قيادي بالحراك الجنوبي : يدين جرائم الضالع ..ويطالب بمحاكمة عبد ربه منصور.. ويهاجم البيض ويحمله ما آل إليه الوضع فى الجنوب .

أدان المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب الجريمة البشعة التي ارتكبت من قبل نظام صنعاء " قوات الاحتلال اليمني" في الضالع بقصفها بالأسلحة الثقيلة للمدنيين العزل وما نتج عنها من شهداء وجرحى وأطفال .
أوضح الدكتور عبد الحميد شكري ، رئيس المجلس الوطني الأعلى عبر بيان له أن هذه الجرائم ترتكب بتوجيهات رأس النظام اليمني " عبد ربه منصور "وحكومته التي وصفها بالحاقدة والدموية ضد شعب الجنوب العربي الذي يرفض تشريع الاحتلال اليمني أو القبول بأي حلول تنتقص من حقه في الحرية والاستقلال .
و أكد شكري على أن شعب الجنوب سيتصدى لتلك المشاريع وسيقوم بتقديم كافة المسئولين عن تلك الجرائم إلى المحاكمات وفي مقدمتهم عبد ربه منصور هادي رئيس دولة الاحتلال - على حد تعبيره - والمسئولين المتنفذين في حكومته سيئة الصيت وصاحبه السجل الأكبر في ارتكاب جرائم الابادة الجماعية ضد شعب الجنوب العربى .
وقال شكري ما يجري في الجنوب من عبث بحياة شعبنا في الضالع وغيرها ، بدأ يتصاعد بعد ذهاب بعض القيادات الجنوبية إلى صنعاء ، وسقوطهم الأخلاقي والقيمى فى أحضان قتلة شعبنا ، ووصف النوبة والمفلحى بالخونة .
وأرسل شكري رسالة للنوبه والمفلحي وكل من يهيئ نفسه ليرتمي في أحضان قتله شعب الجنوب و من يؤدي أدوارا مازالت غير معلنه داخل الجنوب وحركته الشعبية الجنوبية التحرريه مفادها ان شعب الجنوب العربي الاصيل سيهزمهم وسيطاردهم العار ما حيوا كونهم فضلوا بيع اهلهم ومستقبل أولادهم للاحتلال اليمني الاجرامي الدموي .
وهاجم البيان القيادات التاريخية ووصفها بالعجوزه والتي تتنصل اليوم من مسئوليتها عن ادخال شعب الجنوب في هذا الوضع بعد توقيعها إعلان 22مايو 1990م وحمل مسئولية قتل الجنوبيين و تلك الجرائم التى ترتكب بحقه لعلي سالم البيض وكل من كان يحكم معه قبل ذلك الإعلان الاسود 1990.
واستنكر البيان ممارسات وسائل الإعلام البيض ومنها قناة عدن لايف والتي رفضت نشر اعلان فعاليه 7 يوليو والتى ستقام في ساحة العروض خورمكسرعدن ، وذكر البيان ان رفض نشر اعلان الفاعلية يثير عدة تساؤلات في ظل ما يجري من صفقات مع سلطات الاحتلال اليمني .
ودعا البيان الشعب الجنوبي إلى الصمود ومواصلة النضال حتى تحرير الجنوب والمشاركة الفاعلة في مهرجان ذكرى اليوم الأسود يوم احتلال الجنوب العربي من قبل عصابات نظام اليمن في 7 يوليو 1994م ليوضح للعالم أن شعب الجنوب العربي لن يقبل بمزيد من الإبادة .
واستهجن البيان تصريحات مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر التى قال فيها بان التجربة في اليمن فريدة ولابد أن يحتذى بها ودعا إلى نقلها إلى عدد من البلدان ، مما يؤكد على مشاركته فى الجريمة ضد شعب الجنوب الاعزل .
وختم البيان ان شعب الجنوب العربي من حقه ان يقدم بن عمر وكل من يدعم نظام عبدربه منصور وعصابات الاحتلال اليمني للمحاكمات لينالوا جزاءهم جراء ما يرتكبون من جرائم .