إلقى المشير عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بخطاب للشعب عقب حفل تنصيبة ابهر الجميع وسلط الضوء خلال الخطاب على عدد من النقاط الهامه التى تعد مطلب جماهيرى مثل الامن وعودة الانضباط الامنى للشارع المصرى وتباينت آراء خبراء الأمن وقيادات الداخلية السابقين حول تلك و اتفقوا جميعا على نجاح الأجهزة الامنية فى اعادة الامن وتحقيقه للمواطن بيسر فى حاله تعاون المواطنون وتوفير الدعم المادى والامكانيات حيث قال الخبير الامنى خالد عكاشة أن خطاب الرئيس أعطى إشارات هامه و أن الشعب كان فى حاجة للاستماع إلى رئيس يفهم جيدا ما يريد. مؤكدا عودة الدولة وهيبتها فى إطار القانون والدستور بجوار مطالب الشعب الثورية والإصلاحية من "كرامة وعيش وعدالة اجتماعية ومكافحة للفساد" وأكد اللواء حامد عبد لله، مساعد وزير الداخلية للأمن الوطني الاسبق أن الملف الأمني على رأس اهتمامات الرئيس السييسى خلال الأيام الأولى من حكمه. وأوضح أن خلفية الرئيس العسكرية تجعله يدرك أهمية إعادة الأمن والأمان للشارع المصرى، وما ينعكس على جميع فئات الدولة، ومصالحها السياحية والاقتصادية. وأضاف اللواء عبدالله أن الرئيس السيسي سيتعامل مع ذلك الملف من خلال توفير كل وسائل الدعم المادي والمعنوي لجميع العاملين بالجهاز الأمني، والعمل على رفع الميزانية التي تقدمها وزارة المالية، حتى تتمكن الداخلية من التسليح الجيد لوحداتها ومنشآتها و أن الرئيس تحدث عن مصالحه بين الطوائف الشعب والخروج الكامل للإخوان من المعادلة حيث أكد مرتين أنه لا مصالحة مع من أجرم فى حق الوطن وهو تحدث عن "إلتحام" الوطن مرة أخرى، لافتا أن اهتمام الرئيس بالأمن يعنى أن هناك إجراءات مشددة ستتخذ بحق الإخوان حتى يعود الإستقرار والإستثمار . ومن جانبة قال اللواء فؤاد علام وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق. ان هناك طفرة امنية هائله ستظهر خلال الفترة المقبله ويشعر بها الجميع وذلك عقب تولى السيسى مقاليلد البلاد لان الامن من اولى اولوياته ...واشار الى ان جماعة الإخوان الإرهابية كان لديها مخطط لضرب وزارة الداخلية وخاصة جهاز أمن الدولة حيث كانت تستقطب الآخرين من العامة والسياسيين والإعلاميين، وللأسف هناك من الإعلاميين والسياسيين انجرفوا وراءهم ومن خلال متابعاتى أستطيع أن أقول إنه استكمالًا لهذا المخطط كانت الجماعة تعد قوة عسكرية من بعض الفصائل والجماعات الإرهابية مثل أنصار بيت المقدس ودعمتها بالمال والسلاح والعتاد والتدريب الجيد في سيناء ومعها عدد من الجماعات والفرق الإرهابية بهدف تحييد القوات المسلحة أو الدخول معها في مواجهة عسكرية وتم خلال العام الذي تولى فيه الرئيس المعزول محمد مرسي ولكن كل ذلك انتهى تماما وتحديدا بمرور الساعات الماضيه القليله كما اكد اللواء صلاح الشربيني مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي الاسبق إن استقرار الأحوال فى البلاد مرتبط بإعادة الأمن إلى الشارع و أن اهتمام الرئيس بالملف الأمني ينحصر في تطوير المنظومة الأمنية بالشكل الأفضل الذي يبني علاقة قوية بين الشعب والشرطة ويجعلهما شركاء في عودة الأمن الداخلي للبلاد ومحاربة الإرهاب. وأضاف الشربينى انه يجب إعادة تطوير جهاز الشرطة بتسليح رجاله بكل الأسلحة الحديثة والمتطورة التي تساعدهم من مواجهة الإرهاب فضلا عن توفير كافة متطلبات رجال الأمن بتغيير التشريعات والإجراءات القانونية التي تتوافق معهم، وإنهاء التظاهرات تثير قلق المواطنين والاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم بالشكل الذي يجعل الشرطي يطمئن على أسرته وهو يؤدي واجبه الوطني ضد الخارجين عن القانون أو العناصر الإرهابية. قال اللواء عبد الحميد خيرت، المدير السابق لجهاز الأمن الوطني بأكتوبر، إن جماعة الإخوان الإرهابية وجميع معاونيها من القوى المعادية لمصر ومنها «أنصار بيت المقدس» غير قادرة على تهديد الأمن القومي وأن جماعة الإخوان الإرهابية لفظت أنفاسها الأخيرة بعد تولي السيسي لرئاسة الجمهورية وأكد هذه الحالة التي وصلت إليها هذه الجماعات عقب نجاح الأجهزة المعنية بالدولة على التصدي لها وإحباطها عبر خطط أمنية مكثفة نجحت في تأمين سير خارطة الطريق والخروج بالاستحقاق الثاني للدولة ورأى اللواء خيرت إن وزارة الداخلية حققت نجاحًا على قوى الإرهاب وأوضح أن النجاح الأمني هو رسالة للرأي العام الخارجي أن مصر قادرة على مكافحة الإرهاب، وكذلك فهو رسالة حرب للقوى المعادية للدولة. فيما قال اللوء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية للأمن الأسبق أن الأجهزة الأمنية ستتعامل مع تهديدات هذه الجماعات الارهابية على نحو الجدية، وستضعها تحت سيطرة الخطط الاحترازية، التي يتبعها الجهاز الشرطي في إطار إحباط أي عمليات إرهابية مفاجئة وذلك بعد تولى السيسى والمساندة وأضاف أن الشعب المصري أصبح على وعي كبير بما يدور حوله، وكفاءة الجهاز الشرطي والجيش بعمليات التأمين الماضية، وتحديهم لجميع تهديدات الإخوان التي صدرت قبل الانتخابات والمستمرة، والتي ستدفع الشعب بإيمانه بحكومته ودولته بالشعور بعودة الهيبة والأمن للشارع المصري لم تجعله يتراجع للوراء أو يخاف من الجماعة الإرهابية و قال اللواء محسن حفظي، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة الاسبق إن نجاح السيسى أعاد الهيبة للدولة المصرية وأوضح حفظى أن هناك إصرار الضباط والأفراد حتى المصابين منهم المشاركة في اعادة الانضباط رغم سلسلة الاغتيالات التي استهدفتهم من قبل العناصر الإرهابية تحد كبير أثبتوا جدارتهم فيه. و أشاد اللواء سيد محمدين مساعد وزير الداخلية للأمن الاسبق بالوصول لتلك المستوى الامنى من قبل وزارتي الداخلية والدفاع وان التطور سيلاحظ خلال الاسابيع القليله المقبله وان تغيير عقيدة الشرطة بعد ثورة 30 يونيو تجلت في أدائهم الأمني وأضاف الخبير الأمني أن محاولات الإخوان الفاشلة سواء في زرع قنابل أو افتعال مشاجرات بالاحتكاك مع المواطنين، أثبتت قدرة الداخلية في التصدى لإرهابهم وحماية المواطنين. أشاد اللواء محمد نور الدين الخبير الأمنى بمراسم تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى معتبرًا أن مصر عادت من جديد إلى صورتها البهية التى افتقدناها على مدار فترات عديدة وقال إن أول خطوة يجب على الرئيس عبد الفتاح السيسى اتخاذها هو دعم الملف الأمنى الذى يعد الأساسى والحيوى لجلب الاستثمار وعودة السياحة مرة أخرى موضحًا أنه إذا أنفق مليار جنيه لدعم الملف الأمنى فإن ذلك سيعود على مصر بمكاسب قد تصل إلى 12 مليار حنيه فى العام الواحد. وأكد أن وجود هذا الكم من الحضور من ملوك ورؤساء وممثلى الدول العربية والاجنبية يعطى رسالة قوية أن مصر كانت وما زالت بيت العرب وحصنه الحصين. وطالب باستحداث وسائل جديدة لتدريب الشرطة فى التعامل مع المطلوبين والسجناء والتعامل مع التظاهرات بشكل عام. وتابع: "عودة الأمن بقوة فى الشارع المصرى وظهور قوته من شأنه ردع أى من تسول له نفسه التلاعب بأمن مصر وشعبها".