استمعت لجنة تقصى حقائق 30 يونيو، إلى شهادة الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء السابق حول الأحداث التى شهدتها البلاد عقب 30 يونيو وقت توليه رئاسة الوزراء. قال المستشار عمر مروان المتحدث باسم اللجنة إنها وجهت الدعوة للببلاوى، وأنه لم يتردد فى تلبية دعوة اللجنة للاستماع إلى شهادته باعتباره رئيس الحكومة فى الفترة التى تحقق فيها اللجنة، وأنه أبدى استعداده للرد على أية أسئلة أو استفسارات خاصة أن اللجنة تم تشكيلها وقت توليه رئاسة الحكومة. وقال الببلاوى فى تصريحات للصحفيين البرلمانيين اليوم قبل بدء الاجتماع مع اللجنة إن من حق اللجنة وواجبها أن تستمع إلى شهادته عن الأحداث التى وقعت وقت توليه مسئولية الحكومة، وأن تحصل منه على المعلومات باعتباره من المعاصرين للأحداث وانه استجاب لدعوتها دون تردد. وردا على سؤال حول تأثير عجز الموازنة على رفع الأسعار فى الفترة الأخيرة، أضاف الببلاوى أنه لا شك أن وضع العجز غير قابل للاستمرار ونحن لا نختار بين الحسن والسيىء، و لكن بين "السيىء و الأسوأ" . وتابع إن المشكلات التى تعانى منها مصر حاليا لا يمكن القضاء عليها مرة واحدة، ورغم ذلك فالدولة أصبحت أقوى داخليا وخارجيا ومعنويا ولا داعى أن يكون لدى الناس أوهام عن صعوبة الوضع الذى تراكم على مدى سنوات طويلة كما أن الوجوه التى حكمت خلال الفترة السابقة –فى إشارة إلى الإخوان المسلمين- مازالت تقوم بحرب ضروس . كما استمعت اللجنة إلى عدد من المنظمات الحقوقية عما لديهم من معلومات عن الأحداث التى تحقق فيها اللجنة، ومنها التعذيب فى السجون، وحضر محمد احمد زارع مدير برنامج مصر بمركز القاهرة لحقوق الإنسان، ومحمد زارع رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى.