سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الامن الوطنى خلال عام يضبط2500 خلية إرهابية..و قيادات الإخوان ويتصدى لأنصار بيت المقدس وأجناد مصر وداعش..وإحباط محاولات اغتيال السيسى وعدلى منصور وابراهيم
نجح جهاز الأمن الوطنى بوزارة الداخلية خلال عام واحد بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى تلك المواجهه الشرسه التى تعد الاولى من نوعها وتمكن رجال الامن الوطنى فى مواجهة عنف جماعة الإخوان والحركات الإرهابيةالتابعه لها، فعقب سقوط حكم مرسى شهدت البلاد أكبر عمليات تفجير واغتيالات واستهداف للمبانى الشرطية والضباط والجنود والشخصيات العامة، حتى كادت البلاد أن تتحول إلى "عراق جديد"، لولا قدرة جهاز الأمن الوطنية وأجهزة الداخلية والقوات المسلحة، وتوجيههم ضربات موجعة أسفرت عن ضبط قرابة 2500 خلية إرهابية وتكفيرية على مستوى الجمهورية. واستطاع جهاز الأمن الوطنى القاء القبض على كبار قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، عقب إعلان الفريق أول السيسى البيان الرسمى فى 3 يونيو وعزل مرسى بإرادة شعبية، حيث تم القبض على الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة ونائبه المهندس خيرت الشاطر والدكتور رشاد بيومى، كما لاحق الجهاز محمد البلتاجى وألقى القبض عليه متخفيا بجنوب الجيزة بعدما حلق شاربه، وضبط صفوت حجازى وهو متنكرا قبل هروبه إلى ليبيا، كما تم ضبط عصام الحداد ورفاعة الطهطاوى والمتحدثين باسم الجماعة وحزب الحرية والعدالة وحازم صلاح أبو إسماعيل، وكبار قيادات الجماعة على مستوى الجمهورية ومسئولى المكاتب بالمحافظات. وأصبحت سيناء بسبب أعمال عنف الإخوان بعد عزل مرسى مرتعا للإرهاب، حيث سمح لأعضاء حركة حماس بالتسلل إليها أثناء حكمه للبلاد، وأصدر قرارات رئاسية بالإفراج عن أعداد كبيرة من الإرهابيين الذين عادوا إلى سيناء، وارتكبوا العديد من الجرائم الإرهابية كنوع من رد الجميل له، الأمر الذى جعل الأمن الوطنى يعطى أهمية قصوى لشبه الجزيرة، حيث تمكن الجهاز من ضبط قرابة 500 خلية إرهابية وتكفيرية بسيناء فقط، متورطة فى قتل ضباط وجنود وتفجير كمائن، كما نجح الجهاز فى التخلص من شادى المنيعى أخطر العناصر الإرهابية بمصر، وأحد قيادات جماعة أنصار بيت المقدس ومسئول عن أعمال الاغتيالات بمدينة العريش ومنها عمليتى رفح الأولى والثانية، وسبق اعتقاله خلال تفجيرات طابا عام 2005، وفشلت الأجهزة الأمنية فى إلقاء القبض عليه أكثر من مرة. وعانت البلاد مؤخرا من عمليات إرهابية متتالية نفذتها جماعة أنصار بيت المقدس المنبثقة من الإخوان، وتوصلت معلومات الأمن الوطنى إلى أن قيادات ومؤسسى الحركة يقطنون بمنطقة عرب شركس بالقليوبية، وتمكنت قوات الأمن من قتل 6 من قياداتهم وضبط عشرات المتهمين الذين يقودون أجنحة عسكرية بالتنظيم الإرهابى، وضبط مخازن للسلاح والمتفجرات تكفى لتفجير محافظات بالكامل، وتبين أن هذه المجموعات كانت تخطط لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأنها ارتكبت المئات من العمليات التخريبية والتفجيرات التى شهدتها البلاد مؤخرا وقتلت العديد من الضباط والمجندين. وتحولت الشرقية – مسقط رأس مرسى- إلى مرتعا للإرهاب بعد فرار الإرهابيين من سيناء إليها، إضافة إلى عناصر الجماعة بالمحافظة، والتى شهدت عشرات التفجيرات وقتل العديد من ضباط الشرطة، ونجح الأمن الوطنى خلال عام فى القبض على 50 خلية إرهابية، وضبط أحد أعضاء تنظيم "داعش" بمركز منيا القمح، ويدعى"محمد ف إ ف" لقيامه بتكوين خلية داخل البلاد من أجل نشر الفوضى والتخريب. وفى وقت سابق أعلنت حركة "أجناد مصر" الإرهابية عن تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية، وارتكابها عمليات اغتيال لضباط الشرطة بمساعدة الإخوان، حيث نجحت الجماعات الإرهابية فى اغتيال اللواء محمد سعيد مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية والمقدم محمد مبروك الضابط بالأمن الوطنى والعميد أحمد زكى بأكتوبر، والعميد طارق المرجاوى وعشرات الضباط الذين سقطوا على يد هذه المجموعات الإرهابية، بينما توصل الأمن الوطنى إلى هوية عناصر هذه الخلايا الإرهابية، وتم القبض عليهم. وخلال نفس العام ارتكب الإرهابيون مذبحة كرداسة وقتلوا 11 ضابطا وفرد أمن عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، وأعلنوا تحويل كرداسة إلى إمارة إسلامية وعزلها عن الجيزة، بينما توصل الأمن الوطنى إلى هوية المتهمين وأماكن وجودهم، ونجحت قوات الأمن فى مداهمة المدينة وتطهيرها من الإرهاب بعدما ضبط الأمن الوطنى 280 متهما، كما تم القبض على المتهمين بقتل اللواء نبيل فراج شهيد كرداسة، وألقى الجهاز القبض على خلايا إرهابية بالصف تخصصت فى اغتيال ضباط الشرطة، وتم تطهير العياط من البؤر الإرهابية التى شاركت فى اقتحام المبانى الشرطية بالجيزة. كما نجح الأمن الوطنى فى القبض على "عامر مسعد عبد الحميد"و"إمام مرعى إمام محفوظ" المتورطين فى تفجير مديرية أمن الدقهلية بالاشتراك مع آخرين، مما أدى إلى استشهاد 16 شخصا وإصابة آخرين، كما تمكن الأمن الوطنى من القبض على مرتكبى حادث تفجير مديرية أمن القاهرة الذى أدى إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة 76 آخرين، وقتل إرهابى يدعى "أبو عبيدة" من أخطر العناصر الإرهابية والمتورطين فى ارتكاب حادث تفجير مديرية أمن القاهرة، حيث تمكن الجهاز من رصد تردده على إحدى الشقق السكنية بمنطقة عين شمس شرق القاهرة، وعقب تقنين جميع الإجراءات وأثناء محاولة ضبطه خلال سيره بتلك المنطقة بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات من طبنجة كانت بحوزته، فيما بادلته القوات إطلاق النار، ولقى مصرعه فى الحال. وأحبط الأمن الوطنى محاولة خلية إرهابية اغتيال المستشار عدلى منصور الرئيس السابق، بعدما تم القبض على خلية إرهابية بأكتوبر بحوزتها صور للفيلا التى يقطن بها، وكانت تعقد العزم على اغتياله، كما تم إحباط محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بمدينة نصر وتم بعدها ضبط مرتكبى الواقعة. و ألقى جهاز الأمن الوطنى القبض على المتورطين فى ارتكاب حادث كنيسة العذراء بالوراق بعدما أطلقوا الرصاص بطريقة عشوائية على الأقباط عقب خروجهم من حفل زفاف، مما أسفر عن مقتل طفلتين وشخصين آخرين إصابة آخرين، كما تم ضبط خلية تكفيرية قتلت شرطى وأصابت آخر أمام كنيسة أكتوبر، وضبط عشرات الإرهابيين الذين حرقوا الكنائس بصعيد مصر. ولجأت الجماعات الإرهابية بعد عزل مرسى إلى تفخيخ السيارات وزرع العبوات الناسفة بكمائن الشرطة، ونجحت فى تفجير عشرات الكمائن على مستوى الجمهورية وسقوط عشرات الشهداء، وكان من أبرز عملياتها حوادث مسطرد وبنى سويف وكمائن سيناءوالشرقية وميدان لبنان، وتمكن الأمن الوطنى من ضبط مئات المتهمين بارتكاب هذه الحوادث. بينماوجه رجال الأمن الوطنى وشرطة السياحة بالقاهرة وعدد من قوات الأمن بمديرية أمن القاهرة، ضربة أمنية موجعة لعدد من أعضاء جماعة الإخوان "الإرهابية"، بعد القبض على 6 أشخاص كونوا "خلية إخوانية" داخل فندق "ماريوت" الزمالك، وذلك عقب ورود معلومات تفيد بقيام المتهمين بتصوير الأحداث بالعاصمة والمحافظات وبثها لقناة الجزيرة من داخل غرفة بالفندق