريقة عشوائية فاستقرت الطلقات فى جسد المجنى عليهم الثلاثة، أثناء تواجدهم داخل المحل الذى يختلفون عليه .. وباستئذان النيابة العامة تمكن العميد أسامة عايش، رئيس المباحث الجنائية، من ضبط المتهمين وهم كل من "حسن. ع"، وشقيقيه "جمال" و"محمود" وأبنائهم "أحمد"، و"إيهاب"، و"مصطفى" .. وبإحالتهم إلى ديوان عام قسم شرطة بنها ثانى ومواجهتهم اعترفوا بالواقعة طمعا فى الاستيلاء على المحل، بعد التخلص من أبناء عمومتهم، وبإحالتهم إلى النيابة العامة، أمر المستشار مؤمن سالمان، المحامى العام الأول لنسابات شمال القليوبية، بحبس المتهمسن على ذمة القضية أربعة أيام، فيما صرح بدفن جثتي المجنى عليهما بعد توقيع الكشف الطبى عليهما، وتحريز الأسلحة المستخدمة فى الجريمة.