سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء أمنيون يحللون أداء الشرطة في «العرس الديمقراطي».. «حفظي»: نجاح التأمين أعاد للدولة هيبتها.. «البسيوني»: إقبال المصريين ذبح «الإرهابية».. «محمدين»: تغيير عقيدة الشرطة بعد 30 يونيو تجلى في أدائها
تباينت آراء خبراء الأمن وقيادات الداخلية السابقين حول الأداء الأمني للشرطة والجيش في أول أيام انتخابات الرئاسة، إلا أنهم اتفقوا جميعا على نجاح الأجهزة المنوطة بالتأمين في مهمتها باقتدار، وذلك بعد انتهاء ميعاد التصويت في اليوم الأول للانتخابات وسط حالة من الرضا والتفاؤل ساد الناخبين في أنحاء المحافظات. إعادة هيبة الدولة ففي البداية، قال اللواء محسن حفظي، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة سابقا، إن نجاح خطة تأمين الانتخابات اليوم، أعاد الهيبة للدولة المصرية. وأوضح حفظى ل"فيتو" أن إصرار الضباط والأفراد حتى المصابين منهم المشاركة في عملية التأمين رغم سلسلة الاغتيالات التي استهدفتهم من قبل العناصر الإرهابية تحد كبير أثبتوا جدارتهم فيه. وأشار إلى أن مشاركة المصريين بكثافة اليوم، رغم حرارة الجو المرتفعة، كسرت تهديدات الإخوان الإرهابية، التي حاولت خلالها بث الخوف بين المواطنين لعدم المشاركة. السلبيات وأشار حفظي إلى أن سلبيات اليوم تنحصر في تواجد بعض القضاة الموالين للجماعة الإرهابية، مطالبا مؤسسات الدولة بضرورة اتخاذ إجراءات ضد عناصر واستبعادهم من مواصلة العملية الانتخابية. كما أعرب اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية للأمن العام سابقا، عن سعادته البالغة لوعي المواطنين وخروجهم بكثافة للمشاركة في الانتخابات، وذلك رغم ارتفاع درجة حرارة الجو. وأوضح البسيوني ل"فيتو" بأن الأجهزة المعنية من رجال الشرطة والجيش أثبتوا قدرتهم الفائقة على تأمين وحماية المصريين، وصد دعوات الإرهاب في إفساد الانتخابات. أشار البسيوني إلى أن نزول الملايين من الشعب ومشاركتهم بأصواتهم في انتخابات اليوم بمثابة السيف الذي ذبح الجماعة الإرهابية والذراع التي كسرت إرهاب الخوف. فيما أشاد اللواء سيد محمدين مساعد وزير الداخلية للأمن سابقا، بخطة تأمين الانتخابات التي تم تنفيذها اليوم، من قبل وزارتي الداخلية والدفاع. وأوضح محمدين في تصريح ل"فيتو" أن التدريبات المستمرة وتغيير عقيدة الشرطة بعد ثورة 30 يونيو تجلت في أدائهم الأمني خلال تأمين الانتخابات، معتبرا أن مساندة المواطنين ساعدت الأمن على تأدية واجبه. وأشار محمدين إلى أنه يتمنى تلافي السلبيات التي ظهرت اليوم من بعض القضاة بتأخرهم عن فتح الأبواب، أو تعمدهم إغلاق الأبواب لمدة ساعات بدون مبرر، مطالبا اللجنة العليا للانتخابات بالتحقيق في تلك الوقائع. وأضاف الخبير الأمني أن محاولات الإخوان الفاشلة سواء في زرع قنابل أو افتعال مشاجرات بالاحتكاك مع المواطنين، أثبتت قدرة الداخلية في التصدى لإرهابهم وحماية المواطنين. ورأى اللواء عبد الحميد خيرت مدير جهاز الأمن الوطني سابقا: إن وزارة الداخلية حققت نجاحًا على قوى الإرهاب في تأمين الاستحقاق الثاني من خارطة طريق المستقبل، بانتخابات الرئاسة. النجاح الأمني رسالة بالقضاء على الإرهاب وأوضح أن النجاح الأمني هو رسالة للرأي العام الخارجي أن مصر قادرة على مكافحة الإرهاب، وكذلك فهو رسالة حرب للقوى المعادية للدولة. أكد خيرت في تصريحات خاصة ل"فيتو" أن محاولات الجماعة الإرهابية بنشر الفوضي والفزع بين المواطنين، ما هي إلا وسائل أثبت المصريون فشلها. وأشار إلى أن استمرار المصريين في المشاركة الانتخابية غدا بكثافة أكبر رد على المدعين أن ثورة 30 يونيو انقلابا.