أكد المهندس أحمد فتحي، وكيل وزارة الري بمحافظة الغربية، أن ما نشر حول انهيار جسر مصرف "جناج"، وغرق عدد من المنازل بقرية "قسطا" التابعة لمركز كفر الزيات، عار تمامًا عن الصحة، وأن ما حدث هو سد في جزء من السحارة الموجودة على المصرف، نتيجة أعمال الصيانة الدورية (التطهير) التي تتم منذ أسبوع، بالمصرف، حيث تحركت الحشائش وسدت جزءًا من السحارة، مما أدى لارتفاع منسوب المياه، وعلى الفور تمت الاستعانة بالغواصين الذين قاموا بتسليك السد، والسيطرة على الموقف خلال أقل من ساعتين. وأضاف وكيل الوزارة أنه لا يوجد منزل واحد متضرر مما حدث، مشيرًا إلى أنه نتيجة تعدي أصحاب المزراع السمكية على الجسر وتجريفه، فإنه توجد منطقة منخفضة تراكمت بها المياه بعد حدوث السد. في حين قال إسماعيل رمضان (مدير بالتربية والتعليم، من أهالي قرية قسطا): توجد بعض المنازل الغارقة في مياه المصرف نتيجة سد السحارة، بالإضافة إلى غرق بعض الأراضي الزراعية، وهو السبب الذي جاء بالمحافظ إلى القرية بنفسه، ونطالب بضرورة تغطية مصرف "جناج" لقيام أهالي القرى المجاورة بإلقاء "كسح المجاري" بالمصرف، مما يؤدي إلى سده، وإصابة أبناء القرية بالأمراض نتيجة الرائحة الكريهة المنبعثة من المصرف.